نفس اماره - الْحِسِّیَّهًُْ الْحَیَوَانِیَّهًُْ
نفس أماره با نفس ناطقه متفاوت است و به نظر میرسد زیر مجموعهی روح حیوانی ما باشد.
محتویات
نفس اماره
وَ ما أُبَرِّئُ نَفْسي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحيمٌ [۱]
أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْجِهَادِ لِلْأَنْفُسِ فَهِیَ أَعْدَی الْعَدُوِّ لَکُمْ إِنَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قَالَ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّی وَ إِنَّ أَوَّلَ الْمَعَاصِی تَصْدِیقُ النَّفْسِ وَ الرُّکُونُ إِلَی الْهَوَی. [۲]
عهده ع إلى الأشتر حين ولاه مصر و أعمالهابِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيٌ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ حِينَ وَلَّاهُ مِصْر… وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْسِرَ مِنْ نَفْسِهِ عِنْدَ الشَّهَوَاتِ فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيم… [۳]
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ [۴]الباقر (علیه السلام)- أَ فَکُلَّما جاءَکُمْ محمد (صلی الله علیه و آله) بِما لا تَهْوی أَنْفُسُکُمُ بِمُوَالَاهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) فَاسْتَکْبَرْتُمْ. [۵]
ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ أَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَ كَفى بِاللهِ شَهيداً [۶]الصّادق (علیه السلام)- الْحَسَنَاتُ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَلَی وَجْهَیْنِ وَ السَّیِّئَاتُ عَلَی وَجْهَیْنِ فَمِنَ الْحَسَنَاتِ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ الصِّحَّهًُْ وَ السَّلَامَهًُْ وَ الْأَمْنُ وَ السَّعَهًُْ فِی الرِّزْقِ وَ قَدْ سَمَّاهَا اللَّهُ حَسَنَاتٍ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ یَعْنِی بِالسَّیِّئَهًِْ هَاهُنَا الْمَرَضَ وَ الْخَوْفَ وَ الْجُوعَ وَ الشِّدَّهًَْ یَطَّیَّرُوا بِمُوسی وَ مَنْ مَعَهُ أَیْ یَتَشَاءَمُوا بِهِ وَ الْوَجْهُ الثَّانِی مِنَ الْحَسَنَاتِ یَعْنِی بِهِ أَفْعَالَ الْعِبَادِ وَ هُوَ قَوْلُهُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مِثْلُهُ کَثِیرٌ وَ کَذَا السَّیِّئَاتُ عَلَی وَجْهَیْنِ فَمِنَ السَّیِّئَاتِ الْخَوْفُ وَ الْجُوعُ وَ الشِدَّهًُْ وَ هُوَ مَا ذَکَرْنَاهُ فِی قَوْلِهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ یَطَّیَّرُوا بِمُوسی وَ مَنْ مَعَهُ وَ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ قَدْ سَمَّاهَا اللَّهُ السَّیِّئَاتِ کَقَوْلِهِ تَعَالَی جَزاءُ سَیِّئَةٍ سَیِّئَةٌ مِثْلُها وَ الْوَجْهُ الثَّانِی مِنَ السَّیِّئَاتِ یَعْنِی بِهَا أَفْعَالَ الْعِبَادِ الَّذِینَ یُعَاقَبُونَ عَلَیْهَا وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ وَ قَوْلُهُ ما أَصابَکَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَ ما أَصابَکَ مِنْ سَیِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِکَ یَعْنِی مَا عَمِلْتَ مِنْ ذُنُوبٍ فَعُوقِبْتَ عَلَیْهَا فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهًِْ فَمِنْ نَفْسِکَ بِأَعْمَالِکَ لِأَنَّ السَّارِقَ یُقْطَعُ وَ الزَّانِی یُجْلَدُ وَ یُرْجَمُ وَ الْقَاتِلُ یُقْتَلُ فَقَدْ سَمَّی اللَّهُ الْعِلَلَ وَ الْخَوْفَ وَ الشِّدَّهًَْ وَ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ کُلَّهَا سَیِّئَاتٍ فَقَالَ ما أَصابَکَ مِنْ سَیِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِکَ بِأَعْمَالِکَ قَوْلُهُ قُلْ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ یَعْنِی الصِّحَّهًَْ وَ الْعَافِیَهًَْ وَ السَّعَهًَْ وَ السَّیِّئَاتِ الَّتِی هِیَ عُقُوبَاتُ الذُّنُوبِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. [۷]
الصّادق (علیه السلام)- کَمَا أَنَّ بَادِیَ النِّعَمِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ نَحَلَکُمُوهُ فَکَذَلِکَ الشَّرُّ مِنْ أَنْفُسِکُمْ وَ إِنْ جَرَی بِهِ قَدَرُهُ. [۸]
وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً [۹]علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ قَالَ: أُحْضِرَتِ الشُّحَّ فَمِنْهَا مَا اخْتَارَتْهُ وَ مِنْهَا مَا لَمْ تَخْتَرْهُ. [۱۰]
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرينَ [۱۱]
لَقَدْ أَخَذْنا ميثاقَ بَني إِسْرائيلَ وَ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوي أَنْفُسُهُمْ فَريقاً كَذَّبُوا وَ فَريقاً يَقْتُلُونَ [۱۲]
تَرى كَثيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ [۱۳]ابنعبّاس (رحمة الله علیه)- ... لِدُنْیَاکُنَّ قَالِیَهًًْ لِرِجَالِکُنَّ لَفَظْتُهُمْ بَعْدَ إِذْ عَجَمْتُهُمْ وَ سَئِمْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ سَبَرْتُهُمْ فَقُبْحاً لِأُفُونِ الرَّأْیِ وَ خَطَلِ الْقَوْلِ وَ خَوَرِ الْقَنَاهًِْ وَ لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَیْهِمْ وَ فِی الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ لَا جَرَمَ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا وَ شَنَنْتُ عَلَیْهِمْ غَارَهَا فَجَدْعاً وَ عَقْراً وَ سُحْقاً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِین. [۱۴]
وَ كَذلِكَ جَعَلْنا في كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِميها لِيَمْكُرُوا فيها وَ ما يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ[۱۵]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ قَوْلُهُ وَ کَذلِکَ جَعَلْنَا فِی کُلِّ قَرْیَةٍ أَکَابِرَ مُجْرِمِیهَا یَعْنِی رُؤَسَاءَ لِیَمْکُرُوا فِیهَا وَ مَا یَمْکُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَ مَا یَشْعُرُونَ أَیْ یَمْکُرُونَ بِأَنْفُسِهِمْ لِأَنَّ اللَّهَ یُعَذِّبُهُمْ عَلَیْهِ. [۱۶]
وَ جاؤُ عَلى قَميصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَميلٌ وَ اللهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ [۱۷]الباقر (علیه السلام)- فِی رِوَایَهًِْ أَبِیالْجَارُودِ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ وَ جاؤُ عَلی قَمِیصِهِ بِدَمٍ کَذِبٍ قَالَ إِنَّهُمْ ذَبَحُوا جَدْیاً عَلَی قَمِیصِه. [۱۸]
قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَميلٌ عَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَني بِهِمْ جَميعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَليمُ الْحَكيمُ[۱۹]علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- فَلَمَّا رَجَعُوا إِخْوَهًُْ یُوسُفَ (علیه السلام) إِلَی أَبِیهِمْ وَ أَخْبَرُوهُ بِخَبَرِ أَخِیهِمْ قَالَ یَعْقُوبُ (علیه السلام) بَلْ سَوَّلَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِیلٌ عَسَی اللهُ أَنْ یَأْتِیَنِی بِهِمْ جَمِیعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ. [۲۰]
قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَ كَذلِكَ سَوَّلَتْ لي نَفْسي [۲۱]علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- قالَ السَّامِرِیُّ بَصُرْتُ بِما لَمْ یَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ یَعْنِی مِنْ تَحْتِ حَافِرِ رَمَکَهًِْ جَبْرَئِیلَ فِی الْبَحْرِ فَنَبَذْتُها أَیْ أَمْسَکْتُهَا وَ کَذلِکَ سَوَّلَتْ لِی نَفْسِی أَیْ زَیَّنَتْ. [۲۲]
