مصادیق نفس - باطن انسان

از wikithaqalayn
پرش به: ناوبری، جستجو

مثال: حضرت یوسف علیه السلام این مطلب را در دلش بازداری کرد و نگه داشت.

باطن انسان

وَ لَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِّنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ‎‎[۱]

لِلهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنْ تُبْدُوا ما في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ أللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ أللهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَديرٌ ‎‎[۲]

الصّادق (علیه السلام)- فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَی الْقَلْبِ مِنَ الْإِیمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَهًُْ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِیمُ بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَهًًْ وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ نَبِیٍّ أَوْ کِتَابٍ فَذَلِکَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَهًِْ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا مَنْ أُکْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِیمانِ وَ لکِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْکُفْرِ صَدْراً وَ قَالَ أَلا بِذِکْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ قَالَ الَّذِینَ آمَنُوا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ إِنْ تُبْدُوا ما فِی أَنْفُسِکُمْ أَوْ تُخْفُوهُ یُحاسِبْکُمْ بِهِ اللهُ فَیَغْفِرُ لِمَنْ یَشاءُ وَ یُعَذِّبُ مَنْ یَشاءُ فَذَلِکَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَلَی الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَهًِْ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ الْإِیمَان. ‎[۳]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- یَا بُنَیَّ! لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ بَلْ لَا تَقُلْ کُلَّ مَا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قَدْ فَرَضَ عَلَی جَوَارِحِکَ کُلِّهَا فَرَائِضَ یَحْتَجُّ بِهَا عَلَیْکَ یَوْمَ الْقِیَامَهًِْ وَ یَسْأَلُکَ عَنْهَا ... وَ فَرَضَ عَلَی الْقَلْبِ وَ هُوَ أَمِیرُ الْجَوَارِحِ الَّذِی بِهِ تَعْقِلُ وَ تَفْهَمُ وَ تَصْدُرُ عَنْ أَمْرِهِ وَ رَأْیِهِ فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا مَنْ أُکْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِیمانِ الْآیَهًَْ وَ قَالَ تَعَالَی حِینَ أَخْبَرَ عَنْ قَوْمٍ أُعْطُوا الْإِیمَانَ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ. فَقَالَ تَعَالَی: الَّذِینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ أَلا بِذِکْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِی أَنْفُسِکُمْ أَوْ تُخْفُوهُ یُحاسِبْکُمْ بِهِ اللهُ فَیَغْفِرُ لِمَنْ یَشاءُ وَ یُعَذِّبُ مَنْ یَشاءُ. ‎[۴]

الصّادق (علیه السلام)- مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ نِعْمَهًًْ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ وَ عَلِمَ أَنَّ الْمُنْعِمَ عَلَیْهِ اللَّهُ فَقَدْ أَدَّی شُکْرَهَا وَ إِنْ لَمْ یُحَرِّکْ لِسَانَهُ وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ الْمُعَاقِبَ عَلَی الذُّنُوبِ اللَّهُ فَقَدِ اسْتَغْفَرَ وَ إِنْ لَمْ یُحَرِّکْ بِهِ لِسَانَهُ وَ قَرَأَ إِنْ تُبْدُوا ما فِی أَنْفُسِکُمْ أَوْ تُخْفُوهُ الْآیَهًْ. ‎[۵]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ حَمْزَهًَْ‌بْنِ‌حُمْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّهِ (علیه السلام) عَنِ الِاسْتِطَاعَهًِْ فَلَمْ یُجِبْنِی فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ دَخْلَهًًْ أُخْرَی فَقُلْتُ: أَصْلَحَکَ اللَّهُ إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِی قَلْبِی مِنْهَا شَیْءٌ لَا یُخْرِجُهُ إِلَّا شَیْءٌ أَسْمَعُهُ مِنْکَ. قَالَ: فَإِنَّهُ لَا یَضُرُّکَ مَا کَانَ فِی قَلْبِک. ‎[۶]


قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ في‏ نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌ مَكاناً وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ [۷]


رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما في‏ نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابينَ غَفُوراً [۸]


وَ اذْكُرْ رَبَّكَ في‏ نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلين‏ [۹]


وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحينَ ‎‎[۱۰]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- أَنَّ عَلِیّاً (علیه السلام) کَتَبَ إِلَی مُعَاوِیَهًَْ ... قَالَ اللَّهُ لِإِبْرَاهِیمَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفی لَکُمُ الدِّینَ أَ فَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّتِهِ وَ قَدِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَ هُوَ فِی الْآخِرَهًِْ مِنَ الصَّالِحِینَ أَمْ غَیْرَ الْحَکَمِ تَبْغِی حَکَماً أَمْ غَیْرَ الْمُسْتَحْفِظِ مِنَّا تَبْغِی إِمَاماً الْإِمَامَهًُْ لِإِبْرَاهِیمَ وَ ذُرِّیَّتِهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ تَبَعٌ لَهُمْ لَا یَرْغَبُونَ عَنْ مِلَّتِهِ. ‎[۱۱]


وَ الَّذينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما فَعَلْنَ في أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ أللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ ‎‎[۱۲]


فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً ‎‎[۱۳]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِاللَّهِ‌بْنِ‌النَّجَاشِی سَمِعْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّهِ (علیه السلام) یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلًَّ ... فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ فَقَالَ أَبُوعَبْدِ‌اللَّهِ (علیه السلام) هُوَ وَ اللَّهِ عَلِیٌّ (علیه السلام) بِعَیْنِهِ ثُمَّ لایَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَی لِسَانِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) یَعْنِی بِهِ مِنْ وَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً لِعَلِیٍّ (علیه السلام). ‎‎[۱۴]

السّجّاد (علیه السلام)- أَنَّ لِلْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) مِنَّا غَیْبَتَیْنِ إِحْدَاهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْأُخْرَی أَمَّا الْأُولَی فَسِتَّهًُْ أَیَّامٍ أَوْ سِتَّهًُْ أَشْهُرٍ أَوْ سِتُّ سِنِینَ وَ أَمَّا الْأُخْرَی فَیَطُولُ أَمَدُهَا حَتَّی یَرْجِع عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَکْثَرُ مَنْ یَقُولُ بِهِ فَلَا یَثْبُتُ عَلَیْهِ إِلَّا مَنْ قَوِیَ یَقِینُهُ وَ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ وَ لَمْ یَجِدْ فِی نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْنَا وَ سَلَّمَ لَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْن (علیه السلام)إِنَّ دِینَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لَا یُصَابُ بِالْعُقُولِ النَّاقِصَهًِْ وَ الْآرَاءِ الْبَاطِلَهًِْ وَ الْمَقَایِیسِ الْفَاسِدَهًِْ وَ لَا یُصَابُ إِلَّا بِالتَّسْلِیمِ فَمَنْ سَلَّمَ لَنَا سَلِمَ وَ مَنِ اقْتَدَی بِنَا هُدِیَ وَ مَنْ کَانَ یَعْمَلُ بِالْقِیَاسِ وَ الرَّأْیِ هَلَکَ وَ مَنْ وَجَدَ فِی نَفْسِهِ شَیْئاً مِمَّا نَقُولُهُ أَوْ نَقْضِی بِهِ حَرَجاً کَفَرَ بِالَّذِی أَنْزَلَ السَّبْعَ الْمَثَانِیَ وَ الْقُرْآنَ الْعَظِیمَ وَ هُوَ لَا یَعْلَم. ‎‎[۱۵]


فَتَرَى الَّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا في أَنْفُسِهِمْ نادِمينَ ‎‎[۱۶]

الصّادق (علیه السلام)- عَن دَاوُدَ الْبَرْقِیِّ قَالَ: سَأَلَ أَبَاعَبْدِ‌اللَّهِ (علیه السلام) رَجُلٌ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ فَعَسَی اللهُ أَنْ یَأْتِیَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَیُصْبِحُوا عَلی ما أَسَرُّوا فِی أَنْفُسِهِمْ نادِمِینَ فَقَالَ أَذِنَ فِی هَلَاکِ بَنِی‌أُمَیَّهًَْ بَعْدَ إِحْرَاقِ زَیْدٍ سَبْعَهًَْ أَیَّامٍ. ‎‎[۱۷]


يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَميعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ‎‎[۱۸]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَال الصّادِق (علیه السلام) أَنَّ ثَعْلَبَهًَْ الْخُشَنِیَّ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) عَنْ هَذِهِ الْآیَهًِْ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا عَلَیْکُمْ أَنْفُسَکُمْ لا یَضُرُّکُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَیْتُمْ فَقَالَ (علیه السلام) وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ اصْبِرْ عَلَی مَا أَصَابَکَ حَتَّی إِذَا رَأَیْتَ شُحّاً مُطَاعاً وَ هَوًی مُتَّبَعاً وَ إِعْجَابَ کُلِّ ذِی رَأْیٍ بِرَأْیِهِ فَعَلَیْکَ بِنَفْسِکَ وَ دَعْ أَمْرَ الْعَامَّهًْ.‎‎[۱۹]


وَ إِذْ قالَ اللهُ يا عيسَى‌ابْنَ‌مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُوني وَ أُمِّيَ إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما في نَفْسي وَ لا أَعْلَمُ ما في نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ‎‎[۲۰]

الباقر (علیه السلام)- عَن جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ تَعْلَمُ ما فِی نَفْسِی وَ لا أَعْلَمُ ما فِی نَفْسِکَ إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ قَالَ إِنَّ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ ثَلَاثَهًٌْ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً فَاحْتَجَبَ الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مِنْهَا بِحَرْفٍ فَمِنْ ثَمَّ لَا یَعْلَمُ أَحَدٌ مَا فِی نَفْسِهِ عَزَّوَجَلَّ أَعْطَی آدَمَ (علیه السلام) اثْنَیْنِ وَ سَبْعِینَ حَرْفاً مِنَ الِاسْمِ تَوَارَثَتْهَا الْأَنْبِیَاءُ (علیهم السلام) حَتَّی صَارَتْ إِلَی عِیسَی (علیه السلام) فَذَلِکَ قَوْلُ عِیسَی (علیه السلام) تَعْلَمُ ما فِی نَفْسِی یَعْنِی اثْنَیْنِ وَ سَبْعِینَ حَرْفاً مِنَ الِاسْمِ الْأَکْبَرِ یَقُولُ أَنْتَ عَلَّمْتَنِیهَا فَأَنْتَ تَعْلَمُهَا وَ لا أَعْلَمُ ما فِی نَفْسِکَ یَقُولُ لِأَنَّکَ احْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِکَ بِذَلِکَ الْحَرْفِ فَلَا یَعْلَمُ أَحَدٌ مَا فِی نَفْسِکَ.‎‎[۲۱]


قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلْ لِلهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فيهِ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ‎‎[۲۲]

الجواد (علیه السلام)- وَ کَتَبَ عَلی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ فَسَبَقَتْ قَبْلَ الْغَضَبِ فَتَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا فَلَیْسَ یَبْتَدِئُ الْعِبَادَ بِالْغَضَبِ قَبْلَ أَنْ یُغْضِبُوهُ وَ ذَلِکَ مِنْ عِلْمِ الْیَقِینِ وَ عِلْمِ التَّقْوَی. ‎‎[۲۳]

الصّادق (علیه السلام)- عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ سَیِّدِیَ الصَّادِقَ (علیه السلام) قَالَ فِی الحَدِیثِ الْمَفْصِلِ الْوَارِدِ فِی ظُهُورِ صَاحِبِ‌الْأَمْرِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) الْمُتَضَمِّنِ لِقَتْلِ أَهْلِ مَکَّهًَْ خَلِیفَتَهُ ثَانِیاً بِمَا لَفْظُهُ: فَیَرِدُ إِلَیْهِمْ أَنْصَارُهُ مِنَ الْجِنِ وَ النُّقَبَاءِ وَ یَقُولُ لَهُمْ ارْجِعُوا فَلَا تُبْقُوا مِنْهُمْ بَشَراً إِلَّا مَنْ آمَنَ فَلَوْ لَا أَنَّ رَحْمَهًَْ رَبِّکُمْ وَسِعَتْ کُلَّ شَیْءٍ وَ أَنَا تِلْکَ الرَّحْمَهًُْ لَرَجَعْتُ إِلَیْهِمْ مَعَکُمْ فَقَدْ قَطَعُوا الْأَعْذَارَ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ اللَّهِ وَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُمْ.[۲۴]


الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ‎‎[۲۵]

