مصادیق نفس - ذات انسان
در این آيات و روایات نفس نه به معنای نفس ناطقه و نه به معنای روح و نه به معنای بدن است بلکه کلیت انسان و ذات او به عنوان یک موجود مرکب مد نظر است.
محتویات
ذات - شخص - موجود مرکب
قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفيظٍ [۱]الصّادق (علیه السلام)- فِی قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ قَالَ إِحَاطَهًُْ الْوَهْمِ أَ لَا تَرَی إِلَی قَوْلِهِ قَدْ جاءَکُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّکُمْ لَیْسَ یَعْنِی بَصَرَ الْعُیُونِ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ لَیْسَ یَعْنِی مِنَ الْبَصَرِ بِعَیْنِهِ وَ مَنْ عَمِیَ فَعَلَیْها لَمْ یَعْنِ عَمَی الْعُیُونِ إِنَّمَا عَنَی إِحَاطَهًَْ الْوَهْمِ کَمَا یُقَالُ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالشِّعْرِ وَ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالْفِقْهِ وَ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالدَّرَاهِمِ وَ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالثِّیَابِ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یُرَی بِالْعَیْنِ [۲]
وَ هُوَ الَّذي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ [۳]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ هُوَ الَّذِی أَنْشَأَکُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ قَالَ مِنْ آدَمَ. [۴]
الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَبِیبَصِیرٍ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ: مَا یَقُولُ أَهْلُ بَلَدِکَ الَّذِی أَنْتَ فِیهِ قَالَ قُلْتُ یَقُولُونَ مُسْتَقَرٌّ فِی الرَّحِمِ وَ مُسْتَوْدَعٌ فِی الصُّلْبِ فَقَالَ کَذَبُوا الْمُسْتَقَرُّ مَا اسْتَقَرَّ الْإِیمَانُ فِی قَلْبِهِ فَلَا یُنْزَعُ مِنْهُ أَبَداً وَ الْمُسْتَوْدَعُ الَّذِی یُسْتَوْدَعُ الْإِیمَانَ زَمَاناً ثُمَّ یُسْلَبُهُ وَ قَدْ کَانَ الزُّبَیْرُ مِنْهُمْ. [۵]
وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا هُمْ يُنْصَرُون [۶]
علیّبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- وَ لَوْ أَنَّ الْمَلَائِکَهًَْ الْمُقَرَّبِینَ وَ الْأَنْبِیَاءَ الْمُرْسَلِینَ وَ اللهِ لَو أَنَّ کُلَّ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ وَ کُلَّ نَبِیٍّ مُرسَلٍ شَفَعُوا فِی نَاصِبٍ مَا شُفِّعُوا. [۷]
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [۸]العسکری (علیه السلام) - نَزَلَتْ فِی عُلَمَاءِ الْیَهُودِ وَ رُؤَسَائِهِمُ الْمَرَدَهًِْ الْمُنَافِقِینَ الْمُحْتَجِنِینَ أَمْوَالَ الْفُقَرَاءِ الْمُسْتَأْکِلِینَ لِلْأَغْنِیَاءِ الَّذِینَ کَانُوا یَأْمُرُونَ بِالْخَیْرِ وَ یَتْرُکُونَهُ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الشَّرِّ وَ یَرْتَکِبُونَهُ [۹]
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ [۱۰]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- نَزَلَتْ وَ إِذْ أَخَذْنا مِیثاقَکُمْ لا تَسْفِکُونَ دِماءَکُمْ الْآیَهًَْ فِی الْیَهُودِ أَیِ الَّذِینَ نَقَضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَ کَذَّبُوا رُسُلَ اللَّهِ وَ قَتَلُوا أَوْلِیَاءَ اللَّهِ. [۱۱]
ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [۱۲]العسکری (علیه السلام)- ثُمَّ أَنْتُمْ مَعَاشِرَ الْیَهُودِ ... یَا مَعْشَرَ الْیَهُودِ. [۱۳]
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ مُهينٌ [۱۴]السّجّاد (علیه السلام)- بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْیاً قَالَ بِالْوَلَایَهًِْ عَلَی أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ الْأَوْصِیَاءِ (علیهم السلام) مِنْ وُلْدِهِ. [۱۵]
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [۱۶]الصّادق (علیه السلام)- وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ وَهَنُوهَا بِالْعَذَابِ لَوْ کانُوا یَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ قَدْ بَاعُوا الْآخِرَهًَْ وَ تَرَکُوا نَصِیبَهُمْ مِنَ الْجَنَّهًِْ لِأَنَّ الْمُتَعَلِّمِینَ لِهَذَا السِّحْرِ هُمُ الَّذِینَ یَعْتَقِدُونَ أَنْ لَا رَسُولَ وَ لَا إِلَهَ وَ لَا بَعْثَ وَ لَا نُشُورَ ... وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ إِذْ بَاعُوا الْآخِرَهًَْ بِالدُّنْیَا وَ رَهَنُوا بِالْعَذَابِ الدَّائِمِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ کانُوا یَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ قَدْ بَاعُوا أَنْفُسَهُمْ بِالْعَذَابِ وَ لَکِنْ لَا یَعْلَمُونَ ذَلِکَ لِکُفْرِهِمْ بِهِ فَلَمَّا تَرَکُوا النَّظَرَ فِی حُجَجِ اللَّهِ حَتَّی یَعْلَمُوا عَذَابَهُمْ عَلَی اعْتِقَادِهِمُ الْبَاطِلَ وَ جَحْدِهِمْ الْحَقَّ. [۱۷]
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [۱۸]امیرالمؤمنین (علیه السلام)- کِتَابُ الْغَارَاتِ لِإِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیِّ، قَالَ رُوِیَ: أَنَّ عَلِیّاً (علیه السلام) کَتَبَ إِلَی مُعَاوِیَهًْ ... نَحْنُ آلُ إِبْرَاهِیمَ الْمَحْسُودُونَ وَ أَنْتَ الْحَاسِدُ لَنَا ... فَکَانَ نَبِیُّنَا (صلی الله علیه و آله) فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا کَفَرُوا بِهِ. حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ أَنْ یُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلی مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ حَسَداً مِنَ الْقَوْمِ عَلَی تَفْضِیلِ بَعْضِنَا عَلَی بَعْضٍ أَلَا وَ نَحْنُ أَهْلُ الْبَیْتِ آلُ إِبْرَاهِیمَ الْمَحْسُودُونَ حُسِدْنَا کَمَا حُسِدَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلِنَا سُنَّهًًْ. [۱۹]
وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ إِنَّ أللهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ [۲۰]العسکری (علیه السلام)- وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِکُمْ مِنْ خَیْرٍ مِنْ مَالٍ تُنْفِقُونَهُ فِی طَاعَهًِْ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ مَالٌ فَمِنْ جَاهِکُمْ تَبْذُلُونَهُ لِإِخْوَانِکُمُ الْمُؤْمِنِینَ تَجُرُّونَ بِهِ إِلَیْهِمُ الْمَنَافِعَ وَ تَدْفَعُونَ بِهِ عَنْهُمُ الْمَضَارَّ.[۲۱]
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [۲۲]
نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَ اتَّقُوا أللهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ [۲۳]
وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ أللهُ في أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ في ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَ أللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ [۲۴]
وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَ تَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما وَ إِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ اتَّقُوا أللهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ أللهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ [۲۵]
وَ الَّذينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ في ما فَعَلْنَ في أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَ أللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ [۲۶]
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَئهُمْ وَ لَاكِنَّ أللهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ مَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيرٍْ فَلِأَنفُسِكُمْ وَ مَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَ مَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيرٍْ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ [۲۷]الصّادق (علیه السلام)- الحَقُّ الْمَعْلُومُ لَیْسَ مِنَ الزَّکَاهًِْ هُوَ الشَّیْءُ تُخْرِجُهُ مِنْ مَالِکَ إِنْ شِئْتَ کُلَّ جُمْعَهًٍْ وَ إِنْ شِئْتَ کُلَّ شَهْرٍ وَ لِکُلِّ ذِی فَضْلٍ فَضْلُهُ وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ فَلَیْسَ مِنَ الزَّکَاهًِْ وَ الْمَاعُونُ لَیْسَ مِنَ الزَّکَاهًِْ هُوَ الْمَعْرُوفُ تَصْنَعُهُ وَ الْقَرْضُ تُقْرِضُهُ وَ مَتَاعُ الْبَیْتِ تُعِیرُهُ وَ صِلَهًُْ قَرَابَتِکَ لَیْسَ مِنَ الزَّکَاهًِْ وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ وَ الَّذِینَ فِی أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ فَالْحَقُّ الْمَعْلُومُ غَیْرُ الزَّکَاهًِْ وَ هُوَ شَیْءٌ یَفْرِضُهُ الرَّجُلُ عَلَی نَفْسِهِ أَنَّهُ فِی مَالِهِ وَ نَفْسِهِ وَ یَجِبُ لَهُ أَنْ یَفْرِضَهُ عَلَی قَدْرِ طَاقَتِهِ وَ سَعَتِهِ. [۲۸]
الصّادق (علیه السلام)- عَن الحَلَبی: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ قَالَ لَیْسَ تِلْکَ الزَّکَاهًَْ وَ لَکِنَّهُ الرَّجُلُ یَتَصَدَّقُ بِنَفْسِهِ الزَّکَاهًَْ عَلَانِیَهًًْ لَیْسَ بِسِرٍّ. [۲۹]
وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ [۳۰]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ بِلَالِبْنِسَعْدٍ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَرْبَعُ خِصَالٍ جَارِیَاتٌ عَلَیْکُمْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَعَ ظُلْمِکُمْ أَنْفُسَکُمْ وَ خَطَایَاکُمْ أَمَّا رِزْقُهُ فَدَارٌّ عَلَیْکُمْ وَ أَمَّا رَحْمَتُهُ فَغَیْرُ مَحْجُوبَهًٍْ عَنْکُمْ وَ أَمَّا سَتْرُهُ فَشَائِعٌ عَلَیْکُمْ وَ أَمَّا عِقَابُهُ فَلَمْ یُعَجِّلْ عَلَیْکُمْ وَ أَنْتُمْ مَعَ ذَلِکَ تَجْتَرُونَ عَلَی إِلَهِکُمْ أَنْتُمُ الْیَوْمَ تَتَکَلَّمُونَ وَ اللَّهُ سَاکِتٌ عَنْکُمْ فَیُوشِکُ أَنْ یَتَکَلَّمَ وَ تَسْکُتُونَ ثُمَّ یَثُورَ مِنْ أَعْمَالِکُمْ دُخَانٌ تَسْوَدُّ مِنْهُ الْوُجُوهُ ثُمَّ تَلا وَ اتَّقُوا یَوْماً تُرْجَعُونَ فِیهِ إِلَی اللهِ ثُمَّ تُوَفَّی کُلُّ نَفْسٍ ما کَسَبَتْ وَ هُمْ لا یُظْلَمُونَ [۳۱]