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ[۲۳]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- یَا حَبَّهًُْ إِنَّ لِلَّهِ مَوْقِفاً وَ لَنَا بَیْنَ یَدَیْهِ مَوْقِفاً لَا یَخْفَی عَلَیْهِ شَیْءٌ مِنْ أَعْمَالِنَا یَا حَبَّهًُْ إِنَّ اللَّهَ أَقْرَبُ إِلَیَّ وَ إِلَیْکَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ یَا حَبَّهًُْ إِنَّهُ لَنْ یَحْجُبَنِی وَ لَا إِیَّاکَ عَنِ اللَّهِ شَیْء.[۲۴]
إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى[۲۵]الکاظم (علیه السلام)- یَعْقُوبَبْنِجَعْفَرٍ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی إِبْرَاهِیمَ (علیه السلام) وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْیَمَنِ مِنَ الرُّهْبَانِ وَ مَعَهُ رَاهِبَهًٌْ فَقَالَ الرَّاهِبُ أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَکَ اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَبْلُغُ بِهِ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَهًٍْ بَیْتَ الْمَقْدِسِ وَ تَرْجِعُ إِلَی بَیْتِکَ فَقَالَ لِی وَ هَلْ تَعْرِفُ بَیْتَ الْمَقْدِسِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُ إِلَّا بَیْتَ الْمَقْدِسِ الَّذِی بِالشَّامِ قَالَ لَیْسَ بَیْتَ الْمَقْدِسِ وَ لَکِنَّهُ الْبَیْتُ الْمُقَدَّسُ وَ هُوَ بَیْتُ آلِ مُحَمَّدٌ (صلی الله علیه و آله) فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا سَمِعْتُ بِهِ إِلَی یَوْمِی هَذَا فَهُوَ بَیْتُ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لِی تِلْکَ مَحَارِیبُ الْأَنْبِیَاءِ (علیهم السلام) وَ إِنَّمَا کَانَ یُقَالُ لَهَا حَظِیرَهًُْ الْمَحَارِیبِ حَتَّی جَاءَتِ الْفَتْرَهًُْ الَّتِی کَانَتْ بَیْنَ مُحَمَّدٌ (صلی الله علیه و آله) وَ عِیسَی (علیه السلام) وَ قَرُبَ الْبَلَاءُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْکِ وَ حَلَّتِ النَّقِمَاتُ فِی دُورِ الشَّیَاطِینِ فَحَوَّلُوا وَ بَدَّلُوا وَ نَقَلُوا تِلْکَ الْأَسْمَاءَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی الْبَطْنُ لآِلِ مُحَمَّدٌ (صلی الله علیه و آله) وَ الظَّهْرُ مَثَلٌ إِنْ هِیَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّیْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُکُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ.[۲۶]
لَّذينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ إِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى [۲۷]الصّادق (علیه السلام)- مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَیْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ یَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ یُلِمُّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِینَ یَجْتَنِبُونَ کَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ. [۲۸]
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ اسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا وَ أَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۲۹]الصّادق (علیه السلام)- یَا شِیعَهًَْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) إِنَّهُ لَیْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ یَمْلِکْ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ لَمْ یُحْسِنْ صُحْبَهًَْ مَنْ صَحِبَهُ وَ مُرَافَقَهًَْ مَنْ رَافَقَهُ وَ مُصَالَحَهًَْ مَنْ صَالَحَهُ وَ مُخَالَفَهًَْ مَنْ خَالَفَهُ یَا شِیعَهًَْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) اتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهًَْ إِلَّا بِاللَّهِ.[۳۰]
الصّادق (علیه السلام)- عَنِ الْفَضْلِبْنِأَبِیقُرَّهًَْ {مُرَّهًَْ} قَال رَأَیْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) یَطُوفُ مِنْ أَوَّلِ اللَّیْلِ إِلَی الصَّبَاحِ وَ هُوَ یَقُولُ: اللَّهُمَّ قِنِی شُحَ نَفْسِی، فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا سَمِعْتُکَ تَدْعُو بِغَیْرِ هَذَا الدُّعَاءِ، قَالَ وَ أَیُّ شَیْءٍ أَشَدُّ مِنْ شُحِّ النَّفْسِ إِنَّ اللَّهَ یَقُول: وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.[۳۱]
وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لي فَلا تَلُومُوني وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمينَ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ [۳۲]
ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا في سَبيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَ مَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَ اللهُ الْغَنِيُّ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ [۳۳]علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- قَالَ عَلِیُّبْنُإبْراهِیمَ (رحمة الله علیه) ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ مَعْنَاهُ أنْتُمْ یَا هَؤلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِی سَبِیلِ اللهِ إلَی قَوْلِهِ وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنْ وِلَایَهًِْ أمِیرِالْمُؤمِنینَ (علیه السلام) یَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَیْرَکُمْ قَالَ یُدْخِلُهُمْ فِی هَذَا الْأمْرِ ثُمَّ لا یَکُونُوا أَمْثالَکُمْ فِی مُعَادَاتِکُمْ وَ خَلَافِکُمْ وَ ظُلْمِکُمْ لِآلِ مُحَمَّد (علیهم السلام).[۳۴]
ظلم به خود
وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحيماً [۳۵]
الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِ اللَّهِبْنِالنَّجَاشِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل ... وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِیُطاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِیماً یَعْنِی وَاللَّهِ النَّبِیَّ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلِیّاً (علیه السلام) مِمَّا صَنَعُوا أَیْ لَوْ جَاءُوکَ بِهَا یَا عَلِیُّ (علیه السلام) فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ مِمَّا صَنَعُوا وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِیما. [۳۶]
الباقر (علیه السلام)- وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُکَ یَا عَلِیُّ (علیه السلام) فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِیماً. [۳۷]
إِنَّ الَّذينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصيراً [۳۸]
وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثيماً [۳۹]ابنعبّاس (رحمة الله علیه)- مَعْنَی الْآیَهًِْ لَا تُجادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَظْلِمُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالْخِیَانَهًِْ وَ یَرْمُونَ بِالْخِیَانَهًِْ غَیْرَهُمْ یُرِیدُ بِهِ سَارِقَ الدِّرْعِ سَرَقَ الدِّرْعَ وَ رَمَی بِالسَّرِقَهًِْ الْیَهُودِیَّ فَصَارَ خَائِناً بِالسَّرِقَهًِْ أَثِیماً فِی رَمْیِهِ غَیْرَهُ بِهَا. [۴۰]
وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحيماً [۴۱]