علیّ‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- فَإِنَّ عُمَرَبْنَ‌الْخَطَّابِ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ‌بْنِ‌سَلَامٍ هَلْ تَعْرِفُونَ محمدا (صلی الله علیه و آله) فِی کِتَابِکُمْ قَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ نَعْرِفُهُ بِالنَّعْتِ الَّذِی نَعَتَهُ اللَّهُ لَنَا إِذَا رَأَیْنَاهُ فِیکُمْ کَمَا یَعْرِفُ أَحَدُنَا ابْنَهُ إِذَا رَآهُ مَعَ الْغِلْمَانِ وَ الَّذِی یَحْلِفُ بِهِ ابْنُ‎سَلَامٍ لَأَنَا بِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) هَذَا أَشَدُّ مَعْرِفَهًًْ مِنِّی بِابْنِی قَالَ اللَّهُ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا یُؤْمِنُون. ‎‎[۲۶]

عدم قبول معرفت فعل عقلي است. لذا شاید این نفس به باطن و عقل انسان راجع شود.


انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ ‎‎[۲۷]

علیّ‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- قَوْلُهُ انْظُرْ کَیْفَ کَذَبُوا عَلی أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَفْتَرُونَ أَیْ ضَلَّ عَنْهُمْ کَذِبُهُمْ. ‎‎[۲۸]


وَ اذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلينَ ‎‎[۲۹]

الباقر (علیه السلام)- لَا یَکْتُبُ الْمَلَکُ إِلَّا مَا سَمِعَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ اذْکُرْ رَبَّکَ فِی نَفْسِکَ تَضَرُّعاً وَ خِیفَةً فَلَا یَعْلَمُ ثَوَابَ ذَلِکَ الذِّکْرِ فِی نَفْسِ الرَّجُلِ غَیْرُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ لِعَظَمَتِهِ. ‎‎[۳۰]


ما كانَ لِلْمُشْركينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللهِ ‌ شاهِدينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ ‎‎[۳۱] از باطن خود مطلع بودند - شاهدين علی انفسهم

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- قَالَ الْمُفَسِّرُونَ لَمَّا أُسِرَ الْعَبَّاسُ یَوْمَ بَدْرٍ أَقْبَلَ الْمُسْلِمُونَ فَعَیَّرُوهُ بِکُفْرِهِ بِاللَّهِ وَ قَطِیعَهًِْ الرَّحِمِ وَ أَغْلَظَ عَلِیٌّ (علیه السلام) لَهُ الْقَوْلَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا لَکُمْ تَذْکُرُونَ مَسَاوِیَنَا وَ لَا تَذْکُرُونَ مَحَاسِنَنَا فَقَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) أَ‌لَکُمْ مَحَاسِنُ قَالَ نَعَمْ إِنَّا لَنَعْمُرُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَ نَحْجُبُ الْکَعْبَهًَْ وَ نَسْقِی الْحَاجَّ وَ نَفُکُّ الْعَانِیَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی رَدّاً عَلَی الْعَبَّاسِ وِفَاقاً لِعَلِیِّ‌بْنِ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) ما کانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَنْ یَعْمُرُوا مَساجِدَ اللهِ .. ثُمَّ قَالَ إِنَّما یَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ ... [۳۲]


وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَ ضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَ ظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ ‌ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ‌ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ‎‎[۳۳]

الصّادقین (علیها السلام)- إِنَّ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) لَمَّا تَوَجَّهَ إِلَی غَزَاهًِْ تَبُوکَ تَخَلَّفَ عَنْهُ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ الشَّاعِرُ وَ مَرَارَهًُْ بْنُ الرَّبِیعِ وَ هِلَالُ بْنُ أُمَیَّهًَْ الرَّافِعِیُّ تَخَلَّفُوا عَنِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) عَلَی أَنْ یَتَحَوَّجُوا وَ یَلْحَقُوهُ فَلَهَوْا بِأَمْوَالِهِمْ وَ حَوَائِجِهِمْ عَنْ ذَلِکَ وَ نَدَامُوا وَ تَابُوا فَلَمَّا رَجَعَ النَّبِیُّ مُظَفَّراً مَنْصُوراً أَعْرَضَ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا عَلَی وُجُوهِهِمْ و هَامُوا فِی الْبَرِیَّهًِْ مَعَ الْوُحُوشِ وَ نَدِمُوا أَصْدَقَ نَدَامَهًٍْ وَ خَافُوا أَنْ لَا یَقْبَلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُمْ وَ رَسُولُهُ لِإِعْرَاضِهِ عَنْهُمْ فَنَزَلَ جَبْرَائِیلُ (علیه السلام) فَتَلَا عَلَی النَّبِیِّ فَأَنْفَذَ إِلَیْهِمْ مَنْ جَاءَ بِهِمْ فَتَلَا عَلَیْهِمْ وَ عَرَّفَهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَ تَوْبَتَهُمْ. ‎‎[۳۴]


وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظي ‎‎[۳۵]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُفَضَّلِ بنِ عُمَر: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی ائْتِ بِقُرْآنٍ غَیْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قَالَ قَالُوا أَوْ بَدِّلْ عَلِیّاً (علیه السلام). ‎‎[۳۶]


وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدي خَزائِنُ اللهِ‌ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَ لا أَقُولُ لِلَّذينَ تَزْدَري أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ‌ خَيْراً اللهُ‌ أَعْلَمُ بِما في‌ أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمينَ ‎‎[۳۷]


قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ في نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَ اللهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ ‎‎[۳۸]

علی‌بن‌إبراهیم (رحمة الله علیه)- فَلَمَّا أُخْرِجَ لِیُوسُفَ (علیه السلام) الصَّاعُ مِنْ رَحْلِ أَخِیهِ قَالَ إِخْوَتُهُ إِنْ یَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ یَعْنُونَ بِهِ یُوسُفَ (علیه السلام) فَتَغَافَلَ یُوسُفُ (علیه السلام) عَنْهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَأَسَرَّها یُوسُفُ فِی نَفْسِهِ وَ لَمْ یُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَکاناً وَ اللهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ. ‎‎[۳۹]


فَأَوْجَسَ في نَفْسِهِ خيفَةً مُوسى [۴۰]


فَرَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظّالِمُونَ [۴۱]


لا يَسْمَعُونَ حَسيسَها وَ هُمْ في مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ [۴۲]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ النبی (صلی الله علیه و آله) قوله وَ هُمْ فِی مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ هِیَ وَ اللَّهِ فَاطِمَهًُْ (سلام الله علیها) وَ ذُرِّیَّتُهَا (وَ شِیعَتُهَا وَ مَنْ أَوْلَاهُمْ مَعْرُوفاً مِمَّنْ لَیْسَ هُوَ مِنْ شِیعَتِهَا. [۴۳]


أَوَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا في أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُونَ [۴۴]

علی‌بن‌إبراهیم (رحمة الله علیه)- خَلَقَ السَّمَاءَ وَ جَنَّاتِهَا وَ الْمَلَائِکَهًَْ یَوْمَ الْخَمِیسِ وَ خَلَقَ الْأَرْضَ یَوْمَ الْأَحَدِ وَ خَلَقَ دَوَابَّ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ وَ هُمَا الْیَوْمَانِ اللَّذَانِ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أَإِنَّکُمْ لَتَکْفُرُونَ بِالَّذِی خَلَقَ الْأَرْضَ فِی یَوْمَیْنِ وَ خَلَقَ الشَّجَرَ وَ نَبَاتَ الْأَرْضِ وَ أَنْهَارَهَا وَ مَا فِیهَا وَ الْهَوَامَّ فِی یَوْمِ الثَّلَاثَاءِ وَ خَلَقَ الْجَانَّ وَ هُوَ أَبُو الْجِنِّ یَوْمَ السَّبْتِ وَ خَلَقَ الطَّیْرَ فِی یَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ وَ خَلَقَ آدَمَ (علیه السلام) فِی سِتِّ سَاعَاتٍ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهًِْ فَفِی هَذِهِ السِّتَّهًِْ أَیَّامٍ خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما. [۴۵]


وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللهَ وَ تُخْفي في نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْديهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ حَرَجٌ في أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ كانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً [۴۶]

السّجّاد ( وَ تُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللهُ مُبْدِیهِ وَ تَخْشَی النَّاسَ وَ اللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ وَ الَّذِی أَخْفَاهُ فِی نَفْسِهِ هُوَ: أَنَّهُ إِنْ طَلَّقَهَا زَیْدٌ تَزَوَّجَهَا وَ خَشِیَ (لَائِمَهًَْ النَّاسِ أَنْ یَقُولُوا: أَمَرَهُ بِطَلَاقِهَا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا. [۴۷]


إِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ [۴۸]

الباقر (علیه السلام)- إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا یَعْنِی بَنُوأُمَیَّهًَْ یُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَکْبَرُ مِنْ مَقْتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَی الْإِیمانِ فَتَکْفُرُون. [۴۹]


سَنُريهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ في أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهيدٌ [۵۰]