لا يُكَلِّفُ أللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ [۳۲]الهادی (علیه السلام)- رِسَالَتُهُ (علیه السلام) فِی الرَّدِّ عَلَی أَهْلِ الجَبْرِ وَ التَّفْوِیضِ و إِثْبَاتِ العَدْلِ وَ المَنْزِلَهًِْ بَیْنِ المَنْزِلَتَینِ ... فَأَوَّلُ نِعْمَهًِْ اللَّهِ عَلَی الْإِنْسَانِ صِحَّهًُْ عَقْلِهِ وَ تَفْضِیلُهُ عَلَی کَثِیرٍ مِنْ خَلْقِهِ بِکَمَالِ الْعَقْلِ وَ تَمْیِیزِ الْبَیَانِ وَ ذَلِکَ أَنَّ کُلَّ ذِی حَرَکَهًٍْ عَلَی بَسِیطِ الْأَرْضِ هُوَ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ بِحَوَاسِّهِ مُسْتَکْمِلٌ فِی ذَاتِهِ فَفَضَّلَ بَنِی آدَمَ بِالنُّطْقِ الَّذِی لَیْسَ فِی غَیْرِهِ مِنَ الْخَلْقِ الْمُدْرِکِ بِالْحَوَاسِّ فَمِنْ أَجْلِ النُّطْقِ مَلَّکَ اللَّهُ ابْنَ آدَمَ غَیْرَهُ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّی صَارَ آمِراً نَاهِیاً وَ غَیْرُهُ مُسَخَّرٌ لَهُ ... فَمِنْ أَجْلِ ذَلِکَ دَعَا اللَّهُ الْإِنْسَانَ إِلَی اتِّبَاعِ أَمْرِهِ وَ إِلَی طَاعَتِهِ بِتَفْضِیلِهِ إِیَّاهُ بِاسْتِوَاءِ الْخَلْقِ وَ کَمَالِ النُّطْقِ وَ الْمَعْرِفَهًِْ بَعْدَ أَنْ مَلَّکَهُمْ اسْتِطَاعَهًَْ مَا کَانَ تَعَبَّدَهُمْ بِهِ بِقَوْلِهِ فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ اسْمَعُوا وَ أَطِیعُوا وَ قَوْلِهِ لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ قَوْلِهِ لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها وَ فِی آیَاتٍ کَثِیرَهًٍْ فَإِذَا سَلَبَ مِنَ الْعَبْدِ حَاسَّهًًْ مِنْ حَوَاسِّهِ رَفَعَ الْعَمَلَ عَنْهُ بِحَاسَّتِهِ کَقَوْلِهِ لَیْسَ عَلَی الْأَعْمی حَرَجٌ وَ لا عَلَی الْأَعْرَجِ حَرَجٌ الْآیَهًْ. [۳۳]
فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لايُظْلَمُونَ [۳۴]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- یَا ابْنَ مَسْعُودٍ! لَا تَغْتَرَنَّ بِاللَّهِ وَ لَا تَغْتَرَنَّ بِصَلَاتِکَ وَ عَمَلِکَ وَ بِرِّکَ وَ عِبَادَتِکَ یَا ابْنَ مَسْعُودٍ! إِذَا تَلَوْتَ کِتَابَ اللَّهِ تَعَالَی فَأَتَیْتَ عَلَی آیَهًٍْ فِیهَا أَمْرٌ وَ نَهْیٌ فَرَدِّدْهَا نَظَراً وَ اعْتِبَاراً فِیهَا وَ لَا تَسْهُ عَنْ ذَلِکَ فَإِنَّ نَهْیَهُ یَدُلُّ عَلَی تَرْکِ الْمَعَاصِی وَ أَمْرَهُ یَدُلُّ عَلَی عَمَلِ الْبِرِّ وَ الصَّلَاحِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ فَکَیْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِیَوْمٍ لا رَیْبَ فِیهِ وَ وُفِّیَتْ کُلُّ نَفْسٍ ما کَسَبَتْ وَ هُمْ لا یُظْلَمُون. [۳۵]
فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبينَ [۳۶]السّجّاد (علیه السلام)- لَمَّا أَجْمَعَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ (علیه السلام) عَلَی صُلْحِ مُعَاوِیَه قَامَ فَخَطَبَ فَقَالَ ... وَ لَهُ الْحَمْدُ فِیمَا أَدْخَلَ فِیهِ نَبِیَّهُ (صلی الله علیه و آله) وَ أَخْرَجَنَا وَ نَزَّهَنَا مِمَّا أَخْرَجَهُ مِنْهُ وَ نَزَّهَهُ عَنْهُ کَرَامَهًًْ أَکْرَمَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَ فَضِیلَهًًْ فَضَّلَنَا بِهَا عَلَی سَائِرِ الْعِبَادِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَی لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) حِینَ جَحَدَهُ کَفَرَهًُْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ حَاجُّوهُ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَی الْکاذِبِینَ فَأَخْرَجَ رسولالله (صلی الله علیه و آله) مِنَ الْأَنْفُسِ مَعَهُ أَبِی وَ مِنَ الْبَنِینَ أَنَا وَ أَخِی وَ مِنَ النِّسَاءِ أُمِّی فَاطِمَهًَْ (سلام الله علیها) مِنَ النَّاسِ جَمِیعاً فَنَحْنُ أَهْلُهُ وَ لَحْمُهُ وَ دَمُهُ وَ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ هُوَ مِنَّا. [۳۷]
الرّضا (علیه السلام)- قَالَ الشَّیْخُ الْمُفِیدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِی کِتَابِ الْفُصُول: قَالَ الْمَأْمُونُ یَوْماً لِلرِّضَا (علیه السلام) أَخْبِرْنِی بِأَکْبَرِ فَضِیلَهًٍْ لِامیرالمؤمنین (علیه السلام) یَدُلُّ عَلَیْهَا الْقُرْآنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا (علیه السلام) فَضِیلَهًٌْ فِی � الْمُبَاهَلَهًِْ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَمَنْ حَاجَّکَ فِیهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَی الْکاذِبِینَ فَدَعَا رسولالله (صلی الله علیه و آله) الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ (علیها السلام) فَکَانَا ابْنَیْهِ وَ دَعَا فَاطِمَهًَْ (سلام الله علیها) فَکَانَتْ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ نِسَاءَهُ وَ دَعَا امیرالمؤمنین (علیه السلام) فَکَانَ نَفْسَهُ بِحُکْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَیْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَی أَجَلَّ مِنْ رسولالله (صلی الله علیه و آله) وَ أَفْضَلَ فَوَجَبَ أَنْ لَا یَکُونَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ نَفْسِ رسولالله (صلی الله علیه و آله) بِحُکْمِ اللَّهِ تَعَالَی قَالَ فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ أَلَیْسَ قَدْ ذَکَرَ اللَّهُ تَعَالَی الْأَبْنَاءَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَ إِنَّمَا دَعَا رسولالله (صلی الله علیه و آله) ابْنَیْهِ خَاصَّهًًْ وَ ذَکَرَ النِّسَاءَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَ إِنَّمَا دَعَا رسولالله (صلی الله علیه و آله) ابْنَتَهُ وَحْدَهَا فَأَلَّا جَازَ أَنْ یُذْکَرَ الدُّعَاءُ لِمَنْ هُوَ نَفْسُهُ وَ یَکُونَ الْمُرَادُ نَفْسَهُ فِی الْحَقِیقَهًِْ دُونَ غَیْرِهِ فَلَا یَکُونُ لِامیرالمؤمنین (علیه السلام) مَا ذَکَرْتَ مِنَ الْفَضْلِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا (علیه السلام) لَیْسَ یَصِحُّ مَا ذَکَرْتَ یَا امیرالمؤمنین (علیه السلام) وَ ذَلِکَ أَنَّ الدَّاعِیَ إِنَّمَا یَکُونُ دَاعِیاً لِغَیْرِهِ کَمَا أَنَّ الْآمِرَ آمِرٌ لِغَیْرِهِ وَ لَا یَصِحُّ أَنْ یَکُونَ دَاعِیاً لِنَفْسِهِ فِی الْحَقِیقَهًِْ کَمَا لَا یَکُونُ آمِراً لَهَا فِی الْحَقِیقَهًِْ وَ إِذَا لَمْ یَدْعُ رسولالله (صلی الله علیه و آله) رَجُلًا فِی الْمُبَاهَلَهًِْ إِلَّا امیرالمؤمنین (علیه السلام) فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ نَفْسُهُ الَّتِی عَنَاهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِی کِتَابِهِ وَ جَعَلَ حُکْمَهُ ذَلِکَ فِی تَنْزِیلِهِ قَالَ فَقَالَ الْمَأْمُونُ إِذَا وَرَدَ الْجَوَابُ سَقَطَ السُّؤَالُ. [۳۸]
أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنْ مَکْحُولٍ قَالَ قَالَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیبنابیطالب (علیه السلام) لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفِظُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) أَنَّهُ لَیْسَ فِیهِمْ رَجُلٌ لَهُ مَنْقَبَهًٌْ إِلَّا وَ قَدْ شَرِکْتُهُ فِیهَا وَ فَضَلْتُهُ، وَ لِی سَبْعُونَ مَنْقَبَهًًْ لَمْ یَشْرَکْنِی فِیهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ. قُلْتُ یَا امیرالمؤمنین (علیه السلام) فَأَخْبِرْنِی بِهِنَّ. فَقَالَ (علیه السلام) ... وَ أما الرَّابِعَهًُْ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنَّ النَّصَارَی ادَّعَوْا أَمْراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ حَاجَّکَ فِیهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ فَکَانَتْ نَفْسِی نَفْسَ رَسُولِ (صلی الله علیه و آله)، وَ النِّسَاءُ فَاطِمَهًَْ (سلام الله علیها)، وَ الْأَبْنَاءُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ (علیها السلام)، ثُمَّ نَدِمَ الْقَوْمُ فَسَأَلُوا رسولالله (صلی الله علیه و آله) الْإِعْفَاءَ فَأَعْفَاهُمْ، وَ الَّذِی أَنْزَلَ التَّوْرَاهًَْ عَلَی مُوسَی (علیه السلام) وَ الْفُرْقَانَ عَلَی مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) لَوْ بَاهَلُونَا لَمُسِخُوا قِرَدَهًًْ وَ خَنَازِیرَ. [۳۹]
كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلاًّ لِبَني إِسْرائيلَ إِلّا ما حَرَّمَ إِسْرائيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ [۴۰]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) یَقُول: مَا کَانَ اللَّهُ لِیُحِلَّ شَیْئاً فِی کِتَابِهِ ثُمَّ یُحَرِّمَهُ بَعْدَ مَا أَحَلَّهُ وَ لَا یُحَرِّمَ شَیْئاً ثُمَّ یُحِلَّهُ بَعْدَ مَا حَرَّمَهُ قُلْتُ وَ کَذَلِکَ أَیْضاً وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَیْهِمْ شُحُومَهُما قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَقَوْلُهُ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِیلُ عَلی � نَفْسِهِ قَالَ إِنَّ إِسْرَائِیلَ کَانَ إِذَا أَکَلَ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ یُهَیِّجُ عَلَیْهِ وَجَعَ الْخَاصِرَهًِْ فَحَرَّمَ عَلَی نَفْسِهِ لَحْمَ الْإِبِلِ وَ ذَلِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاهًُْ فَلَمَّا نُزِّلَتِ التَّوْرَاهًُْ لَمْ یُحَرِّمْهُ وَ لَمْ یَأْکُلْهُ.[۴۱]
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشّاكِرينَ [۴۲]
وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ [۴۳]الصّادق (علیه السلام)- قَالَ عَلْقَمَهًُْ فَقُلْتُ لِلصَّادِقِ (علیه السلام) یَا ابْنَ رسولالله (صلی الله علیه و آله) إِنَّ النَّاسَ یَنْسُبُونَنَا إِلَی عَظَائِمِ الْأُمُورِ وَ قَدْ ضَاقَتْ بِذَلِکَ صُدُورُنَا فَقَالَ (علیه السلام) یَا عَلْقَمَهًُْ إِنَّ رِضَا النَّاسِ لَا یُمْلَکُ وَ أَلْسِنَتَهُمْ لَا تُضْبَطُ وَ کَیْفَ تَسْلَمُونَ مِمَّا لَمْ یَسْلَمْ مِنْهُ أَنْبِیَاءُ اللَّهِ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُ اللَّهِ (علیه السلام) ... ِ لَمْ یَنْسُبُوهُ یَوْمَ بَدْرٍ إِلَی أَنَّهُ أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنَ الْمَغْنَمِ قَطِیفَهًًْ حَمْرَاءَ حَتَّی أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی الْقَطِیفَهًِْ وَ بَرَّأَ نَبِیَّهُ (علیه السلام) مِنَ الْخِیَانَهًِْ وَ أَنْزَلَ بِذَلِکَ فِی کِتَابِهِ وَ ما کانَ لِنَبِیٍّ أَنْ یَغُلَّ وَ مَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِما غَلَّ یَوْمَ الْقِیامَةِ. [۴۴]
لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إِذْ بَعَثَ فيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُواعَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ [۴۵]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فَمَن َّاللَّه ُعَزّوجَلّ َّعَلَیْکُم ْبِمُحَمَّد (صلی الله علیه و آله) فَبَعَثَه ُإِلَیْکُم رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِکُمْ وَ قَالَ فِی مَا أَنْزَلَ مِنْ کِتَابِه لقد مَنَّ اللهُ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ إِذْ بَعَثَ فِیهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِم فَکَانَ الرَّسُولُ (صلی الله علیه و آله) إِلَیْکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ بِلِسَانِکُمْ فَعَلَّمَکُمُ الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَهًَْ وَ الْفَرَائِضَ وَ السُّنَّهًَْ.