وَ مَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلىَ نَفْسِهِ وَ كاَنَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [۴۲]الصّادق (علیه السلام)- رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً لَمْ یَرْضَ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ یَکُونَ إِبْلِیسُ نَظِیراً لَهُ فِی دِینِهِ وَ فِی کِتَابِ اللَّهِ نَجَاهًٌْ مِنَ الرَّدَی وَ بَصِیرَهًٌْ مِنَ الْعَمَی وَ دَلِیلٌ إِلَی الْهُدَی وَ شِفَاءٌ لِمَا فِی الصُّدُورِ فِیمَا أَمَرَکُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ مَعَ التَّوْبَهًِْ قَالَ اللَّهُ وَ الَّذِینَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَ لَمْ یُصِرُّوا عَلی ما فَعَلُوا وَ هُمْ یَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللهَ یَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِیماً فَهَذَا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ اشْتَرَطَ مَعَهُ بِالتَّوْبَهًِْ وَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ فَإِنَّهُ یَقُولُ إِلَیْهِ یَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّیِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ یَرْفَعُهُ وَ هَذِهِ الْآیَهًُْ تَدُلُّ عَلَی أَنَّ الِاسْتِغْفَارَ لَا یَرْفَعُهُ إِلَی اللَّهِ إِلَّا الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ التَّوْبَهًُْ. [۴۳]
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ ما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظيماً [۴۴]الرّضا (علیه السلام)- کَیْفَ لَهُمْ بِاخْتِیَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا یَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا یَنْکُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَهًِْ وَ النُّسُکِ وَ الزَّهَادَهًِْ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَهًِْ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَهًِْ الرَّسُولِ (صلی الله علیه و آله) ... إِنَّ الْأَنْبِیَاءَ وَ الْأَئِمَّهًَْ (یُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ یُؤْتِیهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِکَمِهِ مَا لَا یُؤْتِیهِ غَیْرَهُم قَالَ عَزَّوَجَلَّ لِنَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) أَنْزَلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَ کانَ فَضْلُ اللهِ عَلَیْکَ عَظِیماً [۴۵]
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازينُهُ فَأُولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ [۴۶]الصّادق (علیه السلام)- أَنَّهُ سَأَلَ الزِّنْدِیقُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) فَقَالَ أَ وَ لَیْسَ تُوزَنُ الْأَعْمَالُ قَال َ لَا إِنَّ الْأَعْمَالَ لَیْسَتْ بِأَجْسَامٍ وَ إِنَّمَا هِیَ صِفَهًُْ مَا عَمِلُوا وَ إِنَّمَا یَحْتَاجُ إِلَی وَزْنِ الشَّیْءِ مَنْ جَهِلَ عَدَدَ الْأَشْیَاءِ وَ لَا یَعْرِفُ ثِقْلَهَا وَ خِفَّتَهَا وَ إِنَّ اللهَ لَا یَخْفَی عَلَیْهِ شَیْءٌ ... قَالَ فَمَا مَعْنَی الْمِیزَانِ قَالَ الْعَدْلُ قَالَ فَمَا مَعْنَاهُ فِی کِتَابِهِ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِینُهُ قَالَ فَمَنْ رَجَحَ عَمَلُه.[۴۷]
قَالَا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ [۴۸]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- إِنَّمَا کَانَ لَبِثَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ (علیها السلام) فِی الْجَنَّهًِْ حَتَّی خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنْ أَیَّامِ الدُّنْیَا حَتَّی أَکَلَا مِنَ الشَّجَرَهًِْ فَأَهْبَطَهُمَا اللَّهُ إِلَی الْأَرْضِ مِنْ یَوْمِهِمَا ذَلِکَ قَالَ فَحَاجَّ آدَمُ (علیه السلام) رَبَّهُ فَقَالَ یَا رَبِّ أَ رَأَیْتُکَ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِی کُنْتَ قَدَّرْتَ عَلَیَّ هَذَا الذَّنْبَ وَ کُلَّ مَا صِرْتُ وَ أَنَا صَائِرٌ إِلَیْهِ أَوْ هَذَا شَیْءٌ فَعَلْتُهُ أَنَا مِنْ قَبْلُ لَمْ تُقَدِّرْهُ {قَبْلِ أَنْ تُقَدِّرَهُ} عَلَیَّ غَلَبَتْ عَلَیَّ شِقْوَتِی فَکَانَ ذَلِکَ مِنِّی وَ فِعْلِی لَا مِنْکَ وَ لَا مِنْ فِعْلِکَ قَالَ لَهُ یَا آدَمُ (علیه السلام) � أَنَا خَلَقْتُکَ وَ عَلَّمْتُکَ أَنِّی أُسْکِنُکَ وَ زَوْجَتَکَ الْجَنَّهًَْ وَ بِنِعْمَتِی وَ مَا جَعَلْتُ فِیکَ مِنْ قُوَّتِی قَوِیتَ بِجَوَارِحِکَ عَلَی مَعْصِیَتِی وَ لَمْ تَغِبْ عَنْ عَیْنِی وَ لَمْ یَخْلُ عِلْمِی مِنْ فِعْلِکَ وَ لَا مِمَّا أَنْتَ فَاعِلُهُ قَالَ آدَمُ (علیه السلام) یَا رَبِّ الْحُجَّهًُْ لَکَ عَلَیَّ… یَا آدَمُ (علیه السلام) أَ لَمْ أَنْهَکَ عَنِ الشَّجَرَهًِْ وَ أُخْبِرْکَ أَنَّ الشَّیْطَانَ عَدُوٌّ لَکَ وَ لِزَوْجَتِکَ وَ أُحَذِّرْکُمَا قَبْلَ أَنْ تَصِیرَا إِلَی الْجَنَّهًِْ وَ أُعَلِّمْکُمَا أَنَّکُمَا إِنْ أَکَلْتُمَا مِنَ الشَّجَرَهًِْ کُنْتُمَا ظَالِمَینِ لِأَنْفُسِکُمَا عَاصِیَیْنِ لِی یَا آدَمُ (علیه السلام) لَا یُجَاوِرُنِی فِی جَنَّتِی ظَالِمٌ عَاصٍ لِی قَالَ فَقَالَ بَلَی یَا رَبِّ الْحُجَّهًُْ لَکَ عَلَیْنَا ظَلَمَنَا أَنْفُسَنَا وَ عَصَیْنَا وَ إِلَّا تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا نَکُنْ مِنَ الْخَاسِرِینَ قَالَ فَلَمَّا أَقَرَّا لِرَبِّهِمَا بِذَنْبِهِمَا وَ أَنَّ الْحٌجَّهًَْ مِنَ اللَّهِ لَهُمَا تَدَارَکَهُمَا رَحْمَهًُْ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ فَتَابَ عَلَیْهِمَا رَبُّهُمَا إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ.[۴۹]
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْويلَهُ يَوْمَ يَأْتي تَأْويلُهُ يَقُولُ الَّذينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ [۵۰]علیبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ قَوْلُهُ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِیلَهُ یَوْمَ یَأْتِی تَأْوِیلُهُ فَهُوَ مِنَ الْآیَاتِ الَّتِی تَأْوِیلُهَا بَعْدَ تَنْزِیلِهَا، قالَ: ذلِکَ فِی الْقَائِمِ (علیه السلام) وَ یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ یَقُولُ الَّذِینَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ أَیْ تَرَکُوهُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعاءَ فَیَشْفَعُوا لَنَا قَالَ: هذَا یَوْمُ الْقِیَامَهًِْ أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَیْرَ الَّذِی کُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ أیْ بَطَلَ عَنْهُمْ ما کانُوا یَفْتَرُونَ. [۵۱]
وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَ ظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۵۲]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ مَا ظَلَمُونَا وَ لکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ فَهُوَ تَبَارَکَ اسْمُهُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ مِنْ أَنْ یَظْلِمَ وَ لَکِنَّهُ قَرَنَ أُمَنَاءَهُ عَلَی خَلْقِهِ بِنَفْسِهِ وَ هُوَ عَرَّفَ الْخَلِیقَهًَْ جَلَالَهًَْ قَدْرِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّ ظُلْمَهُمْ ظُلْمُهُ بِقَوْلِهِ وَ ما ظَلَمُونا بِبُغْضِهِمْ أَوْلِیَاءَنَا وَ مَعُونَهًِْ أَعْدَائِهِمْ عَلَیْهِمْ وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ إِذْ حَرَمُوهَا الْجَنَّهًَْ وَ أَوْجَبُوا عَلَیْهَا دُخُولَ النَّارِ. [۵۳]
ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ أَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ [۵۴]