علی‌بن‌إبراهیم (رحمة الله علیه)- فَمَعْنَی فِی الْآفاقِ الْکُسُوفُ وَ الزَّلَازِلُ وَ مَا یَعْرِضُ فِی السَّمَاءِ مِنَ الْآیَاتِ، وَ أَمَّا فِی أَنْفُسِهِمْ فَمَرَّهًًْ بِالْجُوعِ وَ مَرَّهًًْ بِالْعَطَشِ وَ مَرَّهًًْ یَشْبَعُ وَ مَرَّهًًْ یَرْوَی وَ مَرَّهًًْ یَمْرَضُ وَ مَرَّهًًْ یَصِحٌّ وَ مَرَّهًًْ یَسْتَغْنِی وَ مَرَّهًًْ یَفْتَقِرُ وَ مَرَّهًًْ یَرْضَی وَ مَرَّهًًْ یَغْضَبُ وَ مَرَّهًًْ یَخَافُ وَ مَرَّهًًْ یَأْمَنُ، فَهَذَا مِنْ عَظِیمِ دَلَالَهًِْ اللَّهِ عَلَی التَّوْحِیدِ ثُمَّ أَرْهَبَ عِبَادَهُ بِلَطِیفِ عَظَمَتِهِ. [۵۱]

الکاظم (علیه السلام)- عَنْ أَبِی‌الْحَسَنِ‌مُوسَی (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ عَزَّوجَلَّ سَنُرِیهِمْ آیاتِنا فِی الْآفاقِ وَ فِی أَنْفُسِهِمْ قَالَ الْفِتَنَ فِی آفَاقِ الْأَرْضِ وَ الْمَسْخَ فِی أَعْدَاءِ الْحَقِّ[۵۲]


يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَكْوابٍ وَ فيها ما تَشْتَهيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فيها خالِدُونَ [۵۳]

الصّادق (علیه السلام)- إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی سُوراً مِنْ نُورٍ مَحْفُوفاً بِالزَّبَرْجَدِ وَ الْحَرِیرِ مُنَجَّداً بِالسُّنْدُسِ وَ الدِّیبَاجِ یُضْرَبُ هَذَا السُّورُ بَیْنَ أَوْلِیَائِنَا وَ بَیْنَ أَعْدَائِنَا فَإِذَا غَلَی الدِّمَاغُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَ نُضِجَتِ الْأَکْبَادُ مِنْ طُولِ الْمَوْقِفِ أُدْخِلَ فِی هَذَا السُّورِ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ فَکَانُوا فِی أَمْنِ اللَّهِ وَ حِرْزِهِ لَهُمْ فِیهَا مَا تَشْتَهِی الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْیُنُ.[۵۴]


وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلاتُبْصِرُونَ [۵۵]

الصّادق (علیه السلام)- یَعْنِی أَنَّهُ خَلَقَکَ سَمِیعاً بَصِیراً تَغْضَبُ وَ تَرْضَی وَ تَجُوعُ وَ تَشْبَعُ وَ ذَلِکَ کُلُّهُ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ [۵۶]


الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدِ‌بْنِ‌مُحَسِّنٍ الْمِیثَمِیِّ، قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِی رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِی، قَالَ: کُنْتُ أَنَا وَابْنُ أَبِی الْعَوْجَاء ... فَقُلْتُ لَهُ: مَا مَنَعَهُ إِنْ کَانَ الْأَمْرُ کَمَا یَقُولُونَ أَنْ یَظْهَرَ لِخَلْقِهِ، وَیَدْعُوَهُمْ إِلی عِبَادَتِهِ حَتّی لَایَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ؟ وَلِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَأَرْسَلَ إِلَیْهِمُ الرُّسُلَ؟ وَلَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ، کَانَ أَقْرَبَ إِلَی الْإِیمَانِ بِهِ. فَقَالَ لِی: «وَیْلَکَ، وَکَیْفَ احْتَجَبَ عَنْکَ مَنْ أَرَاکَ قُدْرَتَهُ فِی نَفْسِکَ؟! نُشُوءَکَ وَلَمْ تَکُنْ، وَکِبَرَکَ بَعْدَ صِغَرِکَ، وَ قُوَّتَکَ بَعْدَ ضَعْفِکَ، وَضَعْفَکَ بَعْدَ قُوَّتِکَ، وَسُقْمَکَ بَعْدَ صِحَّتِکَ، وَصِحَّتَکَ بَعْدَ سُقْمِکَ، وَرِضَاکَ بَعْدَ غَضَبِکَ، وَغَضَبَکَ بَعْدَ رِضَاکَ، وَحَزَنَکَ بَعْدَ فَرَحِکَ، وَفَرَحَکَ بَعْدَ حَزَنِکَ، وَحُبَّکَ بَعْدَ بُغْضِکَ، وَبُغْضَکَ بَعْدَ حُبِّکَ، وَعَزْمَکَ بَعْدَ أَنَاتِکَ، وَأَنَاتَکَ بَعْدَ عَزْمِکَ، وَشَهْوَتَکَ بَعْدَ کَرَاهَتِکَ، وَکَرَاهَتَکَ بَعْدَ شَهْوَتِکَ، وَرَغْبَتَکَ بَعْدَ رَهْبَتِکَ، وَرَهْبَتَکَ بَعْدَ رَغْبَتِکَ، وَرَجَاءَکَ بَعْدَ یَأْسِکَ، وَیَأْسَکَ بَعْدَ رَجَائِکَ، وَخَاطِرَکَ بِمَا لَمْ یَکُنْ فِی وَهْمِکَ، وَعُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِکَ». وَمَا زَالَ یُعَدِّدُ عَلَیَّ قُدْرَتَهُ الَّتِی هِیَ فِی نَفْسِی، الَّتِی لَاأَدْفَعُهَا حَتّی ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَیَظْهَرُ فِیمَا بَیْنِی وَبَیْنَهُ. [۵۷]


ما أَصابَ مِنْ مُصيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا في أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسيرٌ[۵۸]

الصّادق (علیه السلام): لَمَّا أُدْخِلَ عَلِیُّ‌بْنُ‌الْحُسَیْنِ (علیه السلام) عَلَی یَزِیدَ لَعَنَهُ اللَّهُ نَظَرَ إِلَیْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ یَا عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ (علیه السلام) وَ ما أَصابَکُمْ مِنْ مُصِیبَهًٍْ فَبِما کَسَبَتْ أَیْدِیکُمْ فَقَالَعلِیُّ‌بْنُ‌الْحُسَیْنِ (علیه السلام) کَلَّا مَا هَذِهِ فِینَا نَزَلَتْ وَ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِینَا ما أَصابَ مِنْ مُصِیبَةٍ فِی الْأَرْضِ وَ لا فِی أَنْفُسِکُمْ إِلَّا فِی کِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِکَ عَلَی اللهِ یَسِیرٌ.[۵۹]


أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَ يَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ إِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ وَ يَقُولُونَ في أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصيرُ [۶۰]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَنَّ الْیَهُودَ أَتَتِ النَّبِیَّ (صلی الله علیه و آله) فَقَالُوا السَّامُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) وَ السَّامُ بِلُغَتِهِمْ الْمَوْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلَیْکُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِذا جاؤُکَ حَیَّوْکَ بِما لَمْ یُحَیِّکَ بِهِ اللهُ ...[۶۱]


يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ‎‎[۶۲]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أُعْلِمَ کُلَ أَبْیَضَ وَ أَسْوَدَ أَنَ عَلِیَّ‌بْنَ‌أَبِی‌طَالِبٍ أَخِی وَ وَصِیِّی وَ خَلِیفَتِی وَ الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِی الَّذِی ... فَهُوَ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدِی مِنْ ذَکَرٍ وَ أُنْثَی بِنَا نَزَلَ الرِّزْقُ وَ بَقِیَ الْخَلْقُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ خَالَفَهُ مَغْضُوبٌ عَلَیْهِ قَوْلِی عَنْ جَبْرَئِیلَ وَ قَوْلُ جَبْرَئِیلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا الله. ‎‎[۶۳]


وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ‎‎[۶۴]