أَوَلَمّا أَصابَتْكُمْ مُصيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ [۴۶]الباقر (علیه السلام)- هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ یَقُولُ بِمَعْصِیَتِکُمْ أَصَابَکُمْ مَا أَصَابَکُمْ [۴۷]
وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ [۴۸]الصّادق (علیه السلام)- عَنِ الْحَلَبِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه (علیه السلام) إِنَّ الْحُسَیْنَ (علیه السلام) لَمَّا قُتِلَ أَتَاهُمْ آتٍ وَ هُمْ فِی الْمُعَسْکَرِ فَصَرَخَ فَزُبِرَ فَقَالَ لَهُمْ وَ کَیْفَ لَا أَصْرُخُ وَ رسولالله (صلی الله علیه و آله) قَائِمٌ یَنْظُرُ إِلَی الْأَرْضِ مَرَّهًًْ وَ یَنْظُرُ إِلَی حَرْبِکُمْ مَرَّهًًْ وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ یَدْعُوَ اللَّهَ عَلَی أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَهْلِکَ فِیهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ هَذَا إِنْسَانٌ مَجْنُونٌ فَقَالَ التَّوَّابُونَ تَاللَّهِ مَا صَنَعْنَا بِأَنْفُسِنَا قَتَلْنَا لِابْنِ سُمَیَّهًَْ سَیِّدَ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهًِْ فَخَرَجُوا عَلَی عُبَیْدِاللَّهِبْنِزِیَادٍ فَکَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ الَّذِی کَانَ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ قَالَ مَا نَرَاهُ إِلَّا جَبْرَئِیلَ أما إِنَّهُ لَوْ أُذِنَ لَهُ فِیهِمْ لَصَاحَ بِهِمْ صَیْحَهًًْ یَخْطَفُ مِنْهَا أَرْوَاحَهُمْ مِنْ أَبْدَانِهِمْ إِلَی النَّارِ وَ لَکِنْ أُمْهِلَ لَهُمْ لِیَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیم. [۴۹]
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلّا مَتاعُ الْغُرُورِ [۵۰]الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَعَی إِلَی نَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) نَفْسَهُ فَقَالَ إِنَّکَ مَیِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَیِّتُونَ وَ قَالَ کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ أَنْشَأَ یُحَدِّثُ فَقَالَ إِنَّهُ یَمُوتُ أَهْلُ الْأَرْضِ حَتَّی لَا یَبْقَی أَحَدٌ ثُمَّ یَمُوتُ أَهْلُ السَّمَاءِ حَتَّی لَا یَبْقَی أَحَدٌ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ وَ حَمَلَهًُْ الْعَرْشِ وَ جَبْرَئِیلُ وَ مِیکَائِیلُ قَالَ فَیَجِیءُ مَلَکُ الْمَوْتِ حَتَّی یَقُومَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیُقَالُ لَهُ مَنْ بَقِیَ وَ هُوَ أَعْلَمُ فَیَقُولُ یَا رَبِّ لَمْ یَبْقَ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ وَ حَمَلَهًُْ الْعَرْشِ وَ جَبْرَئِیلُ وَ مِیکَائِیلُ فَیُقَالُ لَهُ قُلْ لِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ فَلْیَمُوتَا فَتَقُولُ الْمَلَائِکَهًُْ عِنْدَ ذَلِکَ یَا رَبِّ رَسُولَیْکَ وَ أَمِینَیْکَ فَیَقُولُ إِنِّی قَدْ قَضَیْتُ عَلَی کُلِّ نَفْسٍ فِیهَا الرُّوحُ الْمَوْتَ ثُمَّ یَجِیءُ مَلَکُ الْمَوْتِ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیُقَالُ لَهُ مَنْ بَقِیَ وَ هُوَ أَعْلَمُ فَیَقُولُ یَا رَبِّ لَمْ یَبْقَ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ وَ حَمَلَهًُْ الْعَرْشِ فَیَقُولُ قُلْ لِحَمَلَهًِْ الْعَرْشِ فَلْیَمُوتُوا قَالَ ثُمَّ یَجِیءُ کَئِیباً حَزِیناً لَا یَرْفَعُ طَرْفَهُ فَیُقَالُ مَنْ بَقِیَ فَیَقُولُ یَا رَبِّ لَمْ یَبْقَ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ فَیُقَالُ لَهُ مُتْ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ فَیَمُوت. [۵۱]
ابنعبّاس (رحمة الله علیه)- قَالَ إِدْرِیسُ (علیه السلام) لمَلَکُ الْمَوْتِ لِی إِلَیْکَ حَاجَهًٌْ فَقَالَ وَ مَا هِیَ قَالَ تَصْعَدُ بِی إِلَی السَّمَاءِ فَاسْتَأْذَنَ مَلَکُ الْمَوْتِ رَبَّهُ فِی ذَلِکَ فَأَذِنَ لَهُ فَحَمَلَهُ عَلَی جَنَاحِهِ فَصَعِدَ بِهِ إِلَی السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِدْرِیسُ (علیه السلام) إِنَّ لِی إِلَیْکَ حَاجَهًًْ أُخْرَی قَالَ وَ مَا هِیَ قَالَ بَلَغَنِی مِنَ الْمَوْتِ شِدَّهًٌْ فَأُحِبُّ أَنْ تُذِیقَنِی مِنْهُ طَرَفاً فَأَنْظُرَ هُوَ کَمَا بَلَغَنِی فَاسْتَأْذَنَ رَبَّهُ لَهُ فَأَذِنَ فَأَخَذَ بِنَفْسِهِ سَاعَهًًْ ثُمَّ خَلَّی عَنْهُ فَقَالَ لَهُ کَیْفَ رَأَیْتَ قَالَ بَلَغَنِی عَنْهُ شِدَّهًٌْ وَ إِنَّهُ لَأَشَدُّ مِمَّا بَلَغَنِی وَ لِی إِلَیْکَ حَاجَهًٌْ أُخْرَی تُرِینِیَ النَّارَ فَاسْتَأْذَنَ مَلَکُ الْمَوْتِ صَاحِبَ النَّارِ فَفَتَحَ لَهُ فَلَمَّا رَآهَا إِدْرِیسُ (علیه السلام) سَقَطَ مَغْشِیّاً عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ لِی إِلَیْکَ حَاجَهًٌْ أُخْرَی تُرِینِیَ الْجَنَّهًَْ فَاسْتَأْذَنَ مَلَکُ الْمَوْتِ خَازِنَ الْجَنَّهًِْ فَدَخَلَهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهَا قَالَ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ مَا کُنْتُ لِأَخْرُجَ مِنْهَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ قَدْ ذُقْتُهُ وَ یَقُولُ وَ إِنْ مِنْکُمْ إِلَّا وارِدُها وَ قَدْ وَرَدْتُهَا وَ یَقُولُ فِی الْجَنَّهًِْ وَ ما هُمْ بِخارِجِینَ مِنْها. [۵۲]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللهَ الَّذي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقيباً [۵۳]الباقر (علیه السلام)- أَبُو حَمْزَهًَْ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ تَعَالَی یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ الْآیَهًَْ قَالَ قَرَابَهًُْ الرَّسُولِ (صلی الله علیه و آله) وَ سَیِّدُهُمْ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِمْ فَخَالَفُوا مَا أُمِرُوا بِهِ. [۵۴]
الصّادق (علیه السلام)- سُمِّیَتْ حَوَّاءُ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَیٍّ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها [۵۵]
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً [۵۶]
وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَليلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبيتاً [۵۷]
فَقاتِلْ في سَبيلِ اللهِ لاتُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ عَسَى اللهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ اللهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكيلاً [۵۸]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ سُلَیْمَانَبْنِخَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) قَوْلَ النَّاسِ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) إِنْ کَانَ لَهُ حَقٌّ فَمَا مَنَعَهُ أَنْ یَقُومَ بِهِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُکَلِّفْ هَذَا إِلَّا إِنْسَاناً وَاحِداً رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) قَالَ فَقاتِلْ فِی سَبِیلِ اللهِ لا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفْسَکَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ فَلَیْسَ هَذَا إِلَّا لِلرَّسُولِ (صلی الله علیه و آله) وَ قَالَ لِغَیْرِهِ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلی فِئَةٍ فَلَمْ یَکُنْ یَوْمَئِذٍ فِئَهًٌْ یُعِینُونَهُ عَلَی أَمْرِهِ.[۵۹]
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلهِ وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً [۶۰]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قُولُوا الْحَقَّ وَ لَوْ عَلی أَنْفُسِکُمْ أَوِ الْوالِدَیْنِ وَ الْأَقْرَبِینَ [۶۱]
وَ ذَرِ الَّذينَ اتَّخَذُوا دينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفيعٌ وَ إِنْ تَعْدِلْ � كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها أُولئِكَ الَّذينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَميمٍ وَ عَذابٌ أَليمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ [۶۲]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- زِیَارَهًٌْ أُخْرَی لِمَوْلَانَا أَمِیرِالمُؤمِنِینَ عَلِیَّبنَأَبِیطَالِبٍ (علیه السلام) یَا رَبِّی وَ سَیِّدِی وَ یَا إِلَهِی وَ مَوْلَایَ شَفِّعْ وَلِیَّکَ فِی حَوَائِجی فَوَرَدْتُ إِلَیْهِ إِذْ رَغِبَ عَنْ زِیَارَتِهِ أَهْلُ الدُّنْیَا وَ اتَّخَذُوا آیَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَیاةُ الدُّنْیا فَلَکَ الْمَنُّ یَا سَیِّدِی عَلَی مَا عَرَّفْتَنِی مِمَّا جَهِلَهُ أَهْلُ الدُّنْیَا. [۶۳]
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ في غَمَراتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْديهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَ كُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ [۶۴]الباقر (علیه السلام)- إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَ الْکَافِرِ ... یَجِیئُهُ مَلَکُ الْمَوْتِ بِوَجْهٍ کَرِیه ... فَیَضْرِبُهُ بِالسَّفُّودِ ضَرْبَهًًْ فَلَا یَبْقَی مِنْهُ شُعْبَهًٌْ إِلَّا أَنْشَبَهَا فِی کُلِّ عِرْقٍ وَ مَفْصِلٍ ثُمَّ یَجْذِبُهُ جَذْبَهًًْ فَیَسُلُّ رُوحَهُ مِنْ قَدَمَیْهِ بَسْطاً فَإِذَا بَلَغَتِ الرُّکْبَتَیْنِ أَمَرَ أَعْوَانَهُ فَأَکَبُّوا عَلَیْهِ بِالسِّیَاطِ ضَرْباً ثُمَّ یَرْفَعُهُ عَنْهُ فَیُذِیقُهُ سَکَرَاتِهِ وَ غَمَرَاتِهِ قَبْلَ خُرُوجِهَا کَأَنَّمَا ضُرِبَ بِأَلْفِ سَیْفٍ فَلَوْ کَانَ لَهُ قُوَّهًُْ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَاشْتَکَی کُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ عَلَی حِیَالِهِ بِمَنْزِلَهًِْ سَفُّودٍ کَثِیرِ الشُّعَبِ أُلْقِیَ عَلَی صوفٍ مُبْتَلٍّ ثُمَّ یَطُوفُهُ {یُدَارُ فِیهِ} فَلَمْ یَأْتِ عَلَی شَیْءٍ إِلَّا انْتَزَعَهُ کَذَلِکَ خُرُوجُ نَفْسِ الْکَافِرِ مِنْ عِرْقٍ وَ عُضْوٍ وَ مَفْصِلٍ وَ شَعْرَهًٍْ فَإِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ضَرَبَتِ الْمَلائِکَهًُْ وَجْهَهُ وَ دُبُرَهُ وَ قِیلَ أَخْرِجُوا أَنْفُسَکُمُ الْیَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما کُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَی اللهِ غَیْرَ الْحَقِّ وَ کُنْتُمْ عَنْ آیاتِهِ تَسْتَکْبِرُونَ. [۶۵]
يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتي وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ شَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرينَ [۶۶]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- هُوَ الَّذِی أَسْکَنَ الدُّنْیَا خَلْقَهُ وَ بَعَثَ إِلَی الْجِنِ وَ الْإِنْسِ رُسُلَهُ لِیَکْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطَائِهَا وَ لِیُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِهَا وَ لِیَضْرِبُوا لَهُمْ أَمْثَالَهَا وَ لِیُبَصِّرُوهُمْ عُیُوبَهَا وَ لِیَهْجُمُوا عَلَیْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصَاحِّهَا وَ أَسْقَامِهَا وَ حَلَالِهَا وَ حَرَامِهَا وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِلْمُطِیعِینَ مِنْهُمْ وَ الْعُصَاهًِْ مِنْ جَنَّهًٍْ وَ نَارٍ وَ کَرَامَهًٍْ وَ هَوَانٍ.[۶۷]
قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [۶۸]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ أَمَّا مَا فِی الْقُرْآنِ تَأْوِیلُهُ فِی تَنْزِیلِهِ فَهُوَ کُلُّ آیَهًٍْ مُحْکَمَهًٍْ نَزَلَتْ فِی تَحْرِیمِ شَیْءٍ مِنَ الْأُمُورِ الْمُتَعَارَفَهًِْ الَّتِی کَانَتْ فِی أَیَّامِ الْعَرَبِ تَأْوِیلُهَا فِی تَنْزِیلِهَا فَلَیْسَ یَحْتَاجُ فِیهَا إِلَی تَفْسِیرٍ أَکْثَرَ مِنْ تَأْوِیلِهَا وَ ذَلِکَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَی قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَیْکُمْ أَلَّا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً إِلَی آخِرِ الْآیَهًِْ وَ مِثْلُ ذَلِکَ فِی الْقُرْآنِ کَثِیرٌ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَا یَحْتَاجُ الْمُسْتَمِعُ لَهُ إِلَی مَسْأَلَهًٍْ عَنْه.[۶۹]
وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [۷۰]