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً في كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقينَ [۵۵]الباقر (علیه السلام)- رَوَی جَابِرِ الْجُعْفِی قَالَ سَأَلْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) عَنْ تَأْوِیلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِی کِتابِ اللهِ یَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِکَ الدِّینُ الْقَیِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِیهِنَّ أَنْفُسَکُمْ قَالَ فَتَنَفَّسَ سَیِّدِیَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ یَا جَابِرُ أَمَّا السُّنَّهًُْ فَهِیَ جَدِّی رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ شُهُورُهَا اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فَهُوَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) إِلَیَّ وَ إِلَی ابْنِیجَعْفَرٍ (علیه السلام) وَ ابْنِهِ مُوسَی (علیه السلام) وَ ابْنِهِ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ (علیه السلام) وَ ابْنِهِ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ إِلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ (علیه السلام) وَ إِلَی ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْهَادِی الْمَهْدِیِّ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً حُجَجُ اللَّهِ فِی خَلْقِهِ وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَی وَحْیِهِ وَ عِلْمِهِ وَ الْأَرْبَعَهًُْ الْحُرُمُ الَّذِینَ هُمُ الدِّینُ الْقَیِّمُ أَرْبَعَهًٌْ مِنْهُمْ یَخْرُجُونَ بِاسْمٍ وَاحِدٍ عَلِیٌّ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ أَبِیعَلِیُّبْنُالْحُسَیْنِ وَ عَلِیُّبْنُمُوسَیوَ عَلِیُّبْنُمُحَمَّدٍ (فَالْإِقْرَارُ بِهَؤُلَاءِ هُوَ الدِّینُ الْقَیِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِیهِمْ أَنْفُسَکُمْ أَیْ قُولُوا بِهِمْ جَمِیعاً تَهْتَدُوا. [۵۶]
لَوْ كانَ عَرَضاً قَريباً وَ سَفَراً قاصِداً لاَتَّبَعُوكَ وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ[۵۷]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَحْمَدَبْنِمُحَمَّدٍ الْبَرْقِی عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی وَ سَیَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَکُمْ یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکاذِبُونَ قَالَ أَکْذَبَهُمْ اللَّهُ فِی قَوْلِهِمْ لَوِاسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ وَ قَدْ کَانُوا مُسْتَطِیعِینَ لِلْخُرُوجِ. [۵۸]
أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهيمَ وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[۵۹]فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [۶۰]
أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فی تفسیرعلیبنإبراهیم (رحمة الله علیه): قَالَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) فِی کِتَابِهِ الَّذِی کَتَبَهُ إِلَی شِیعَتِهِ وَ یَذْکُرُ فِیهِ خُرُوجَ عَائِشَهًَْ إِلَی الْبَصْرَهًِْ وَ عِظَمَ خَطَإِ طَلْحَهًَْ وَ الزُّبَیْرِ فَقَالَ وَ أَیُّ خَطِیئَهًٍْ أَعْظَمُ مِمَّا أَتَیَا أَخْرَجَا زَوْجَهًَْ رَسُولِاللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مِنْ بَیْتِهَا وَ کَشَفَا عَنْهَا حِجَاباً سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَیْهَا وَ صَانَا حَلَائِلَهُمَا فِی بُیُوتِهِمَا مَا أَنْصَفَا لَا لِلَّهِ وَ لَا لِرَسُولِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمَا ثَلَاثُ خِصَالٍ مَرْجِعُهَا عَلَی النَّاسِ فِی کِتَابِ اللَّهِ الْبَغْیُ وَ الْمَکْرُ وَ النَّکْثُ قَالَ اللَّهُ یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْیُکُمْ عَلی أَنْفُسِکُمْ وَ قَالَ فَمَنْ نَکَثَ فَإِنَّما یَنْکُثُ عَلی نَفْسِهِ وَ قَالَ وَ لا یَحِیقُ الْمَکْرُ السَّیِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ وَ قَدْ بَغَیَا عَلَیْنَا وَ نَکَثَا بَیْعَتِی وَ مَکَرَا بِی. [۶۱]
إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۶۲]الهادی (علیه السلام)- رسالته (علیه السلام) فی الردّ علی أهلِ الجبر و التفویض و ... فَإِنَّهُ وَرَدَ عَلَیَ کِتَابُکُمْ وَ فَهِمْتُ مَا ذَکَرْتُمْ مِنِ اخْتِلَافِکُمْ فِی دِینِکُمْ وَ خَوْضِکُمْ فِی الْقَدَرِ وَ مَقَالَهًِْ مَنْ یَقُولُ مِنْکُمْ بِالْجَبْرِ وَ مَنْ یَقُولُ بِالتَّفْوِیضِ وَ تَفَرُّقِکُمْ فِی ذَلِکَ ... فَأَمَّا الْجَبْرُ الَّذِی یَلْزَمُ مَنْ دَانَ بِهِ الْخَطَأُ فَهُوَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّوَعَزَّ أَجْبَرَ الْعِبَادَ عَلَی الْمَعَاصِی وَ عَاقَبَهُمْ عَلَیْهَا وَ مَنْ قَالَ بِهَذَا الْقَوْلِ فَقَدْ ظَلَّمَ اللَّهَ فِی حُکْمِهِ وَ کَذَّبَهُ وَ رَدَّ عَلَیْهِ قَوْلَهُ وَ لا یَظْلِمُ رَبُّکَ أَحَداً وَ قَوْلَهُ ذلِکَ بِما قَدَّمَتْ یَداکَ وَ أَنَّ اللهَ لَیْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ وَ قَوْلَهُ إِنَّ اللهَ لا یَظْلِمُ النَّاسَ شَیْئاً وَ لکِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُون. [۶۳]
أُولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ [۶۴]علیّبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- ضَلَّ أَیْ بَطَلَ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَفْتَرُونَ یَعْنِی یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ بَطَلَ الَّذِینَ دَعَوْا غَیْرَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) [۶۵]
وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبيبٍ [۶۶]
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ[۶۷]
وَ سَكَنْتُمْ في مَساكِنِ الَّذينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَ ضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ [۶۸]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ سَعْدِبْنِِعُمَرَ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ مِمَّنْ حَضَرَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) ذَکَرَ دُورَ الْعَبَّاسِیِّینَ فَقَالَ رَجُلٌ أَرَانَاهَا اللَّهُ خَرَاباً أَوْ خَرَّبَهَا بِأَیْدِینَا فَقَالَ لَهُ أَبُوعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) لَا تَقُلْ هَکَذَا بَلْ یَکُونُ مَسَاکِنَ الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) وَ أَصْحَابِهِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ یَقُولُ وَ سَکَنْتُمْ فِی مَساکِنِ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ.[۶۹]
الَّذينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللهَ عَليمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [۷۰]الصّادق (علیه السلام)- سُئِلَ الصَّادِقُ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ اللهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِها وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ قُلْ یَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ الَّذِی وُکِّلَ بِکُمْ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ طَیِّبِینَ وَ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ ظالِمِی أَنْفُسِهِمْ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ وَ لَوْ تَری إِذْ یَتَوَفَّی الَّذِینَ کَفَرُوا الْمَلائِکَةُ وَ قَدْ یَمُوتُ فِی السَّاعَهًِْ الْوَاحِدَهًِْ فِی جَمِیعِ الْآفَاقِ مَا لَا یُحْصِیهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَکَیْفَ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی جَعَلَ لِمَلَکِ الْمَوْتِ أَعْوَاناً مِنَ الْمَلَائِکَهًِْ یَقْبِضُونَ الْأَرْوَاحَ بِمَنْزِلَهًِْ صَاحِبِ الشُّرْطَهًِْ لَهُ أَعْوَانٌ مِنَ الْإِنْسِ یَبْعَثُهُمْ فِی حَوَائِجِهِ فَتَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِکَهًُْ وَ یَتَوَفَّاهُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ مِنَ الْمَلَائِکَهًِْ مَعَ مَا یَقْبِضُ هُوَ وَ یَتَوَفَّاهَا اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مِنْ مَلَکِ الْمَوْتِ. [۷۱]
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۷۲]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ قَوْلُهُ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِیَهُمُ الْمَلائِکَةُ أَوْ یَأْتِیَ أَمْرُ رَبِّکَ مِنَ الْعَذَابِ وَ الْمَوْتِ وَ خُرُوجِ الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف). [۷۳]
وَ عَلَى الَّذينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۷۴]
وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا [۷۵]الصّادق ( عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (قَالَ ثُمَّ قَالَ تَعَالَی فَقالَ أَیْ صَاحِبُ الْجَنَّهًِْ لِصاحِبِهِ وَ هُوَ عَلِیٌّ (أَنَا أَکْثَرُ مِنْکَ مالًا أَیْ دُنْیَا وَ سُلْطَاناً وَ أَعَزُّ نَفَراً أَیْ عَشِیرَهًًْ وَ أَعْوَاناً. [۷۶]
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازينُهُ فَأُولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ في جَهَنَّمَ خالِدُونَ[۷۷]أمیرالمؤمنین ( وَ مِنْهُمْ أَئِمَّهًُْ الْکُفْرِ وَ قَادَهًُْ الضَّلَالَهًِْ فَأُولَئِکَ لَا یُقِیمُ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیامَهًِْ وَزْناً وَ لَا یَعْبَأُ بِهِمْ لِأَنَّهُمْ لَمْ یَعْبَئُوا بِأَمْرِهِ وَ نَهْیِهِ وَ یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ هُمْ فِی جَهَنَّمَ خالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِیها کالِحُون. [۷۸]
وَ قالَ الَّذينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الملائكة أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا في أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبيراً [۷۹]المهدی ( أَنَا أَسْأَلُکَ بِکُلِّ مَا سَأَلَکَ بِهِ أَنْبِیَاؤُکَ وَ رُسُلُکَ وَ أَسْأَلُکَ بِمَا سَأَلَکَ بِهِ عِبَادُکَ الصَّالِحُونَ وَ مَلَائِکَتُکَ الْمُقَرَّبُونَ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْکِتَابِ ذَلِکَ وَ تَکْتُبَ لَهُمُ الِاضْمِحْلَالَ وَ الْمَحْقَ حَتَّی تُقَرِّبَ آجَالَهُمْ وَ تَقْضِیَ مُدَّتَهُمْ وَ تُذْهِبَ أَیَّامَهُمْ وَ تَبْتُرَ أَعْمَارَهُمْ وَ تُهْلِکَ فُجَّارَهُمْ وَ تُسَلِّطَ بَعْضَهُمْ عَلَی بَعْضٍ حَتَّی لَا تُبْقِیَ مِنْهُمْ أَحَداً وَ لَا تُنْجِیَ مِنْهُمْ أَحَداً وَ تُفَرِّقَ جُمُوعَهُمْ وَ تُکِلَّ سِلَاحَهُمْ وَ تُبَدِّدَ شَمْلَهُمْ وَ تَقْطَعَ آجَالَهُمْ وَ تُقْصِرَ أَعْمَارَهُمْ وَ تُزَلْزِلَ أَقْدَامَهُمْ وَ تُطَهِّرَ بِلَادَکَ مِنْهُمْ وَ تُظْهِرَ عِبَادَکَ عَلَیْهِمْ فَقَدْ غَیَّرُوا سُنَّتَکَ وَ نَقَضُوا عَهْدَکَ وَ هَتَکُوا حَرِیمَکَ وَ أَتَوْا مَا نَهَیْتَهُمْ عَنْهُ وَ عَتَوْا عُتُوًّا کَبِیراً وَ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِیداً. [۸۰]
وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَیْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوّاً فَانْظُرْ کَیْفَ کانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِینَ [۸۱]الصّادق (علیه السلام)- عَن أَبِیعَمْرٍو الزُّبَیْرِیِّ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِی عَنْ وُجُوهِ الْکُفْرِ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ: الْکُفْرُ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَلَی خَمْسَهًِْ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا کُفْرُ الْجُحُودُ وَ الْجُحُودُ عَلَی وَجْهَیْن ... وَ أَمَّا الْوَجْهُ الْآخَرُ مِنَ الْجُحُودِ عَلَی مَعْرِفَهًٍْ وَ هُوَ أَنْ یَجْحَدَ الْجَاحِدُ وَ هُوَ یَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَجَحَدُوا بِها وَ اسْتَیْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا. [۸۲]
قِیلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَ کَشَفَتْ عَنْ ساقَیْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِیرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَیْمانَ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ [۸۳]علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- ثُمَ قِیلَ لَهَا ادْخُلِی الصَّرْحَ فَظَنَّتْ أَنَّهُ مَاءٌ فَرَفَعَتْ ثَوْبَهَا وَ أَبْدَتْ سَاقَیْهَا فَإِذَا عَلَیْهَا شَعْرٌ کَثِیرٌ فَقِیلَ لَهَا إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِیرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّی ظَلَمْتُ نَفْسِی وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَیْمانَ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِینَ. فَتَزَوَّجَهَا سُلَیْمَانُ (علیه السلام) وَ قَالَ لِلشَّیَاطِینِ اتَّخِذُوا لَهَا شَیْئاً یَذْهَبُ عَنْهَا هَذَا الشَّعَرَ فَعَمِلُوا الْحَمَّامَاتِ وَ طَبَخُوا النُّورَهًَْ. فَالْحَمَّامَاتُ وَ النُّورَهًُْ مِمَّا أَحْدَثَهُ الشَّیَاطِینُ لِبِلْقِیسَ وَ کَذَا الْأَرْحِیَهًُْ الَّتِی تَدُورُ عَلَی الْمَاءِ [۸۴]
قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [۸۵]
فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَ مِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا وَ ما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۸۶]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- أَمَّا الرَّدُّ عَلَی الْمُجَبِّرَهًِْ وَ هُمُ الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ الْأَفْعَالَ إِنَّمَا هِیَ مَنْسُوبَهًٌْ إِلَی الْعِبَادِ مَجَازاً لَا حَقِیقَهًًْ وَ إِنَّمَا حَقِیقَتُهَا لِلَّهِ لَا لِلْعِبَادِ وَ تَأَوَّلُوا فِی ذَلِکَ آیَاتٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ تَعَالَی لَمْ یَعْرِفُوا مَعْنَاهَا کَمَا فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَکُوا فَرَدَّ عَلَیْهِمْ أَهْلُ الْحَقِّ فَقَالُوا لَهُمْ إِنَّ فِی قَوْلِکُمْ ذَلِکَ بُطْلَانَ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ إِذَا نَسَبْتُمْ أَفْعَالَکُمْ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی عَمَّا یَصِفُونَ وَ کَیْفَ یُعَاقِبُ مَخْلُوقاً عَلَی غَیْرِ فِعْلٍ مِنْهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی ... فَکُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ إِلَی قَوْلِهِ وَ ما کانَ اللهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ وَ مِثْلُ هَذَا کَثِیرٌ فِی کِتَابِ اللَّهِ تَعَالَی وَ فِیهِ بُطْلَانُ مَا ادَّعَوْهُ وَ نَسَبُوهُ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی أَنْ یَأْمُرَ خَلْقَهُ بِمَا لَا یَقْدِرُونَ أَوْ یَنْهَاهُمْ عَمَّا لَیْسَ فِیهِمْ صُنْعٌ وَ لَا اکْتِسَابٌ. [۸۷]
أَوَ لَمْ يَسيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۸۸]الصّادق (علیه السلام)- سُئِلَ الصَّادِقُ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَوَ لَمْ یَسِیرُوا فِی الْأَرْضِ قَالَ مَعْنَاهُ أَوَ لَمْ یَنْظُرُوا فِی الْقُرْآنِ. [۸۹]
فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحاديثَ وَ مَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [۹۰]الباقر ( إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ قَالَ صَبَّارٍ عَلَی مَوَدَّتِنَا وَ عَلَی مَا نَزَلَ بِهِ مِنْ شِدَّهًٍْ أَوْ رَخَاءٍ صَبُورٍ عَلَی الْأَذَی فِینَا شَکُورٍ لِلَّهِ عَلَی وَلَایَتِنَا أَهْلَ الْبَیْت. [۹۱]