قُلْ أَ غَيْرَ اللهِ أَبْغي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فيهِ تَخْتَلِفُونَ [۷۱]الرّضا (علیه السلام)- عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ: سَأَلَ الْمَأْمُونُ الرِّضَا (علیه السلام) أَنْ یَکْتُبَ لَهُ مَحْضَ الْإِسْلَامِ عَلَی إِیجَازٍ وَ اخْتِصَارٍ فَکَتَبَ (علیه السلام) وَ أَنَّ أَفْعَالَ الْعِبَادِ مَخْلُوقَهًٌْ لِلَّهِ تَعَالَی خَلْقَ تَقْدِیرٍ لَا خَلْقَ تَکْوِینٍ وَ اللَّهُ خالِقُ کُلِّ شَیْءٍ وَ لَا یَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ التَّفْوِیضِ وَ لَا یَأْخُذُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ الْبَرِیءَ بِالسَّقِیمِ وَ لَا یُعَذِّبُ اللَّهُ تَعَالَی الْأَطْفَالَ بِذُنُوبِ الْآبَاءِ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْری. وَ أَنْ لَیْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعی وَ لِلَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْ یَعْفُوَ وَ یَتَفَضَّلَ وَ لَا یَجُورَ وَ لَا یَظْلِمَ. [۷۲]
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرينَ [۷۳]الباقر (علیه السلام)- فَأَمَّا النُّصَّابُ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَهًِْ فَإِنَّهُمْ یُخَدُّ لَهُمْ خَدٌّ إِلَی النَّارِ الَّتِی خَلَقَهَا اللَّهُ فِی الْمَشْرِقِ فَیَدْخُلُ عَلَیْهِمْ مِنْهَا اللَّهَبُ وَ الشَّرَرُ وَ الدُّخَانُ وَ فَوْرَهًُْ الْحَمِیمِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهًِْ ثُمَّ مَصِیرُهُمْ إِلَی الْحَمِیمِ ثُمَّ فِی النَّارِ یُسْجَرُونَ ثُمَّ قِیلَ لَهُمْ أَیْنَ ما کُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَیْنَ إِمَامُکُمُ الَّذِی اتَّخَذْتُمُوهُ دُونَ الْإِمَامِ الَّذِی جَعَلَهُ اللهَُ لِلنَّاسِ إِمَاماً. [۷۴]
وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ [۷۵]
وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلينَ [۷۶]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ زُرَارَهًِْ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلی أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلی قَالَ ثَبَتَتِ الْمَعْرِفَهًُْ فِی قُلُوبِهِمْ وَ نَسَوُا الْمَوْقِفَ وَ سَیَذْکُرُونَهُ یَوْماً وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَمْ یَدْرِ أَحَدٌ مَنْ خَالِقُهُ وَ لَا مَنْ رَازِقُهُ. [۷۷]
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلاَّ ما شاءَ اللهَُ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذيرٌ وَ بَشيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [۷۸]الکاظم (علیه السلام)- فَقَالَ لَهُ یَحْیَیبْنُعَبْدِاللهِبْنِالْحَسَنِ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّهُمْ یَزْعُمُونَ أَنَّکَ تَعْلَمُ الْغَیْبَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ضَعْ یَدَکَ عَلَی رَأْسِی فَوَ اللَّهِ مَا بَقِیَتْ شَعْرَهًٌْ فِیهِ وَ لَا فِی جَسَدِی إِلَّا قَامَتْ ثُمَّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا هِیَ إِلَّا وِرَاثَهًٌْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله). [۷۹]
هُوَ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ [۸۰]
وَ لا يَسْتَطيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ [۸۱]
وَ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُون [۸۲]
ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَنَّ اللهَ سَميعٌ عَليمٌ [۸۳]الباقر (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ قَضَی قَضَاءاً حَتْماً أَلَّا یُنْعِمَ عَلَی الْعَبْدِ فَیَسْلُبَهَا إِیَّاهُ حَتَّی یُحْدِثَ الْعَبْدُ ذَنْباً یَسْتَحِقُّ بِذَلِکَ النَّقِمَهًَْ.[۸۴]
يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها في نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ [۸۵]الباقر (علیه السلام)- فِی رِوَایَهًِْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیه السلام) ... قَالَ کَانَ أَبُوذَرٍّ الْغِفَارِیُّ (رحمة الله علیه) یَغْدُو کُلَّ یَوْمٍ وَ هُوَ بِالشَّامِ فَیُنَادِی بِأَعْلَی صَوْتِهِ بَشِّرْ أَهْلَ الْکُنُوزِ بِکَیٍّ فِی الْجِبَاهِ وَ کَیٍّ بِالْجُنُوبِ وَ کَیٍّ بِالظُّهُورِ أَبَداً حَتَّی یَتَرَدَّدَ الْحَرَقُ فِی أَجْوَافِهِمْ. [۸۶]
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُفٌ رَحيمٌ[۸۷]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ ثَعلَبَهًْ عَن أَبِیعَبدِ اللهِ (علیه السلام) قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَقَدْ جاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ قَالَ فِینَا عَزِیزٌ عَلَیْهِ ما عَنِتُّمْ قَالَ فِینَا حَرِیصٌ عَلَیْکُمْ قَالَ فِینَا بِالْمُؤْمِنِینَ رَؤُفٌ رَحِیمٌ قَالَ شَرِکْنَا الْمُؤْمِنِینَ فِی هَذِهِ الرَّابِعَهًِْ وَ ثَلَاثَهًٌْ لَنَا. [۸۸]
هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ [۸۹]الصّادق (علیه السلام)- إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَهًَْ فَانْسَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا وَ الْخَلْقَ وَ مَا هُمْ فِیهِ وَ اسْتَفْرِغْ قَلْبَکَ عَنْ کُلِّ شَاغِلٍ یَشْغَلُکَ عَنِ اللَّهِ وَ عَایِنْ بِسِرِّکَ عَظَمَهًَْ اللَّهِ وَ اذْکُرْ وُقُوفَکَ بَیْنَ یَدَیْهِ یَوْمَ تَبْلُوا کُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَی اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ. [۹۰]
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلاَّ ما شاءَ اللهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ [۹۱]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ حُمْرَان: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا یَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا یَسْتَقْدِمُونَ قَالَ هُوَ الَّذِی سُمِّیَ لِمَلَکِ الْمَوْتِ (علیه السلام) فِی لَیْلَهًِْ الْقَدْرِ. [۹۲]
قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكيلٍ [۹۳]الباقر (علیه السلام)- وَ ما أَنَا عَلَیْکُمْ بِوَکِیلٍ أَیْ لَسْتُ بِوَکِیلٍ عَلَیْکُمْ أَحْفَظُ أَعْمَالَکُمْ إِنَّمَا عَلَیَّ أَنْ أَدْعُوَکُمْ.[۹۴]
يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعيدٌ[۹۵]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عن عبداللهبنسلام: سَأَلْتُ رَسُولَاللَّهِ (صلی الله علیه و آله) فَقُلْتُ أَخْبِرْنِی أَ یُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ خَلْقاً بِلَا حُجَّهًٍْ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ قُلْتُ فَأَوْلَادُ الْمُشْرِکِینَ فِی الْجَنَّهًِْ أَمْ فِی النَّارِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَوْلَی بِهِمْ إِنَّهُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهًِْ ... یَأْمُرُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَطْفَالَ الْمُشْرِکِینَ أَنْ یُلْقُوا أَنْفُسَهُمْ فِی تِلْکَ النَّارِ فَمَنْ سَبَقَ لَهُ فِی عِلْمِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْ یَکُونَ سَعِیداً أَلْقَی نَفْسَهُ فِیهَا فَکَانَتْ عَلَیْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً کَمَا کَانَتْ عَلَی إِبْرَاهِیمَ (علیه السلام) وَ مَنْ سَبَقَ لَهُ فِی عِلْمِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْ یَکُونَ شَقِیّاً امْتَنَعَ فَلَمْ یُلْقِ نَفْسَهُ فِی النَّارِ فَیَأْمُرُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی النَّارَ فَتَلْتَقِطُهُ لِتَرْکِهِ أَمْرَ اللَّهِ وَ امْتِنَاعِهِ مِنَ الدُّخُولِ فِیهَا فَیَکُونُ تَبَعاً لِآبَائِهِ فِی جَهَنَّمَ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَ فَمِنْهُمْ شَقِیٌّ وَ سَعِیدٌ فَأَمَّا الَّذِینَ شَقُوا فَفِی النَّارِ لَهُمْ فِیها زَفِیرٌ وَ شَهِیقٌ خالِدِینَ فِیها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِما یُرِیدُ وَ أَمَّا الَّذِینَ سُعِدُوا فَفِی الْجَنَّةِ خالِدِینَ فِیها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّکَ عَطاءً غَیْرَ مَجْذُوذ.[۹۶]
وَ راوَدَتْهُ الَّتي هُوَ في بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [۹۷]
قالَ هِيَ راوَدَتْني عَنْ نَفْسي وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَميصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَ هُوَ مِنَ الْكاذِبينَ [۹۸]
وَ قالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدينَةِ امْرَأَتُ الْعَزيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها في ضَلالٍ مُبينٍ [۹۹]الباقر (علیه السلام)- فِی قَوْلِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا یَقُولُ قَدْ حَجَبَهَا حُبُّهُ عَنِ النَّاسِ فَلَا تَعْقِلُ غَیْرَهُ وَ الْحِجَابُ هُوَ الشَّغَافُ وَ الشَّغَافُ هُوَ حِجَابُ الْقَلْبِ. [۱۰۰]
قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذي لُمْتُنَّني فيهِ وَ لَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَ لَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَ لَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرينَ [۱۰۱]
قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ للهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقينَ[۱۰۲]
وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُوني بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكينٌ أَمينٌ[۱۰۳]
أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى کُلِّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلّهِ شُرَکَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا یَعْلَمُ فِی الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُیِّنَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا مَکْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنْ السَّبِیلِ وَ مَنْ یُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [۱۰۴]
وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحيمٌ [۱۰۵]الرّسول (صلی الله علیه و آله)- إِیَّاکُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا ظُهُورَ دَوَابِّکُمْ مَنَابِرَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَی إِنَّمَا سَخَّرَهَا لَکُمْ لِتُبْلِغَکُمْ إِلی بَلَدٍ لَمْ تَکُونُوا بالِغِیهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ، وَ جَعَلَ لَکُمْ فِی الْأَرْضِ مُسْتَقَرّاً فَاقْضُوا عَلَیْهَا حَاجَاتِکُمْ. [۱۰۶]
وَ اللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنينَ وَ حَفَدَةً وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَتِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ [۱۰۷]
وَ يَوْمَ نَبْعَثُ في كُلِّ أُمَّةٍ شَهيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمينَ [۱۰۸]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ یَوْمَ نَبْعَثُ فِی کُلِّ أُمَّةٍ شَهِیداً عَلَیْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ یَعْنِی مِنَ الْأَئِمَّهًِْ (علیهم السلام) ثُمَّ قَالَ لِنَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ جِئْنا بِکَ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) شَهِیداً عَلی هؤُلاءِ یَعْنِی عَلَی الْأَئِمَّهًِْ (علیهم السلام) فَرَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) شَهِیدٌ عَلَی الْأَئِمَّهًِْ (علیهم السلام) وَ هُمْ شُهَدَاءُ عَلَی النَّاسِ. [۱۰۹]
يَوْمَ تَأِْتي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَ تُوَفَّی كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُون[۱۱۰]
اِقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [۱۱۱]