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ [۹۲]الباقر ( عَنْ جَابِرٍالْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ (قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَیْراتِ بِإِذْنِ اللهِ فَقَالَ الظَّالِمُ مِنَّا مَنْ لَا یَعْرِفُ حَقَّ الْإِمَامِ (وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِحَقِّ الْإِمَامِ (وَ السَّابِقُ بِالْخَیْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ هُوَ الْإِمَامُ جَنَّاتُ عَدْنٍ یَدْخُلُونَها یَعْنِی السَّابِقَ وَ الْمُقْتَصِدَ. [۹۳]
الباقر ( عَنِ الثُّمَالِیِّ قَالَ: کُنْتُ جَالِساً فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مَعَ أَبِیجَعْفَرٍ (إِذْ أَتَاهُ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَهًْ ... قَالا: أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَیْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِکَ هُوَ الْفَضْلُ الْکَبِیرُ إِلَی آخِرِ الْآیَتَیْنِ قَالَ نَزَلَتْ فِینَا أَهْلَ الْبَیْتِ قَالَ أَبُوحَمْزَهًَْ فَقُلْتُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی فَمَنِ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ مِنْکُمْ قَالَ مَنِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَ سَیِّئَاتُهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ فَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ فَقُلْتُ مَنِ الْمُقْتَصِدُ مِنْکُمْ قَالَ الْعَابِدُ لِلَّهِ فِی الْحَالَیْنِ حَتَّی یَأْتِیَهُ الْیَقِینُ فَقُلْتُ فَمَنِ السَّابِقُ مِنْکُمْ بِالْخَیْرَاتِ قَالَ مَنْ دَعَا وَ اللَّهِ إِلَی سَبِیلِ رَبِّهِ وَ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَی عَنِ الْمُنْکَرِ وَ لَمْ یَکُنْ لِلْمُضِلِّینَ عَضُداً وَ لَا لِلْخَائِنِینَ خَصِیماً وَ لَمْ یَرْضَ بِحُکْمِ الْفَاسِقِینَ إِلَّا مَنْ خَافَ عَلَی نَفْسِهِ وَ دِینِهِ وَ لَمْ یَجِدْ أَعْوَاناً. [۹۴]
وَ بارَكْنا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسْحاقَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ [۹۵]
فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرينَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْليهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبينُ [۹۶]الباقر (علیه السلام)- قُلْ إِنَّ الْخاسِرِینَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ یَعْنِی غَبَنُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِیهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ. [۹۷]
قُلْ يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ[۹۸]العسکری (علیه السلام)- قَالَ أَبُو هَاشِمٍ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ (علیه السلام) یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَیَعْفُو یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ عَفْواً یُحِیطُ عَلَی الْعِبَادِ حَتَّی یَقُولَ أَهْلُ الشِّرْکِ وَ اللهِ رَبِّنا ما کُنَّا مُشْرِکِینَ فَذَکَرْتُ فِی نَفْسِی حَدِیثاً حَدَّثَنِی بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ مَکَّهًَْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) قَرَأَ إِنَّ اللهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ مَنْ أَشْرَکَ فَأَنْکَرْتُ ذَلِکَ وَ تَنَمَّرْتُ لِلرَّجُلِ فَأَنَا أَقُولُ فِی نَفْسِی إِذْ أَقْبَلَ عَلَیَّ (علیه السلام) فَقَالَ إِنَّ اللهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَ یَغْفِرُ ما دُونَ ذلِکَ لِمَنْ یَشاءُ بِئْسَمَا قَالَ هَذَا وَ بِئْسَمَا رَوَی. [۹۹]
وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قالَ الَّذينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرينَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْليهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمينَ في عَذابٍ مُقيمٍ[۱۰۰]يُنادُونَهُمْ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ [۱۰۱]
علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- فَیُنَادُونَ مِنْ وَرَاءِ السُّورِ الْمُؤْمِنِینَ أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ فَیَقُولُونَ بَلی وَ لکِنَّکُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَکُمْ قَالَ بِالْمَعَاصِی وَ ارْتَبْتُمْ قَالَ شَکَکْتُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ.[۱۰۲]
الصّادق (علیه السلام)- تَجَنَّبُوا الْمُنَی فَإِنَّهَا تُذْهِبُ بَهْجَهًَْ مَا خُوِّلْتُمْ وَ تَسْتَصْغِرُونَ بِهَا مَوَاهِبَ اللَّهِ تَعَالَی عِنْدَکُمْ وَتُعْقِبُکُمُ الْحَسَرَاتِ فِیمَا وَهَّمْتُمْ بِهِ أَنْفُسَکُم [۱۰۳]
وَ الَّذينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ في صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [۱۰۴]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- مَا آمَنَ بِاللَّهِ مَنْ شَبِعَ وَ أَخُوهُ جَائِعٌ وَ لَا آمَنَ بِاللَّهِ مَنِ اکْتَسَی وَ أَخُوهُ عُرْیَانٌ ثُمَّ قَرَأَ وَ یُؤْثِرُونَ عَلی أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ قَالَ (صلی الله علیه و آله) مَنْ أَیْقَنَ بِالْخَلَفِ سَخَتْ نَفْسُهُ بِالنَّفَقَهًْ. [۱۰۵]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَ لا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْري لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً [۱۰۶]
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۱۰۷]علیّبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- فَاقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ فَقَالُوا: فَکَیْفَ نَقْتُلُ أَنْفُسَنَا؟ فَقَالَ لَهُمْ مُوسَی (علیه السلام): اغْدُوا کُلُّ وَاحِدٍ مِنْکُمْ إِلَی بَیْتِ الْمَقْدِسِ وَ مَعَهُ سِکِّینٌ أَوْ حَدِیدَهًٌْ أَوْ سَیْفٌ فَإِذَا صَعِدْتُ أَنَا مِنْبَرَ بَنِیإِسْرَائِیلَ فَکُونُوا أَنْتُمْ مُتَلَثِّمِینَ لَا یَعْرِفُ أَحَدٌ صَاحِبَهُ فَاقْتُلُوا بَعْضُکُمْ بَعْضاً فَاجْتَمَعُوا سَبْعِینَ أَلْفَ رَجُلٍ مِمَّنْ کَانُوا عَبَدُوا الْعِجْلَ إِلَی بَیْتِ الْمَقْدِسِ فَلَمَّا صَلَّی بِهِمْ مُوسَی (علیه السلام) وَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ یَقْتُلُ بَعْضاً حَتَّی نَزَلَ جَبْرَئِیلُ (علیه السلام) فَقَالَ: قُلْ لَهُمْ یَا مُوسَی (علیه السلام) ارْفَعُوا الْقَتْلَ فَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَقُتِلَ مِنْهُمْ عَشَرَهًُْ آلَافٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ ذلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ عِنْدَ بارِئِکُمْ فَتابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ. [۱۰۸]
وَ ظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۱۰۹]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- جَاءَ بَعْضُ الزَّنَادِقَهًِْ إِلَی أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ قَالَ: لَوْ لَا مَا فِی الْقُرْآنِ مِنَ الِاخْتِلَافِ وَ التَّنَاقُضِ لَدَخَلْتُ فِی دِینِکُمْ. فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ (علیه السلام): وَ مَا هُوَ قَالَ أَجِدُهُ یَقُولُ: وَ ما ظَلَمُونا وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ وَ کَیْفَ یَظْلِمُ اللَّهُ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ الظَّلَمَهًْ ... فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ (علیه السلام): وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ ما ظَلَمُونا وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ فَهُوَ تَبَارَکَ اسْمُهُ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یَظْلًمَ وَ لَکِنَّهُ قَرَنَ أُمَنَاءَهُ عَلَی خَلْقِهِ بِنَفْسِهِ وَ عَرَّفَ الْخَلِیقَهًَْ جَلَالَهًَْ قَدْرِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّ ظُلْمَهُمْ ظُلْمُهُ بِقَوْلِهِ وَ ما ظَلَمُونا بِبُغْضِهِمْ أَوْلِیَاءَنَا وَ مَعُونَهًِْ أَعْدَائِهِمْ عَلَیْهِمْ. [۱۱۰]
وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَ اتَّقُوا أللهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ أللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ [۱۱۱]
مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ في هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ ريحٍ فيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [۱۱۲]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَ جَعَلَ بَیْنَهُمُ الْفَضَائِلَ بِعِلْمِهِ، وَ جَعَلَ مِنْهُ عِبَاداً اخْتَارَهُمْ لِنَفْسِهِ لِیَحْتَجَّ بِهِمْ عَلَی خَلْقِهِ، فَجَعَلَ عَلَامَهًَْ مَنْ أَکْرَمَ مِنْهُمْ طَاعَتَهُ، وَ عَلَامَهًَْ مَنْ أَهَانَ مِنْهُمْ مَعْصِیَتَهُ، وَ جَعَلَ ثَوَابَ أَهْلِ طَاعَتِهِ النَّضِرَهًَْ فِی وَجْهِهِ فِی دَارِ الْأَمْنِ وَ الْخُلْدِ الَّذِی لَا یُرَوِّعُ أَهْلَهُ، وَ جَعَلَ عُقُوبَهًَْ مَعْصِیَتِهِ نَاراً تَأَجَّجُ لِغَضَبِه وَ ما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَ لکِنْ أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُون [۱۱۳]
وَالَّذينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا اللهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ [۱۱۴]الصّادق (علیه السلام)- رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً لَمْ یَرْضَ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ یَکُونَ إِبْلِیسُ نَظِیراً لَهُ فِی دِینِهِ وَ فِی کِتَابِ اللَّهِ نَجَاهًٌْ مِنَ الرَّدَی وَ بَصِیرَهًٌْ مِنَ الْعَمَی وَ دَلِیلٌ إِلَی الْهُدَی وَ شِفَاءٌ لِمَا فِی الصُّدُورِ فِیمَا أَمَرَکُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ مَعَ التَّوْبَهًِْ قَالَ اللَّهُ وَ الَّذِینَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَ لَمْ یُصِرُّوا عَلی ما فَعَلُوا وَ هُمْ یَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللهَ یَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِیماً فَهَذَا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ اشْتَرَطَ مَعَهُ بِالتَّوْبَهًِْ وَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ فَإِنَّهُ یَقُولُ إِلَیْهِ یَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّیِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ یَرْفَعُهُ وَ هَذِهِ الْآیَهًُْ تَدُلُّ عَلَی أَنَّ الِاسْتِغْفَارَ لَا یَرْفَعُهُ إِلَی اللَّهِ إِلَّا الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ التَّوْبَهًُْ. [۱۱۵]
وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِي الْأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ [۱۱۶]علیبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ لَوْ أَنَّ لِکُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ آلَ مُحَمَّدٍ (حَقَّهُمْ ما فِی الْأَرْضِ جَمِیعاً لَافْتَدَتْ بِهِ فِی ذَلِکَ الْوَقْتِ یَعْنِی الرَّجْعَهًَْ. [۱۱۷]
مکر نفس
وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَللهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَ سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ [۱۱۸]
گمراه کردن خود
قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسي وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَميعٌ قَريبٌ [۱۱۹]
وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَ إِلّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ [۱۲۰]
یخدعون انفسهم
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [۱۲۱]
الکاظم (علیه السلام)- لَمَّا نَصَبَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) عَلِیّاً (علیه السلام) یَوْمَ غَدِیرِ خُمٍّ وَ أَمَرَ عُمَرَ وَ تَمَامَ تِسْعَهًٍْ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ أَنْ یُبَایِعُوهُ بِإِمْرَهًِْ الْمُؤْمِنِینَ فَفَعَلُوا ذَلِکَ وَ تَوَاطَئُوا بَیْنَهُمْ أَنْ یَدْفَعُوا هَذَا الْأَمْرَ عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ أَنْ یُهْلِکُوهُمَا کَانَ مِنْ مُوَاطَاتِهِمْ أَنْ قَالَ أَوَّلُهُمْ: مَا اعْتَدَدْتُ بِشَیْءٍ کَاعْتِدَادِی بِهَذِهِ الْبَیْعَهًِْ وَ لَقَدْ رَجَوْتُ أَنْ یَفْسَحَ اللَّهُ بِهَا لِی فِی قُصُورِ الْجِنَانِ وَ یَجْعَلَنِی فِیهَا مِنْ أَفْضَلِ النُّزَّالِ وَ السُّکَّانِ. وَ قَالَ ثَانِیهِمْ: بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مَا وَثِقْتُ بِدُخُولِ الْجَنَّهًِْ وَ النَّجَاهًِْ مِنَ النَّارِ إِلَّا بِهَذِهِ الْبَیْعَهًِْ وَ اللَّهِ مَا یَسُرُّنِی أَنْ نَقَضْتُهَا أَوْ نَکَثْتُ بَعْدَ مَا أَعْطَیْتُ وَ أنَّ لِی طِلَاعَ مَا بَیْنَ الثَّرَی إِلَی الْعَرْشِ لَآلِیَ رَطْبَهًًْ وَ جَوَاهِرَ فَاخِرَهًًْ. وَ قَالَ ثَالِثُهُمْ: وَ اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله)! لَقَدْ صِرْتُ مِنَ الْفَرَحِ بِهَذِهِ الْبَیْعَهًِْ وَ مِنَ السُّرُورِ الْفَسِیحِ مِنَ الْآمَالِ فِی رِضْوَانِ اللَّهِ مَا أَیْقَنْتُ أَنَّهُ لَوْ کَانَتْ ذُنُوبُ أَهْلِ الْأَرْضِ کُلُّهَا عَلَیَّ لَمُحِّصَتْ عَنِّی بِهَذِهِ الْبَیْعَهًِْ وَ حَلَفَ عَلَی مَا قَالَ مِنْ ذَلِکَ ثُمَّ تَتَابَعَ بِمِثْلِ هَذَا الِاعْتِذَارِ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْجَبَابِرَهًِْ وَ الْمُتَمَرِّدِینَ. فَقَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله): یُخادِعُونَ اللهَ یَعْنِی یُخَادِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) بِأَیْمَانِهِمْ خِلَافَ مَا فِی جَوَانِحِهِمْ وَ الَّذِینَ آمَنُوا کَذَلِکَ أَیْضاً الَّذِینَ سَیِّدُهُمْ وَ فَاضِلُهُمْ عَلِیُّ بنُأَبِیطَالِبٍ (علیه السلام) ثُمَّ قَالَ: وَ ما یَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ مَا یَضُرُّونَ بِتِلْکَ الْخَدِیعَهًِْ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ عَنْهُمْ وَ عَنْ نُصْرَتِهِمْ وَ لَوْ لَا إِمْهَالُهُ لَهُمْ مَا قَدَرُوا عَلَی شَیْءٍ مِنْ فُجُورِهِمْ وَ طُغْیَانِهِمْ وَ ما یَشْعُرُونَ أَنَّ الْأَمْرَ کَذَلِکَ وَ أَنَّ اللَّهَ یُطْلِعُ نَبِیَّهُ عَلَی نِفَاقِهِمْ وَ کَذِبِهِمْ وَ کُفْرِهِمْ وَ یَأْمُرُهُ بِلَعْنِهِمْ فِی لَعْنَهًِْ الظَّالِمِینَ النَّاکِثِینَ وَ ذَلِکَ اللَّعْنُ لَا یُفَارِقُهُمْ فِی الدُّنْیَا یَلْعَنُهُمْ خِیَارُ عِبَادِ اللَّهِ وَ فِی الْآخِرَهًِْ یُبْتَلَوْنَ بِشَدَائِدِ عِقَابِ اللَّه. [۱۲۲]
یزکون انفسهم
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً [۱۲۳]
الباقر (علیه السلام)- نَزَلَتْ فِی الْیَهُودِ وَ النَّصَارَی حِینَ قَالُوا: نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ وَ قالُوا: لَنْ یَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ کَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَی. [۱۲۴]