الرّسول ( قَالَ عَلِیِّبْنِمُوسَی الرِّضَا (... قَالَ فَلَمَّا قَرَعَهُمْ بِهَذَا رَسُولُ اللَّهِ (حَضَرَهُ مِنْهُمْ جَمَاعَهًْ ... . یَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِی کَمْ لِلْعَبْدِ مِنَ الْمَلَائِکَهًِْ قَالَ لِکُلِ عَبْدٍ مَلَکَانِ مَلَکٌ عَنْ یَمِینِهِ وَ مَلَکٌ عَنْ شِمَالِهِ الَّذِی عَنْ یَمِینِهِ یَکْتُبُ الْحَسَنَاتِ وَ الَّذِی عَنْ شِمَالِهِ یَکْتُبُ السَّیِّئَاتِ قَالَ فَأَیْنَ مَقْعَدُ الملکان {الْمَلَکَیْنِ} وَ مَا قَلَمُهُمَا وَ مَا دَواتُهُمَا وَ مَا لَوْحُهُمَا قَالَ مَقْعَدُهُمَا کَتِفَاهُ وَ قَلَمُهُمَا لِسَانُهُ وَ دَوَاتُهُمَا حَلْقُهُ وَ مِدَادُهُمَا رِیقُهُ وَ لَوْحُهُمَا فُؤَادُهُ یَکْتُبُونَ أَعْمَالَهُ إِلَی مَمَاتِهِ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ اقْرَأْ کِتابَکَ کَفی بِنَفْسِکَ الْیَوْمَ عَلَیْکَ حَسِیباً. [۱۱۲]
مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لاتَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ ما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً [۱۱۳]الرّسول ( عَنْ زَیْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ (مِنْ حَجَّهًِْ الْوَدَاعِ جَاءَ حَتَّی نَزَلَ بِغَدِیرِ خُمٍّ . . . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (: ِمَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّکُمْ أَکْثَرُ مِنْ أَنْ تُصَافِقُونِی بِکَفٍّ وَاحِدَهًٍْ فِی وَقْتٍ وَاحِدٍ وَ قَدْ أَمَرَنِی اللَّهُ أَنْ آخُذَ مِنْ أَلْسِنَتِکُمْ الْإِقْرَارَ بِمَا عَقَدْتُهُ {مِنْ} إِمْرَهًٍْ لِعَلِیِّبْنِأَبِیطَالِبٍ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ فَمَا جَاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّهًِْ مِنِّی وَ مِنْهُ . . . قُولُوا أَطَعْنَاکَ ذَلِکَ وَ اللَّهَ وَ عَلِیّاً أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ وَ الْأَئِمَّهًَْ الَّذِینَ ذَکَرْتَ عَلَی عَهْدٍ وَ مِیثَاقٍ فَهِیَ مَأْخُوذَهًٌْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ قُلُوبِنَا وَ أَنْفُسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ مُصَافَقَهًِْ أَیْدِینَا لَا نَبْتَغِی بِذَلِکَ بَدَلًا وَ لَا یَرَی اللَّهُ مِنَّا عَنْهُ حِوَلًا أَبَداً وَ نَحْنُ نُؤَدِّی ذَلِکَ عَنْکَ إِلَی کُلِّ مَنْ رَأَیْنَا مِمَّنْ وَلَدْنَا وَ لَمْ نَلِدْهُ أَشْهَدْنَا اللَّهَ بِذَلِکَ وَ کَفی بِاللهِ شَهِیداً وَ أَنْتَ عَلَیْنَا بِهِ شَهِیدٌ وَ کُلُّ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ مِمَّنْ أَظْهَرَ وَ اسْتَتَرَ مِنَ مَلَائِکَهًِْ اللَّهِ وَ جُنُودِهِ وَ عَبِیدِهِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ کُلِّ شَهِیدٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا تَقُولُونَ فَإِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ کُلَّ صَوْتٍ وَ خَافِیَهًَْ کُلِّ نَفْسٍ وَ عَیْب مَنِ اهْتَدی فَإِنَّما یَهْتَدِی لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما یَضِلُّ عَلَیْها. [۱۱۴]
فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَديثِ أَسَفاً [۱۱۵]الرّسول ( عَنِ الْکَلْبِیِ نَزَلَتْ أَنْ یُبَلِّغَ فِیهِ فَأَخَذَ رَسُولُاللَّهِ (بِیَدِ عَلِیٍّ (فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ (مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَوْلُهُ یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ فِیهِ خَمْسَهًُْ أَشْیَاءَ کَرَامَهًٌْ وَ أَمْرٌ وَ حِکَایَهًٌْ وَ عَزْلٌ وَ عِصْمَهًٌْ أَمَرَ اللَّهُ نَبِیَّهُ أَنْ یَنْصِبَ علیا (إِمَاماً فَتَوَقَّفَ فِیهِ لِکَرَاهَتِهِ تَکْذِیبَ الْقَوْمِ فَنَزَلَتْ فَلَعَلَّکَ باخِعٌ نَفْسَکَ الْآیَهًَْ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُاللَّهِ (أَنْ یُسَلِّمُوا عَلَی عَلِیٍّ (بِالْإِمْرَهًِْ. [۱۱۶]
ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً [۱۱۷]الباقر ( عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ (فَذَکَرْتُ اخْتِلَافَ الشِّیعَهًِْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَزَلْ فَرْداً مُتَفَرِّداً فِی الْوَحْدَانِیَّهًِْ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً وَ فَاطِمَهًَْ (فَمَکَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْیَاءَ وَ أَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَی عَلَیْهَا طَاعَتَهُمْ وَ جَعَلَ فِیهِمْ مَا شَاءَ وَ فَوَّضَ أَمْرَ الْأَشْیَاءِ إِلَیْهِمْ فِی الْحُکْمِ وَ التَّصَرُّفِ وَ الْإِرْشَادِ وَ الْأَمْرِ وَ النَّهْیِ فِی الْخَلْقِ لِأَنَّهُمُ الْوُلَاهًُْ فَلَهُمُ الْأَمْرُ وَ الْوَلَایَهًُْ وَ الْهِدَایَهًُْ فَهُمْ أَبْوَابُهُ وَ نُوَّابُهُ وَ حُجَّابُهُ یُحَلِّلُونَ مَا شَاءَ وَ یُحَرِّمُونَ مَا شَاءَ وَ لَا یَفْعَلُونَ إِلَّا مَا شَاءَ عِبادٌ مُکْرَمُونَ لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ فَهَذِهِ الدِّیَانَهًُْ الَّتِی مَنْ تَقَدَّمَهَا غَرِقَ فِی بَحْرِ الْإِفْرَاطِ وَ مَنْ نَقَصَهُمْ عَنْ هَذِهِ الْمَرَاتِبِ الَّتِی رَتَّبَهُمُ اللَّهُ فِیهَا زَهَقَ فِی بَرِّ التَّفْرِیطِ وَ لَمْ یُوَفِّ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ فِیمَا یَجِبُ عَلَی الْمُؤْمِنِ مِنْ مَعْرِفَتِهِمْ ثُمَّ قَالَ خُذْهَا یَا مُحَمَّدُ فَإِنَّهَا مِنْ مَخْزُونِ الْعِلْمِ وَ مَکْنُونِهِ. [۱۱۸]
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى [۱۱۹]
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَ لا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ [۱۲۰]
وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبينَ [۱۲۱]الصّادق (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ نَضَعُ الْمَوازِینَ الْقِسْطَ لِیَوْمِ الْقِیامَةِ قَالَ الرُّسُلُ وَ الْأَئِمَّهًُْ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله). [۱۲۲]
وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ لَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ [۱۲۳]
وَ الَّذينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقينَ [۱۲۴]
لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ [۱۲۵]
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَريضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَديقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَميعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[۱۲۶]
وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً [۱۲۷]الصّادق ( وَ اکْتَفِ بِشَهَادَهًْ اللَّهِ تَعَالَی لَکَ وَ عَلَیْکَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَفی بِاللهِ شَهِیداً وَ مَنْ لَا یَقْدِرُ عَلَی صَرْفِ الذَّمِّ عَنْ نَفْسِهِ وَ لَا یَسْتَطِیعُ عَلَی تَحْقِیقِ الْمَدْحِ لَهُ کَیْفَ یُرْجَی مَدْحُهُ أَوْ یُخْشَی ذَمُّهُ وَ اجْعَلْ وَجْهَ مَدْحِکَ وَ ذَمِّکَ وَاحِداً وَ قِفْ فِی مَقَامٍ تَغْتَنِمُ بِهِ مَدْحَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَکَ وَ رِضَاهُ فَإِنَّ الْخَلْقَ خُلِقُوا مِنَ الْعجینِ مِنْ مَاءٍ مَهِینٍ فَلَیْسَ لَهُمْ إِلَّا مَا سَعَوْا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ لَیْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعی وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا یَمْلِکُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا یَمْلِکُونَ مَوْتاً وَ لا حَیاةً وَ لا نُشُوراً. [۱۲۸]
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ أَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ فَلَمّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِیَبْلُوَنِي أَ أَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ وَ مَنْ شَکَرَ فَإِنَّما یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌ کَرِیمٌ [۱۲۹]
وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما یَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِینَ [۱۳۰]الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ قُرَیْشاً لَمَّا هَدَمُوا الْکَعْبَهًَْ وَجَدُوا فِی قَوَاعِدِهِ حَجَراً فِیهِ کِتَابٌ لَمْ یُحْسِنُوا قِرَاءَتَهُ حَتَّی دَعَوْا رَجُلًا فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِیهِ أَنَا اللَّهُ ذُو بَکَّهًَْ حَرَّمْتُهَا یَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ وَضَعْتُهَا بَیْنَ هَذَیْنِ الْجَبَلَیْنِ وَ حَفَفْتُهَا بِسَبْعَهًِْ أَمْلَاکٍ حَفّا. [۱۳۱]
وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [۱۳۲]الکاظم (علیه السلام)- عَن عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَاالْحَسَنِ (علیه السلام) یَخْطُبُ بِهَذِهِ الْخُطْبَهًْ ... أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ جَعَلَ الصِّهْرَ مَأْلَفَهًًْ لِلْقُلُوبِ وَ نِسْبَهًَْ الْمَنْسُوبِ أَوْشَجَ بِهِ الْأَرْحَامَ وَ جَعَلَهُ رَأْفَهًًْ وَ رَحْمَهًًْ إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْعالِمِین. [۱۳۳]
ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ في ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [۱۳۴]
مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ [۱۳۵]
وَ لَقَدْ آتَيْنا لقمان الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلهِ وَ مَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَميدٌ [۱۳۶]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَلِیِّبْنِالْقَصِیرِ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاک قوله وَ لَقَدْ آتَیْنا لقمان (علیه السلام) الْحِکْمَةَ قَالَ أُوتِیَ مَعْرِفَهًَْ إِمَامِ زَمَانِه [۱۳۷]
ما خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَميعٌ بَصيرٌ [۱۳۸]الباقر (علیه السلام)- فِی رِوَایَهًِْ أَبِیالْجَارُود عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ ما خَلْقُکُمْ وَ لا بَعْثُکُمْ إِلَّا کَنَفْسٍ واحِدَةٍ بَلَغَنَا وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُمْ قَالُوا یَا مُحَمَّدُ خُلِقْنَا أَطْوَاراً نُطَفاً ثُمَّ عَلَقاً ثُمَّ أُنْشِئْنَا خَلْقاً آخَرَ کَمَا تَزْعُمُ وَ تَزْعُمُ أَنَّا نُبْعَثُ فِی سَاعَهًٍْ وَاحِدَهًٍْ! فَقَالَ اللَّهُ ما خَلْقُکُمْ وَ لا بَعْثُکُمْ إِلَّا کَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُون. [۱۳۹]
إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْري نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْري نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ [۱۴۰]الصّادق (علیه السلام)- عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ سَیِّدِیَ الصَّادِقَ (علیه السلام) هَلْ لِلْمَأْمُورِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِیِّ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) مِنْ وَقْتٍ مُوَقَّتٍ یَعْلَمُهُ النَّاسُ فَقَالَ حَاشَ لِلَّهِ أَنْ یُوَقِّتَ ظُهُورَهُ بِوَقْتٍ یَعْلَمُهُ شِیعَتُنَا قُلْتُ یَا سَیِّدِی وَ لِمَ ذَاکَ قَالَ لِأَنَّهُ هُوَ السَّاعَهًُْ الَّتِی قَالَ اللَّهُ تَعَالَی ... عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ لَمْ یَقُلْ إِنَّهَا عِنْدَ أَحَد. [۱۴۱]
الحسین (علیه السلام)- فِی کِتَابِ مَقْتَلِ الْحُسَیْنِ (علیه السلام) لِأَبِی مِخْنَفٍ: وَ إِنَّ الْحُسَیْنَ (علیه السلام) لَمَّا نَزَلَ کَرْبَلَاءَ وَ أُخْبِرَ بِاسْمِهَا بَکَی بُکَاءاً شَدِیداً، وَ قَالَ: أَرْضُ کَرْبٍ وَ بَلَاءٍ، قِفُوا وَ لَا تَبْرَحُوا وَ حُطُّوا وَ لَا تَرَحَّلُوا فَهَیهُنَا وَ اللَّهِ مَحَطُّ رِحَالِنَا وَ هَیهُنَا وَ اللَّهِ سُفِکُ دِمَائُنَا وَ هَیهُنَا وَ اللَّهِ تُسبَی حَرِیمُنَا وَ هَیهُنَا وَ اللَّهِ مَحَلُّ قُبُورِنَا وَ هَیهُنَا وَ اللَّهِ مَحْشَرُنَا وَ مَنْشَرُنَا وَ بِهَذَا وَعَدَنِی جَدِّی رَسُولُ اللهِ (صلی الله علیه و آله) وَ لَا خِلَافَ لِوَعْدِهِ. [۱۴۲]
وَ لَوْ شِئْنا لَآتَیْنا کُلَّ نَفْسٍ هُداها وَ لکِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ أَجْمَعِینَ [۱۴۳]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ قَوْلُهُ وَ لَوْ شِئْنا لَآتَیْنا کُلَ نَفْسٍ هُداها قَالَ: لَوْ شِئْنَا أَنْ نَجْعَلَهُمْ کُلَّهُمْ مَعْصُومِینَ لَقَدَرْنَا.[۱۴۴]
لاتَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْیُنٍ جَزاءً بِما کانُوا یَعْمَلُونَ[۱۴۵]الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ جَنَّهًًْ لَمْ یَرَهَا عَیْنٌ وَ لَمْ یَطَّلِعْ عَلَیْهَا مَخْلُوقٌ یَفْتَحُهَا الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی کُلَّ صَبَاحٍ فَیَقُولُ ازْدَادِی طِیباً ازْدَادِی رِیحاً فَتَقُولُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَی فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِیَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْیُنٍ جَزاءً بِما کانُوا یَعْمَلُونَ. [۱۴۶]
أَوَ لَمْ یَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْکُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلایُبْصِرُونَ [۱۴۷]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاَّتي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَ ما مَلَكَتْ يَمينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللهُ عَلَيْكَ وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَ اللاَّتي هاجَرْنَ مَعَكَ وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ في أَزْواجِهِمْ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَ كانَ اللهُ غَفُوراً رَحيماً [۱۴۸]الصّادق ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (لَمْ یَتَزَوَّجْ عَلَی خَدِیجَهًْ (. [۱۴۹]
وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى إِنَّما تُنْذِرُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ مَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَ إِلَى اللهِ الْمَصيرُ[۱۵۰]الرّسول ( أَنَّ النَّفْسَ الْمُثْقَلَهًَْ بِالذُّنُوبِ تَسْأَلُ أَهْلَهَا وَ قَرَابَتَهَا أَنْ یَحْمِلُوا عَنْهَا شَیْئاً مِنْ حَمْلِهَا وَ ذُنُوبِهَا فَإِنَّهُمْ لَا یَحْمِلُونَهُ بَلْ یَکُونُ حَالُهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ نَفْسِی نَفْسِی کَمَا قَالَ تَعَالَی یَوْمَ یَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِیهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِیهِ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ یَوْمَئِذٍ شَأْنٌ یُغْنِیهِ.[۱۵۱]
سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمّا لايَعْلَمُونَ [۱۵۲]الصّادق ( عَنْ أَبِی الرَّبِیعِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِاللهِ (عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ: سُبْحانَ الَّذِی خَلَقَ الْأَزْواجَ کُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لَا یَعْلَمُونَ فَقَالَ: إِنَّ النُّطْفَهًَْ یَعْنِی الْمَاءَ یَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَی الْأَرْضِ عَلَی النَّبَاتِ وَ الثِّمَارِ وَ الشَّجَرِ، فَتَأْکُلُ النَّاسُ مِنْهَا وَ الْبَهَائِمُ فَتَجْرِی فِیهِمْ. ثُمَّ قَالَ� أَبُوعَبْدِاللهِ (: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ مِنْ أَضْعَفِ مَا یَکُونُ خَلْقاً، مِنْ نُطْفَهًٍْ قَطَرَتْ، ثُمَّ جُعِلَتْ عَلَقَهًًْ ثُمَّ جُعِلَتْ مُضْغَهًًْ ثُمَّ جُعِلَتْ عِظَاماً غَلِیظَهًًْ ثُمَّ کُسِیَ الْعِظامُ لَحْماً فَتَبارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ.[۱۵۳]
فَالْيَوْمَ لاتُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ لاتُجْزَوْنَ إِلّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [۱۵۴]علیّبنإبراهیم ( ثُمَّ ذَکَرَ النَّفْخَةَ الثَّانِیَةَ فَقَالَ: إِنْ کانَتْ إِلَّا صَیْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِیعٌ لَدَیْنا مُحْضَرُونَ.[۱۵۵]
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ في بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [۱۵۶]الحسین (علیه السلام)- ابْتَدَأْتَنِی بِنِعْمَتِکَ قَبْلَ أَنْ أَکُونَ شَیْئاً مَذْکُوراً وَ خَلَقْتَنِی مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ أَسْکَنْتَنِی الْأَصْلَابَ أَمْناً لِرَیْبِ الْمَنُونِ وَ اخْتِلَافِ الدُّهُورِ فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلَی رَحِمٍ فِی تَقَادُمِ الْأَیَّامِ الْمَاضِیَهًِْ وَ الْقُرُونِ الْخَالِیَهًِْ لَمْ تُخْرِجْنِی لِرَأْفَتِکَ بِی وَ لُطْفِکَ لِی وَ إِحْسَانِکَ إِلَیَّ فِی دَوْلَهًِْ أَیَّامِ الْکَفَرَهًِْ الَّذِینَ نَقَضُوا عَهْدَکَ وَ کَذَّبُوا رُسُلَکَ لَکِنَّکَ أَخْرَجْتَنِی رَأْفَهًًْ مِنْکَ وَ تَحَنُّناً عَلَیَّ لِلَّذِی سَبَقَ لِی مِنَ الْهُدَی الَّذِی یَسَّرْتَنِی وَ فِیهِ أَنْشَأْتَنِی وَ مِنْ قَبْلِ ذَلِکَ رَؤُفْتَ بِی بِجَمِیلِ صُنْعِکَ وَ سَوَابِغِ نِعْمَتِکَ فَابْتَدَعْتَ خَلْقِی مِنْ مَنِیٍّ یُمْنی ثُمَّ أَسْکَنْتَنِی فِی ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَیْنَ لَحْمٍ وَ جِلْدٍ وَ دَم. [۱۵۷]
الکاظم (علیه السلام)- عَنْ أَبِیجَرِیرٍ الْقُمِّیِّ قَالَ: سَأَلْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ (علیه السلام) عَنِ النُّطْفَهًِْ مَا فِیهَا مِنَ الدِّیَهًِْ وَ مَا فِی الْعَلَقَهًِْ وَ مَا فِی الْمُضْغَهًِْ وَ مَا فِی الْمُخَلَّقَهًِْ وَ مَا یُقِرُّ فِی الْأَرْحَامِ فَقَالَ: إِنَّهُ یُخْلَقُ فِی بَطْنِ أُمِّهِ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ یَکُونُ نُطْفَهًًْ أَرْبَعِینَ یَوْماً ثُمَّ یَکُونُ عَلَقَهًًْ أَرْبَعِینَ یَوْماً ثُمَّ مُضْغَهًًْ أَرْبَعِینَ یَوْماً فَفِی النُّطْفَهًِْ أَرْبَعُونَ دِینَاراً وَ فِی الْعَلَقَهًِْ سِتُّونَ دِینَاراً وَ فِی الْمُضْغَهًِْ ثَمَانُونَ دِینَاراً فَإِذَا اکْتَسَی الْعِظَامُ لَحْماً فَفِیهِ مِائَهًُْ دِینَارٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَ ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَکَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ فَإِنْ کَانَ ذَکَراً فَفِیهِ الدِّیَهًُْ وَ إِنْ کَانَتْ أُنْثَی فَفِیهَا دِیَتُهَا. [۱۵۸]
إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكيلٍ [۱۵۹]
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرينَ [۱۶۰]الصّادق (علیه السلام)- فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) نَحْنُ وَ اللَّهِ خُلِقْنَا مِنْ نُورِ جَنْبِ اللَّهِ وَ ذَلِکَ قَوْلُ الْکَافِرِ إِذِ اسْتَقَرَّتْ بِهِ الدَّارُ یا حَسْرَتی عَلی ما فَرَّطْتُ فِی جَنْبِ اللهِ یَعْنِی وَلَایَهًَْ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِ مُحَمَّدٍ (علیهم السلام).[۱۶۱]
وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ [۱۶۲]
الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَريعُ الْحِسابِ [۱۶۳]الباقر (علیه السلام)- یَرْجِعُ کُلُّ شَیْءٍ إِلَی أَصْلِهِ وَ جَوْهَرِهِ وَ عُنْصُرِهِ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهًِْ یَنْزِعُ اللَّهُ تَعَالَی مِنَ الْعَدُوِّ النَّاصِبِ سِنْخَ الْمُؤْمِنِ وَ مِزَاجَهُ وَ طِینَتَهُ وَ جَوْهَرَهُ وَ عُنْصُرَهُ مَعَ جَمِیعِ أَعْمَالِهِ الصَّالِحَهًِْ وَ یَرُدُّهُ إِلَی الْمُؤْمِنِ وَ یَنْزِعُ اللَّهُ مِنَ الْمُؤْمِنِ سِنْخَ النَّاصِبِ وَ مِزَاجَهُ وَ طِینَتَهُ وَ جَوْهَرَهُ وَ عُنْصُرَهُ مَعَ جَمِیعِ أَعْمَالِهِ السَّیِّئَهًِْ الرَّدِیَّهًِْ وَ یَرُدُّهُ إِلَی النَّاصِبِ عَدْلًا مِنْهُ جَلَّ جَلَالُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ یَقُولُ لِلنَّاصِبِ لَا ظُلْمَ عَلَیْکَ هَذِهِ الْأَعْمَالُ الْخَبِیثَهًُْ مِنْ طِینَتِکَ وَ مِزَاجِکَ وَ أَنْتَ أَوْلَی بِهَا وَ هَذِهِ الْأَعْمَالُ الصَّالِحَهًُْ مِنْ طِینَهًِْ الْمُؤْمِنِ وَ مِزَاجِهِ وَ هُوَ أَوْلَی بِهَا الْیَوْمَ تُجْزی کُلُّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْیَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِیعُ الْحِساب.[۱۶۴]
مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَ ما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ [۱۶۵]الرّضا (علیه السلام)- عَنْ إِبْرَاهِیمَبْنِأَبِی مَحْمُودٍ قَال سَأَلْتُ أَبَاالْحَسَنِالرِّضَا (علیه السلام) ... هَلْ یُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَی الْمَعَاصِی فَقَالَ بَلْ یُخَیِّرُهُمْ وَ یُمْهِلُهُمْ حَتَّی یَتُوبُوا قُلْتُ فَهَلْ یُکَلِّفُ عِبَادَهُ مَا لَا یُطِیقُونَ فَقَالَ کَیْفَ یَفْعَلُ ذَلِکَ وَ هُوَ یَقُولُ وَ ما رَبُّکَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ.[۱۶۶]
فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَ مِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ [۱۶۷]الرّضا (علیه السلام)- عَنِ الْفَتْحِبْنِیَزِیدَ الْجُرْجَانِی قال: سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَی الْمَعْرِفَهًِْ فَقَالَ الْإِقْرَارُ بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ غَیْرُهُ وَ لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا نَظِیرَ لَهُ وَ أَنَّهُ قَدِیمٌ مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ غَیْرُ فَقِیدٍ وَ أَنَّهُ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ.[۱۶۸]
الکاظم (علیه السلام)- عن الْحَسَنُبْنُعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِیُ قَال: قُلْتُ لِأَبِیإِبْرَاهِیمَ (علیه السلام) إِنَّ هِشَامَبْنَالْحَکَمِ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَی جِسْمٌ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ عَالِمٌ سَمِیعٌ بَصِیرٌ قَادِرٌ مُتَکَلِّمٌ نَاطِقٌ وَ الْکَلَامُ وَ الْقُدْرَهًُْ وَ الْعِلْمُ یَجْرِی مَجْرَی وَاحِدٍ لَیْسَ شَیْءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً فَقَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ وَ الْکَلَامَ غَیْرُ الْمُتَکَلِّمِ مَعَاذَ اللَّهِ وَ أَبْرَأُ إِلَی اللَّهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَهًٌْ وَ لَا تَحْدِیدٌ وَ کُلُّ شَیْءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ وَ إِنَّمَا تَکُونُ تُکَوَّنُ الْأَشْیَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَ مَشِیئَتِهِ مِنْ غَیْرِ کَلَامٍ وَ لَا تَرَدُّدٍ فِی نَفَسٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ.[۱۶۹]
مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [۱۷۰]ابنعبّاس (رحمة الله علیه)- مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ یُرِیدُ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَیْها یُرِیدُ الْمُنَافِقِینَ وَ الْمُشْرِکِینَ ثُمَّ إِلی رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ یُرِیدُ إِلَیْهِ تَصِیرُونَ.[۱۷۱]
وَ خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ[۱۷۲]الصّادق (علیه السلام)- رَوَی هِشَامُبْنُالْحَکَمِ أَنَّهُ سَأَلَ الزِّنْدِیقُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) لِأَیِ عِلَّهًٍْ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ هُوَ غَیْرُ مُحْتَاجٍ إِلَیْهِمْ وَ لَا مُضْطَرٍّ إِلَی خَلْقِهِمْ وَ لَا یَلِیقُ بِهِ الْعَبَثُ بِنَا. قَالَ: خَلَقَهُمْ لِإِظْهَارِ حِکْمَتِهِ وَ إِنْفَاذِ عِلْمِهِ وَ إِمْضَاءِ تَدْبِیرِهِ. قَالَ: وَ کَیْفَ لَا یَقْتَصِرُ عَلَی هَذِهِ الدَّارِ فَیَجْعَلَهَا دَارَ ثَوَابِهِ وَ مَحْبِسَ عِقَابِهِ؟ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ دَارُ بَلَاءٍ وَ مَتْجَرُ الثَّوَابِ وَ مُکْتَسَبُ الرَّحْمَهًِْ مُلِئَتْ آفَاتٍ وَ طُبِّقَتْ شَهَوَاتٍ لِیَخْتَبِرَ فِیهَا عِبَادَهُ بِالطَّاعَهًِْ فَلَا یَکُونُ دَارُ عَمَلٍ دَارَ جَزَاء. [۱۷۳]
إِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً [۱۷۴]الصّادق (علیه السلام)...یَا سَیِّدِی فَبِغَیْرِ سُنَّهًِْ الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) بَایَعُوا لَهُ قَبْلَ ظُهُورِهِ وَ قَبْلَ قِیَامِهِ فَقَالَ (علیه السلام) یَا مُفَضَّلُ کُلُّ بَیْعَهًٍْ قَبْلَ ظُهُورِ الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَبَیْعَتُهُ کُفْرٌ وَ نِفَاقٌ وَ خَدِیعَهًٌْ لَعَنَ اللَّهُ الْمُبَایِعَ لَهَا وَ الْمُبَایَعَ لَهُ بَلْ یَا مُفَضَّلُ یُسْنِدُ الْقَائِمُ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) ظَهْرَهُ إِلَی الْحَرَمِ وَ یَمُدُّ یَدَهُ فَتُرَی بَیْضَاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ وَ یَقُولُ هَذِهِ یَدُ اللَّهِ وَ عَنِ اللَّهِ وَ بِأَمْرِ اللَّهِ ثُمَّ یَتْلُو هَذِهِ الْآیَهًَْ إِنَّ الَّذِینَ یُبایِعُونَکَ إِنَّما یُبایِعُونَ اللهَ یَدُ اللهِ فَوْقَ أَیْدِیهِمْ فَمَنْ نَکَثَ فَإِنَّما یَنْکُثُ عَلی نَفْسِهِ الْآیَهًَْ. [۱۷۵]
الصّادق (علیه السلام)- حَمْزَهًَْبْنِبَزِیعٍ عَنْ أَبِیعَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یَأْسَفُ کَأَسَفِنَا وَ لَکِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِیَاءَ لِنَفْسِهِ یَأْسَفُونَ وَ یَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ وَ سَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ لِأَنَّهُ جَعَلَهُمُ الدُّعَاهًَْ إِلَیْهِ وَ الْأَدِلَّاءَ عَلَیْهِ فَلِذَلِکَ صَارُوا کَذَلِکَ وَ لَیْسَ أَنَّ ذَلِکَ یَصِلُ إِلَی اللَّهِ کَمَا یَصِلُ إِلَی خَلْقِهِ لَکِنْ هَذَا مَعْنَی مَا قَالَ مِنْ ذَلِکَ وَ قَدْ قَالَ مَنْ أَهَانَ لِی وَلِیّاً فَقَدْ بَارَزَنِی بِالْمُحَارَبَهًِْ وَ دَعَانِی إِلَیْهَا وَ قَالَ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِینَ یُبایِعُونَکَ إِنَّما یُبایِعُونَ اللهَ یَدُ اللهِ فَوْقَ أَیْدِیهِمْ فَکُلُّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَی مَا ذَکَرْتُ لَک.[۱۷۶]
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإيمانِ وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [۱۷۷]الباقر (علیه السلام)- أَقْرَبُ مَا یَکُونُ الْعَبْدُ إِلَی الْکُفْرِ أَنْ یُوَاخِیَ الرَّجُلَ عَلَی الدِّینِ فَیُحْصِیَ عَلَیْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلَّاتِهِ لِیُعَنِّفَهُ بِهَا یَوْماً مَا.[۱۷۸]
وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ [۱۷۹]أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اللَّهِ بِالْعِبَرِ النَّوَافِعِ وَ اعْتَبِرُوا بِالْآیِ السَّوَاطِعِ وَ ازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ الْبَوَالِغِ فَکَأَنْ قَدْ عَلِقَتْکُمْ مَخَالِبُ الْمَنِیَّهًِْ وَ انْقَطَعَتْ مِنْکُمْ عَلَائِقُ الْأُمْنِیَّهًِْ وَ دَهِمَتْکُمْ مُفْظِعَاتُ الْأُمُورِ وَ السِّیَاقَهًُْ إِلَی الْوِرْدِ الْمَوْرُودِ وَ کُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِیدٌ سَائِقٌ یَسُوقُهَا إِلَی مَحْشَرِهَا وَ شَاهِدٌ یَشْهَدُ عَلَیْهَا بِعَمَلِهَا.[۱۸۰]
وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَ اللهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ[۱۸۱]الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَبِیبَصِیرٍ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ (علیه السلام) قال: إِنَّ عِنْدَ اللَّهِ کُتُباً مَوْقُوتَهًًْ یُقَدِّمُ مِنْهَا مَا یَشَاءُ وَ یُؤَخِّرُ فَإِذَا کَانَ لَیْلَهًُْ الْقَدْرِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِیهَا کُلَّ شَیْءٍ یَکُونُ إِلَی لَیْلَهًٍْ مِثْلِهَا وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ لَنْ یُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها إِذَا أَنْزَلَ وَ کَتَبَهُ کُتَّابُ السَّمَاوَاتِ وَ هُوَ الَّذِی لَا یُؤَخِّرُهُ.[۱۸۲]
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللهُ لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ ما آتاها سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً[۱۸۳]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ: قُلْتُ لِأَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) أَصْلَحَکَ اللَّهُ هَلْ جُعِلَ فِی النَّاسِ أَدَاهًٌْ یَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَهًَْ قَالَ فَقَالَ لَا قُلْتُ فَهَلْ کُلِّفُوا الْمَعْرِفَهًَْ قَالَ لَا عَلَی اللَّهِ الْبَیَانُ لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها.[۱۸۴]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لايَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ [۱۸۵]الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی مَوْلَی آلِ سَامٍ عَنْ أَبِیعَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَال: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَهًُْ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَکُمْ وَ أَهْلِیکُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ یَبْکِی وَ قَالَ أَنَا عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِی کُلِّفْتُ أَهْلِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) حَسْبُکَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَکَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَی عَنْهُ نَفْسَکَ. [۱۸۶]
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ وَ طائِفَةٌ مِنَ الَّذينَ مَعَكَ وَ اللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَ آخَرُونَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ [۱۸۷]الصّادق (علیه السلام)- وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فَرَضَ فِی أَمْوَالِ الْأَغْنِیَاءِ حُقُوقاً غَیْرَ الزَّکَاهًِْ فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ وَ الَّذِینَ فِی أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ فَالْحَقُّ الْمَعْلُومُ غَیْرُ الزَّکَاهًِْ وَ هُوَ شَیْءٌ یَفْرِضُهُ الرَّجُلُ عَلَی نَفْسِهِ فِی مَالِهِ یَجِبُ عَلَیْهِ أَنْ یَفْرِضَهُ عَلَی قَدْرِ طَاقَتِهِ وَ سَعَهًِْ مَالِهِ فَیُؤَدِّی الَّذِی فَرَضَ عَلَی نَفْسِهِ إِنْ شَاءَ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ إِنْ شَاءَ فِی کُلِّ جُمْعَهًٍْ وَ إِنْ شَاءَ فِی کُلِّ شَهْرٍ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أَیْضاً أَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً وَ هَذَا غَیْرُ الزَّکَاهًِْ. [۱۸۸]
عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ[۱۸۹]
عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ [۱۹۰]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ أَیْ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَیْرٍ وَ شَرٍّ[۱۹۱]
يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلهِ [۱۹۲]الباقر (علیه السلام)- عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیه السلام)أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْأَمْرَ یَوْمَئِذٍ وَ الْیَوْمَ کُلَّهُ لِلَّهِ یَا جَابِرُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهًِْ بَادَتِ الْحُکَّامُ فَلَمْ یَبْقَ حَاکِمٌ إِلَّا اللَّهُ.[۱۹۳]
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ [۱۹۴]علیّبنابراهیم (رحمة الله علیه)- إِنْ کُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَیْها حافِظٌ قَالَ الْمَلَائِکَهًُْ. [۱۹۵]
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً [۱۹۶]الرّضا ( عَنْ عَلِیِّبْنِالْحَسَنِبْنِفَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ الرِّضَا (فِی قَوْلِ اللَّهِ عزّوجلّ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها قَالَ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا رَبٌّ یَغْفِرُ لَهَا. [۱۹۷]
ذات خداوند
لايَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذالِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ في شَيْءٍ إِلّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللهِ الْمَصيرُ [۱۹۸]
الرّضا (علیه السلام)- یُحَذِّرُکُمُ اللهُ نَفْسَهُ قَالَ الرِّضَا (علیه السلام) عَلِیٌ (علیه السلام) خَوَّفَهُمْ بِه. [۱۹۹]
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَ اللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ [۲۰۰]الصّادق (علیه السلام)- عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ سَیِّدِیَ الصَّادِقَ (علیه السلام) مَا ذَا یَصْنَعُ الْمَهْدِیُّ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) قَالَ یَثُورُ سَرَایَا عَلَی السُّفْیَانِیِّ إِلَی دِمَشْقَ فَیَأْخُذُونَهُ وَ یَذْبَحُونَهُ ثُمَّ یَظْهَرُ الْحُسَیْنُ (علیه السلام) فِی اثْنَیْ عَشَرَ أَلْفَ صِدِّیقٍ وَ اثْنَیْنِ وَ سَبْعِینَ رَجُلًا أَصْحَابِهِ یَوْمَ کَرْبَلَاءَ فَیَا لَکَ عِنْدَهَا مِنْ کَرَّهًٍْ زَهْرَاءَ بَیْضَاءَ ثُمَّ یَخْرُجُ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیبنابیطالب (علیه السلام) ... وَ یَخْرُجُ السَّیِّدُ الْأَکْبَرُ مُحَمَّدٌ رسولالله (صلی الله علیه و آله) ... ثُمَّ لَکَأَنِّی أَنْظُرُ یَا مُفَضَّلُ إِلَیْنَا مَعَاشِرَ الْأَئِمَّهًِْ بَیْنَ یَدَیْ رسولالله (صلی الله علیه و آله) نَشْکُو إِلَیْهِ مَا نَزَلَ بِنَا مِنَ الْأُمَّهًِْ بَعْدَهُ فَیَبْکِی رسولالله (صلی الله علیه و آله) وَ یَقُولُ یَا بَنِیَّ مَا نَزَلَ بِکُمْ إِلَّا مَا نَزَلَ بِجِدِّکُمْ قَبْلَکُمْ فتَبْتَدِئُ فَاطِمَهًُْ (سلام الله علیها) ... ثُمَّ یَقُومُ الْحُسَیْنُ (علیه السلام) مُخَضَّباً بِدَمِهِ هُوَ وَ جَمِیعُ مَنْ قُتِلَ مَعَهُ فَإِذَا رَآهُ رسولالله (صلی الله علیه و آله) بَکَی وَ بَکَی أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لِبُکَائِهِ وَ تَصْرُخُ فَاطِمَهًُْ (سلام الله علیها) فَتُزَلْزَلُ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیْهَا وَ یَقِفُ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ الْحَسَنُ (علیه السلام) عَنْ یَمِینِهِ وَ فَاطِمَهًُْ (سلام الله علیها) عَنْ شِمَالِهِ وَ یُقْبِلُ الْحُسَیْنُ (علیه السلام) فَیَضُمُّهُ رسولالله (صلی الله علیه و آله) إِلَی صَدْرِهِ وَ یَقُولُ یَا حُسَیْنُ (علیه السلام) فَدَیْتُکَ قَرَّتْ عَیْنَاکَ وَ عَیْنَایَ فِیکَ وَ عَنْ یَمِینِ الْحُسَیْنِ حَمْزَهًُْ (رحمة الله علیه) أَسَدُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ الطَّیَّارُ (رحمة الله علیه) وَ یَأْتِی مُحَسِّنٌ (علیه السلام) تَحْمِلُهُ خَدِیجَهًُْبِنْتُ خُوَیْلِدٍ (سلام الله علیها) وَ فَاطِمَهًُْ بِنْتُ أَسَدٍ (سلام الله علیها) أُمُّ امیرالمؤمنین (علیه السلام) وَ هُنَّ صَارِخَاتٌ وَ أُمُّهُ فَاطِمَهًُْ (سلام الله علیها) تَقُولُ هذا یَوْمُکُمُ الَّذِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ. الْیَوْمَ تَجِدُ کُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَیْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَیْنَها وَ بَیْنَهُ أَمَداً بَعِیداً [۲۰۱]
وَ إِذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ [۲۰۲]ابنعبّاس (رحمة الله علیه)- وَ إِذا جاءَکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِآیاتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَیْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ الْآیَهًُْ نَزَلَتْ قَالَ نَزَلَتِ الْآیَهًُْ فِی عَلِیِبْنِأَبِیطَالِبٍ (علیه السلام) وَ حَمْزَهًَْ (رحمة الله علیه) وَ جَعْفَرٍ (رحمة الله علیه) وَ زَیْدٍ (رحمة الله علیه).[۲۰۳]
وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسي [۲۰۴]روایات
الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَعَی إِلَی نَبِیِّهِ (صلی الله علیه و آله) نَفْسَهُ فَقَالَ إِنَّکَ مَیِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَیِّتُونَ وَ قَالَ کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ... [۲۰۵]
الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِبْنِکَثِیرٍ عَنْ أَبِیعَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلی أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قَالَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّیَّتَهُ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهًِْ کَالذَّرِّ فَعَرَّفَهُمْ نَفْسَهُ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَمْ یَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ وَ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلی وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلِیّاً أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام).