یهلکون انفسهم
وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ [۱۲۵]
علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- قَوْلُهُ وَ هُمْ یَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ یَنْأَوْنَ عَنْهُ قَالَ: بَنُو هَاشِمٍ کَانُوا یَنْصُرُونَ رَسُولَ اللهِ (صلی الله علیه و آله) وَ یَمْنَعُونَ قُرَیْشاً عَنْهُ وَ یَنْأَوْنَ عَنْهُ أَیْ یُبَاعِدُونَ عَنْهُ وَ یُسَاعِدُونَهُ وَ لَا یُؤْمِنُونَ. [۱۲۶]
روایات
السّجّاد (علیه السلام)- أما حَقُّ السَّائِلِ فَإِعْطَاؤُهُ إِذَا تَیَقَّنْتَ صِدْقَهُ وَ قَدَرْتَ عَلَی سَدِّ حَاجَتِهِ وَ الدُّعَاءُ لَهُ فِیمَا نَزَلَ بِهِ وَ الْمُعَاوَنَهًُْ لَهُ عَلَی طَلِبَتِهِ وَ إِنْ شَکَکْتَ فِی صِدْقِهِ وَ سَبَقَتْ إِلَیْهِ التُّهَمَهًُْ لَهُ وَ لَمْ تَعْزِمْ عَلَی ذَلِکَ لَمْ تَأْمَنْ أَنْ یَکُونَ مِنْ کَیْدِ الشَّیْطَانِ أَرَادَ أَنْ یَصُدَّکَ عَنْ حَظِّکَ وَ یَحُولَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ التَّقَرُّبِ إِلَی رَبِّکَ فَتَرَکْتَهُ بِسَتْرِهِ وَ رَدَدْتَهُ رَدّاً جَمِیلًا وَ إِنْ غَلَبْتَ نَفْسَکَ فِی أَمْرِهِ وَ أَعْطَیْتَهُ عَلَی مَا عَرَضَ فِی نَفْسِکَ مِنْهُ فَإِنَّ ذلِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [۱۲۷]
السّجّاد ( قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ (: الْعَقْلُ دَلِیلُ الْخَیْرِ وَ الْهَوَی مَرْکَبُ الْمَعَاصِی وَ الْفِقْهُ وِعَاءُ الْعَمَلِ وَ الدُّنْیَا سُوقُ الْآخِرَهًِْ وَ النَّفْسُ تَاجِرَهًٌْ وَ اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ رَأْسُ الْمَالِ وَ الْمَکْسَبُ الْجَنَّهًُْ وَ الْخُسْرَانُ النَّارُ هَذَا وَ اللَّهِ التِّجَارَهًُْ الَّتِی لَا تَبُورُ وَ الْبِضَاعَهًُْ الَّتِی لَا تَخْسَرُ وَ قَالَ مِثْلَهُ وَ سُوقُ الْفَائِزِینَ مِنْ شِیعَتِهِ وَ شِیعَهًِْ آبَائِهِ وَ أَبْنَائِهِ (وَ لَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ هَذَا کُلَّهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تُلْهِکُمْ أَمْوالُکُمْ وَ لا أَوْلادُکُمْ عَنْ ذِکْرِ اللهِ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی رِجالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَیْعٌ عَنْ ذِکْرِ اللهِ وَ قَالَ تَعَالَی فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّی عَنْ ذِکْرِنا وَ لَمْ یُرِدْ إِلَّا الْحَیاةَ الدُّنْیا ذلِکَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَ قَالَ تَعَالَی وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ کانَ أَمْرُهُ فُرُطاً. [۱۲۸]
الرّضا ( عَنْ عَلِیِّبْنِأَسْبَاطٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاالْحَسَنِ الرِّضَا (عَنِ الِاسْتِطَاعَهًِْ فَقَالَ یَسْتَطِیعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ أَنْ یَکُونَ مُخَلَّی السَّرْبِ صَحِیحَ الْجِسْمِ سَلِیمَ الْجَوَارِحِ لَهُ سَبَب وَارِدٌ مِنَ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَسِّرْ لِی هَذَا قَالَ أَنْ یَکُونَ الْعَبْدُ مُخَلَّی السَّرْبِ صَحِیحَ الْجِسْمِ سَلِیمَ الْجَوَارِحِ یُرِیدُ أَنْ یَزْنِیَ فَلَا یَجِدُ امْرَأَهًًْ ثُمَّ یَجِدُهَا فَإِمَّا أَنْ یَعْصِمَ نَفْسَهُ فَیَمْتَنِعَ کَمَا امْتَنَعَ یُوسُفُ (أَوْ یُخَلِّیَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ إِرَادَتِهِ فَیَزْنِیَ فَیُسَمَّی زَانِیاً وَ لَمْ یُطِعِ اللَّهَ بِإِکْرَاهٍ وَ لَمْ یَعْصِهِ بِغَلَبَهًْ.[۱۲۹]
پانویس
- ↑ یوسف (۱۲) / ۵۳
- ↑ مستدرک الوسایل، ج۱۱، ص۱۳۸
- ↑ تحف العقول، النص، ص: ۱۲۶
- ↑ البقرة (۲) / ۸۷
- ↑ بحارالأنوار، ج۲۳، ص۳۷۴
- ↑ نساء (۴) / ۷۹
- ↑ بحارالأنوار، ج۵، ص۲۰۱
- ↑ التوحید، ص۳۶۸
- ↑ نساء (۴) / ۱۲۸
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۴۵۶
- ↑ مائده (۵) / ۳۰
- ↑ مائده (۵) / ۷۰
- ↑ مائده (۵) / ۸۰
- ↑ بحارالأنوار، ج۴۳، ص۱۶۱
- ↑ انعام (۶) / ۱۲۳
- ↑ القمی، ج۱، ص۲۱۵
- ↑ یوسف (۱۲) / ۱۸
- ↑ بحارالأنوار، ج۱۲، ص۲۲۴
- ↑ یوسف (۱۲) / ۸۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۱۲، ص۲۴۲
- ↑ طه (۲۰) / ۹۶
- ↑ بحار الأنوار، ج۱۳، ص۲۰۹
- ↑ ق (۵۰) / ۱۶
- ↑ بحارالأنوار، ج۴۱، ص۲۲
- ↑ نجم (۵۳) / ۲۳
- ↑ الکافی، ج۱، ص۴۸۱
- ↑ نجم (۵۳) / ۳۲
- ↑ الکافی، ج۲، ص۴۴۲
- ↑ تغابن (۶۴) / ۱۶
- ↑ بحارالأنوار، ج۷۵، ص۲۶۶
- ↑ القمی، ج۲، ص۳۷۲
- ↑ ابراهیم (۱۴) / ۲۲
- ↑ محمد (۴۷) / ۳۸
- ↑ بحارالأنوار، ج۶۴، ص۱۶۶
- ↑ نساء (۴) / ۶۴
- ↑ الکافی، ج۸، ص۳۳۴
- ↑ بحارالأنوار، ج۳۶، ص۹۲
- ↑ نساء (۴) / ۹۷
- ↑ نساء (۴) / ۱۰۷
- ↑ بحرالعرفان، ج۵، ص۳۶۸
- ↑ نساء (۴) / ۱۱۰
- ↑ نساء (۴) / ۱۱۱
- ↑ مستدرک الوسایل، ج۱۲، ص۱۲۰
- ↑ نساء (۴) / ۱۱۳
- ↑ معانی الأخبار، ص۱۰۰
- ↑ اعراف (۷) / ۹
- ↑ بحار الأنوار، ج۷، ص۲۴۸
- ↑ اعراف (۷) / ۲۳
- ↑ بحار الأنوار، ج۱۱، ص۱۸۲
- ↑ اعراف (۷) / ۵۳
- ↑ القمی، ج۱، ص۲۳۵
- ↑ اعراف (۷) / ۱۶۰
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۵، ص۳۶۸
- ↑ اعراف (۷) / ۱۷۷
- ↑ توبه (۹) / ۳۶
- ↑ الغیبهًْ للطوسی، ص۱۴۹
- ↑ توبه (۹) / ۴۲
- ↑ بحار الأنوار، ج۵، ص۳۵
- ↑ توبه (۹) / ۷۰
- ↑ یونس (۱۰) / ۲۳
- ↑ بحار الأنوار، ج۳۲، ص۱۰۷
- ↑ یونس (۱۰) / ۴۴
- ↑ تحف العقول، ص۴۶۰
- ↑ هود (۱۱) / ۲۱
- ↑ القمی، ج۱، ص۳۲۴
- ↑ هود (۱۱) / ۱۰۱
- ↑ رعد (۱۳) / ۱۷
- ↑ ابراهیم (۱۴) / ۴۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۵۲، ص۳۴۷
- ↑ نحل (۱۶) / ۲۸
- ↑ من لایحضره الفقیه، ج۱، ص۱۳۶
- ↑ نحل (۱۶) / ۳۳
- ↑ القمی، ج۱، ص۳۸۴
- ↑ نحل (۱۶) / ۱۱۸
- ↑ کهف (۱۸) / ۳۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۳۶، ص۱۲۴
- ↑ مومنون (۲۳) / ۱۰۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۹۰، ص۱۰۵
- ↑ فرقان (۲۵) / ۲۱
- ↑ بحارالأنوار، ج۹۲، ص۲۷۵
- ↑ نمل (۲۶) / ۱۴
- ↑ مستدرک الوسایل، ج۱، ص۷۶
- ↑ نمل (۲۶) / ۴۴
- ↑ بحار الأنوار، ج۱۴، ص۱۱۱
- ↑ قصص (۲۸) / ۱۶
- ↑ عنکبوت (۲۹) / ۴۰
- ↑ بحار الأنوار، ج۹۰، ص۸۵
- ↑ روم (۳۰) / ۹
- ↑ الخصال، ج۲، ص۳۹۶
- ↑ سبأ (۳۴) / ۱۹
- ↑ تأویل الآیات الظاهرهًْ، ص۴۶۳
- ↑ فاطر (۳۵) / ۳۲
- ↑ بحار الأنوار، ج۲۳، ص۲۱۴
- ↑ بحار الأنوار، ج۲۳، ص۲۱۴
- ↑ صافات (۳۷) / ۱۱۳
- ↑ زمر (۳۹) / ۱۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۹، ص۲۳۳
- ↑ زمر (۳۹) / ۵۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۶، ص۶
- ↑ شوری (۴۲) / ۴۵
- ↑ حدید (۵۷) / ۱۴
- ↑ القمی، ج۲، ص۳۵۱
- ↑ الکافی، ج۵، ص۸۵
- ↑ حشر (۵۹) / ۹
- ↑ مکارم الأخلاق، ص۱۳۴
- ↑ طلاق (۶۵) / ۱
- ↑ البقرة (۲) / ۵۴
- ↑ بحارالأنوار، ج۱۳، ص۲۲۲
- ↑ البقرة (۲) / ۵۷
- ↑ بحارالأنوار، ج۹۰، ص۱۰۵
- ↑ البقرة (۲) / ۲۳۱
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۱۷
- ↑ کتاب سلیم بن قیس، ص۷۱۵
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۳۵
- ↑ مستدرک الوسایل، ج۱۲، ص۱۲۰
- ↑ یونس (۱۰) / ۵۴
- ↑ بحار الأنوار، ج۵۳، ص۵۱
- ↑ رعد (۱۳) / ۴۲
- ↑ سبأ (۳۴) / ۵۰
- ↑ آل عمران (۳) / ۶۹
- ↑ البقرة (۲) / ۹
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱، ص۱۳۶ بحارالأنوار، ج۳۷، ص۱۴/ تأویل الآیات الظاهرهًْ، ص۳۸/ الإمام العسکری، ص۱۱۳/ البرهان
- ↑ نساء (۴) / ۴۹
- ↑ بحرالعرفان، ج۴، ص۲۴۵
- ↑ انعام (۶) / ۲۶
- ↑ القمی، ج۱، ص۱۹۵
- ↑ تحف العقول، ص۲۷۰
- ↑ إرشادالقلوب، ج۱، ص۵۹
- ↑ الکافی، ج۱، ص۱۶۰