نفس پیامبر صلی الله عليه و آله
الرّضا (علیه السلام) ... وَ قَرَنَ أَنْفُسَهُمْ بِنَفْسِهِ فَهَلْ تَدْرُونَ مَا مَعْنَی قَوْلِهِ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ قَالَتِ الْعُلَمَاءُ عَنَی بِهِ نَفْسَهُ فَقَالَ أَبُوالْحَسَنِ (علیه السلام) إِنَّمَا عَنَی بِهَا علیبنابیطالب (علیه السلام) وَ مِمَّا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ قَوْلُ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) لَیَنْتَهِیَنَّ بَنُو وَلِیعَهًَْ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَیْهِمْ رَجُلًا کَنَفْسِی یَعْنِی علیبنابیطالب (علیه السلام) وَ عَنَی بِالْأَبْنَاءِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ (علیها السلام) وَ عَنَی بِالنِّسَاءِ فَاطِمَهًَْ (سلام الله علیها) فَهَذِهِ خُصُوصِیَّهًٌْ لَا یَتَقَدَّمُهُمْ فِیهَا أَحَدٌ وَ فَضْلٌ لَا یَلْحَقُهُمْ فِیهِ بَشَرٌ وَ شَرَفٌ لَا یَسْبِقُهُمْ إِلَیْهِ خَلْقٌ إِذْ جَعَلَ نَفْسَ عَلِیٍّ (علیه السلام) کَنَفْسِهِ فَهَذِهِ الثَّالِثَهًْ. [۲۰۶]
أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام) قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) خَطَبَنَا ذَاتَ یَوْمٍ ... ثُمَّ قَالَ یَا عَلِی (علیه السلام) مَنْ قَتَلَکَ فَقَدْ قَتَلَنِی وَ مَنْ أَبْغَضَکَ فَقَدْ أَبْغَضَنِی وَ مَنْ سَبَّکَ فَقَدْ سَبَّنِی لِأَنَّکَ مِنِّی کَنَفْسِی رُوحُکَ مِنْ رُوحِی وَ طِینَتُکَ مِنْ طِینَتِی. [۲۰۷]
روایات کلی
الصّادق (علیه السلام)- لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً تَنَاوَلَ شَجَرَهًًْ مِنَ الْأَرْضِ أَوْ کَفّاً مِنْ تُرَابٍ لَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَی إِلَیْهِ مَنْ یُنَازِعُهُ فِیهِ وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمْ یَجْعَلْ لِلْمُؤْمِنِ فِی دَوْلَهًِْ الْبَاطِلِ نَصِیباً وَ قَالَ أَخَذَ اللَّهُ مِیثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَی أَنْ لَا یُقْبَلَ قَوْلُهُ وَ لَا یُصَدَّقَ حَدِیثُهُ وَ لَا یَنْتَصِفَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ لَا یَشْفِیَ غَیْظَهُ إِلَّا بِفَضِیحَهًِْ نَفْسِهِ. [۲۰۸]
الکاظم (علیه السلام)- عَنْ سَعْدِبْنِأَبِیخَلَفٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَیبْنَجَعْفَرٍ (علیه السلام) عَنْ شَیْءٍ مِنَ الطَّلَاقِ فَقَالَ إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ طَلَاقاً لَا یَمْلِکُ فِیهِ الرَّجْعَهًَْ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ سَاعَهًَْ طَلَّقَهَا وَ مَلَکَتْ نَفْسَهَا وَ لَا سَبِیلَ لَهُ عَلَیْهَا وَ تَعْتَدُّ حَیْثُ شَاءَتْ وَ لَا نَفَقَهًَْ لَهَا قَالَ قُلْتُ أَلَیْسَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُیُوتِهِنَّ وَ لا یَخْرُجْنَ قَالَ فَقَالَ إِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ الَّتِی تُطَلَّقُ تَطْلِیقَهًًْ بَعْدَ تَطْلِیقَهًٍْ فَتِلْکَ الَّتِی لَا تُخْرَجُ وَ لَا تَخْرُجُ حَتَّی تُطَلَّقَ الثَّالِثَهًَْ فَإِذَا طُلِّقَتِ الثَّالِثَهًَْ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ وَ لَا نَفَقَهًَْ لَهَا وَ الْمَرْأَهًُْ الَّتِی یُطَلِّقُهَا الرَّجُلُ تَطْلِیقَهًًْ ثُمَّ یَدَعُهَا حَتَّی یَخْلُوَ أَجَلُهَا فَهَذِهِ أَیْضاً تَقْعُدُ فِی مَنْزِلِ زَوْجِهَا وَ لَهَا النَّفَقَهًُْ وَ السُّکْنَی حَتَّی تَنْقَضِیَ عِدَّتُهَا. [۲۰۹]
پانویس
- ↑ انعام (۶) / ۱۰۴
- ↑ بحارالأنوار، ج۹، ص۲
- ↑ انعام (۶) / ۹۸
- ↑ بحارالأنوار، ج۹۵، ص۳۰۶
- ↑ بحار الأنوار، ج۳۲، ص۱۲۲
- ↑ البقرة (۲) / ۴۸
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱، ص۳۳۸ القمی، ج۱، ص۴۶/ نورالثقلین
- ↑ البقرة (۲) / ۴۴
- ↑ بحارالأنوار، ج۶۹، ص۲۲۲
- ↑ البقرة (۲) / ۸۴
- ↑ بحارالأنوار، ج۴۴، ص۳۰۴
- ↑ البقرة (۲) / ۸۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۹، ص۱۸۰
- ↑ البقرة (۲) / ۹۰
- ↑ بحارالأنوار، ج۲۳، ص۳۵۴
- ↑ البقرة (۲) / ۱۰۲
- ↑ بحارالأنوار، ج۵۶، ص۳۱۹
- ↑ البقرة (۲) / ۱۰۹
- ↑ بحارالأنوار، ج۳۳، ص۱۳۳
- ↑ البقرة (۲) / ۱۱۰
- ↑ بحارالأنوار، ج۷۱، ص۳۰۹
- ↑ البقرة (۲) / ۱۸۷
- ↑ البقرة (۲) / ۲۲۳
- ↑ البقرة (۲) / ۲۲۸
- ↑ البقرة (۲) / ۲۳۳
- ↑ البقرة (۲) / ۲۴۰
- ↑ البقرة (۲) / ۲۷۲
- ↑ من لایحضره الفقیه، ج۲، ص۴۸
- ↑ وسایل الشیعه، ج۹، ص۳۱۱
- ↑ البقرة (۲) / ۲۸۱
- ↑ مجموعه ورام، ج۲، ص۳۴
- ↑ البقرة (۲) / ۲۸۶
- ↑ تحف العقول، ص۴۷۱
- ↑ آل عمران (۳) / ۲۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۷۴، ص۱۰۳
- ↑ آل عمران (۳) / ۶۱
- ↑ الأمالی للطوسی، ص۵۶۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۱۰، ص۳۵۰
- ↑ الخصال، ج۲، ص۵۷۶
- ↑ آل عمران (۳) / ۹۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۹، ص۱۹۵
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۴۵
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۶۱
- ↑ الأمالی للصدوق، ص۱۰۲
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۶۴
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۶۵
- ↑ القمی، ج۱، ص۱۲۲
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۷۸
- ↑ بحارالأنوار، ج۴۵، ص۱۷۲
- ↑ آل عمران (۳) / ۱۸۴
- ↑ الکافی، ج۳، ص۲۵۶
- ↑ قصص الأنبیاءللراوندی، ص۷۷
- ↑ نساء (۴) / ۱
- ↑ المناقب، ج۴، ص۱۷۹
- ↑ علل الشرایع، ج۱، ص۱۶
- ↑ نساء (۴) / ۲۹
- ↑ نساء (۴) / ۶۶
- ↑ نساء (۴) / ۸۴
- ↑ بحارالأنوار، ج۱۶، ص۳۴۰
- ↑ نساء (۴) / ۱۳۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۳۰، ص۴۱۴
- ↑ انعام (۶) / ۷۰
- ↑ بحارالأنوار، ج۹۷، ص۳۲۶
- ↑ انعام (۶) / ۹۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۸، ص۳۱۷
- ↑ انعام (۶) / ۱۳۰
- ↑ نهج البلاغهًْ، ص۲۶۵
- ↑ انعام (۶) / ۱۵۱
- ↑ وسایل الشیعهًْ، ج۲۵، ص۱۰
- ↑ انعام (۶) / ۱۵۲
- ↑ انعام (۶) / ۱۶۴
- ↑ الخصال، ج۲، ص۶۰۸؛
- ↑ اعراف (۷) / ۳۷
- ↑ بحار الأنوار، ج۶، ص۲۸۹
- ↑ اعراف (۷) / ۴۲
- ↑ اعراف (۷) / ۱۷۲
- ↑ علل الشرایع، ج۱، ص۱
- ↑ اعراف (۷) / ۱۸۸
- ↑ الأمالی، ص۲۳
- ↑ اعراف (۷) / ۱۸۹
- ↑ اعراف (۷) / ۱۹۲
- ↑ اعراف (۷) / ۱۹۷
- ↑ انفال (۸) / ۵۳
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۵، ص۶۰۸
- ↑ توبه (۹) / ۳۵
- ↑ بحار الأنوار، ج۷۰، ص۱۳۸
- ↑ توبه (۹) / ۱۲۸
- ↑ بحار الأنوار، ج۲۴، ص۳۲۹
- ↑ یونس (۱۰) / ۳۰
- ↑ بحار الأنوار، ج۸۱، ص۲۳۰
- ↑ یونس (۱۰) / ۴۹
- ↑ بحار الأنوار، ج۶، ص۱۴۳
- ↑ یونس (۱۰) / ۱۰۸
- ↑ بحار الأنوار، ج۹، ص۲۱۳
- ↑ هود (۱۱) / ۱۰۵
- ↑ التوحید، ص۳۹۰
- ↑ یوسف (۱۲) / ۲۳
- ↑ یوسف (۱۲) / ۲۶
- ↑ یوسف (۱۲) / ۳۰
- ↑ قصص الأنبیاءللجزایری، ص۱۷۲
- ↑ یوسف (۱۲) / ۳۲
- ↑ یوسف (۱۲) / ۵۱
- ↑ یوسف (۱۲) / ۵۴
- ↑ رعد (۱۳) / ۳۳
- ↑ نحل (۱۶) / ۷
- ↑ بحارالأنوار، ج۶۱، ص۲۱۹
- ↑ نحل (۱۶) / ۷۲
- ↑ نحل (۱۶) / ۸۹
- ↑ بحارالأنوار، ج۲۳، ص۳۴۱
- ↑ نحل (۱۶) / ۱۱۱
- ↑ اسراء (۱۷) / ۱۴
- ↑ الاختصاص، ص۴۸
- ↑ اسراء (۱۷) / ۱۵
- ↑ العددالقویهًْ، ص۱۸۰
- ↑ کهف (۱۸) / ۶
- ↑ بحارالأنوار، ج۳۷، ص۱۵۵
- ↑ کهف (۱۸) / ۵۱
- ↑ بحارالأنوار، ج۲۵، ص۳۳۹
- ↑ طه (۲۰) / ۱۵
- ↑ انبیاء (۲۱) / ۴۳
- ↑ انبیاء (۲۱) / ۴۷
- ↑ المناقب، ج۲، ص۱۵۱
- ↑ مومنون (۲۳) / ۶۲
- ↑ نور (۲۴) / ۶
- ↑ نور (۲۴) / ۱۲
- ↑ نور (۲۴) / ۶۱
- ↑ فرقان (۲۵) / ۳
- ↑ بحارالأنوار، ج۷۰، ص۲۹۴
- ↑ نمل (۲۶) / ۴۰
- ↑ نمل (۲۶) / ۹۲
- ↑ الکافی؛ ج۴، ص۲۲۵
- ↑ روم (۳۰) / ۲۱
- ↑ الکافی، ج۵، ص۳۷۲
- ↑ روم (۳۰) / ۲۸
- ↑ روم (۳۰) / ۴۴
- ↑ لقمان (۳۱) / ۱۲
- ↑ بحار الأنوار، ج۲۴، ص۸۶
- ↑ لقمان (۳۱) / ۲۸
- ↑ القمی، ج۲، ص۱۶۷
- ↑ لقمان (۳۱) / ۳۴
- ↑ بحار الأنوار، ج۵۳، ص۱
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۱، ص۵۹۲
- ↑ سجده (۳۲) / ۱۳
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۱، ص۶۰۶
- ↑ سجده (۳۲) / ۱۷
- ↑ بحار الأنوار، ج۸، ص۱۹۹
- ↑ سجده (۳۲) / ۲۷
- ↑ احزاب (۳۳) / ۵۰
- ↑ الکافی، ج۵، ص۳۹۱
- ↑ فاطر (۳۵) / ۱۸
- ↑ بحار الأنوار، ج۲۹، ص۴۸۵
- ↑ یس (۳۶) / ۳۶
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۲، ص۵۲۲
- ↑ یس (۳۶) / ۵۴
- ↑ بحار الأنوار، ج۶، ص۳۲۳
- ↑ زمر (۳۹) / ۶
- ↑ بحارالأنوار، ج۵۷، ص۳۷۲
- ↑ وسایل الشیعه، ج۲۹، ص۳۱۷
- ↑ زمر (۳۹) / ۴۱
- ↑ زمر (۳۹) / ۵۶
- ↑ بحارالأنوار، ج۲۴، ص۱۹۲
- ↑ زمر (۳۹) / ۷۰
- ↑ غافر (۴۰) / ۱۷
- ↑ بحارالأنوار، ج۶۴، ص۱۰۶
- ↑ فصلت (۴۱) / ۴۶
- ↑ عیون أخبارالرضا ج۱، ص۱۲۳
- ↑ شوری (۴۲) / ۱۱
- ↑ بحارالأنوار، ج۳، ص۲۶۷
- ↑ بحارالأنوار، ج۳، ص۲۹۵
- ↑ جاثیه (۴۵) / ۱۵
- ↑ بحارالأنوار، ج۲۴، ص۳۲۰
- ↑ جاثیه (۴۵) / ۲۲
- ↑ بحارالأنوار، ج۵، ص۳۱۷
- ↑ فتح (۴۸) / ۱۰
- ↑ بحارالأنوار، ج۵۳، ص۱
- ↑ التوحید، ص۱۶۸
- ↑ حجرات (۴۹) / ۱۱
- ↑ الکافی، ج۲، ص۲۱۰
- ↑ ق (۵۰) / ۲۱
- ↑ نهج البلاغهًْ، ص۱۱۶
- ↑ منافقون (۶۳) / ۱۱
- ↑ بحارالأنوار، ج۵، ص۱۳۹
- ↑ طلاق (۶۵) / ۷
- ↑ الکافی، ج۱، ص۱۶۳
- ↑ تحریم (۶۶) / ۶
- ↑ تهذیب الأحکام، ج۶، ص۱
- ↑ مزمل (۷۳) / ۲۰
- ↑ وسایل الشیعهًْ، ج۹، ص۴۶
- ↑ تکویر (۸۱) / ۱۴
- ↑ انفطار (۸۲) / ۵
- ↑ القمی، ج۲، ص۴۰۹
- ↑ انفطار (۸۲) / ۱۹
- ↑ بحارالأنوار، ج۷، ص۹۵
- ↑ طارق (۸۶) / ۴
- ↑ القمی، ج۲، ص۴۱۵
- ↑ اسراء (۱۷) / ۷
- ↑ الأمالی للصدوق، ص۷۳
- ↑ آل عمران (۳) / ۲۸
- ↑ المناقب، ج۳، ص۲۷۲
- ↑ آل عمران (۳) / ۳۰
- ↑ بحارالأنوار، ج۵۳، ص۲۲
- ↑ انعام (۶) / ۵۴
- ↑ فرات الکوفی، ص۱۳۴
- ↑ طه (۲۰) / ۴۱
- ↑ الکافی، ج۳، ص۲۵۶
- ↑ الأمالی للصدوق، ص۵۲۵
- ↑ تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۲، ص۶۱۰
- ↑ علل الشرایع، ج۲، ص۶۰۵
- ↑ وسایل الشیعهًْ، ج۲۱، ص۵۱۹