الرّضا (علیه السلام)- عَنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ‌بْنِ‌مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا عَلِیَّ‌بْنَ‌مُوسَی (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ نَسُوا اللهَ فَنَسِیَهُمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَا یَنْسَی وَ لَا یَسْهُو وَ إِنَّمَا یَنْسَی وَ یَسْهُو الْمَخْلُوقُ الْمُحْدَثُ أَ لَا تَسْمَعُهُ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ وَ ما کانَ رَبُّکَ نَسِیًّا وَ إِنَّمَا یُجَازِی مَنْ نَسِیَهُ وَ نَسِیَ لِقَاءَ یَوْمِهِ بِأَنْ یُنْسِیَهُمْ أَنْفُسَهُمْ کَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَی لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ نَسُوا اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِکَ هُمُ الْفاسِقُونَ وَ قَالَ تَعَالَی فَالْیَوْمَ نَنْساهُمْ کَما نَسُوا لِقاءَ یَوْمِهِمْ هذا أَیْ نَتْرُکُهُمْ کَمَا تَرَکُوا الِاسْتِعْدَادَ لِلِقَاءِ یَوْمِهِمْ هَذَا.‎‎[۶۵]


وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ في أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ أللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ أللهَ يَعْلَمُ ما في أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ أللهَ غَفُورٌ حَليمٌ ‎‎[۶۶]


قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسي وَ أَخي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقينَ ‎‎[۶۷]


لَتُبْلَوُنَّ في أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذالِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ‎‎[۶۸]

الرّضا (علیه السلام)- أَنَّ عِلَّهًَْ الزَّکَاهًِْ مِنْ أَجْلِ قُوتِ الْفُقَرَاءِ وَ تَحْصِینِ أَمْوَالِ الْأَغْنِیَاءِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کَلَّفَ أَهْلَ الصِّحَّهًِْ الْقِیَامَ بِشَأْنِ أَهْلِ الزَّمَانَهًِْ وَ الْبَلْوَی کَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَتُبْلَوُنَّ فِی أَمْوالِکُمْ وَ أَنْفُسِکُمْ فِی أَمْوَالِکُمْ إِخْرَاجُ الزَّکَاهًِْ وَ فِی أَنْفُسِکُمْ تَوْطِینُ الْأَنْفُسِ عَلَی الصَّبْرِ مَعَ مَا فِی ذَلِکَ مِنْ أَدَاءِ شُکْرِ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل ‎‎[۶۹]


أُولئِكَ الَّذينَ يَعْلَمُ اللهُ‌ ما في قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَليغاً ‎‎[۷۰]

علی‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- أُولئِکَ الَّذِینَ یَعْلَمُ اللهُ مَا فِی قُلُوبِهِمْ یَعْنِی مِنَ الْعَدَاوَهًِْ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) فِی الدُّنْیَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِی أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِیغاً أَیْ أَبْلِغْهُمْ فِی الْحُجَّهًِْ عَلَیْهِمْ وَ أَخِّرْ أَمَرَهُمْ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهًِْ. ‎‎[۷۱]


جان

آیا می توان نفس را تعبير به جان یا حتی فرزندان و خانواده گرفت؟ اگر نفس را به معنای جان بگیریم، مثلا کسی جانش را در راه جهاد در راه خدا می دهد، اینجا شاید بتوان نفس را به معنای النَّامِیَهًُْ النَّبَاتِیَّهًُْ گرفت.

وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرينَ ‎‎[۷۲]

الصّادق (علیه السلام)- قَالَ نَبْلُوهُمْ بِشَیْءٍ مِنَ الْخَوْفِ مِنْ مُلُوکِ بَنِی فُلَانٍ فِی آخِرِ سُلْطَانِهِمْ وَ الْجُوعِ بِغَلَاءِ أَسْعَارِهِمْ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ قَالَ: کَسَادُ التِّجَارَاتِ وَ قِلَّهًُْ الْفَضْلِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَنْفُسِ قَالَ: مَوْتٌ ذَرِیعٌ وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ قِلَّهًِْ رَیْعِ مَا یُزْرَعُ. ‎[۷۳]


الصّادق (علیه السلام)- وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ یَعْنِی الْمُؤْمِنِینَ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف). ‎[۷۴]


وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَ أللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ‎‎[۷۵]

السّجّاد (علیه السلام)- أَوَّلُ مَنْ شَرَی نَفْسَهُ لِلَّهِ عَلِیُّ‌بْنُ‌أَبِی‌طَالِبِ (علیه السلام) کَانَ الْمُشْرِکُونَ یَطْلُبُونَ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) فَقَامَ مِنْ فِرَاشِه. ‎[۷۶]

الهادی (علیه السلام)- السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ سَیِّدَ الْوَصِیِّین ... أَنْتَ لَمَّا أَبَاتَکَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) وَ أَمَرَکَ أَنْ تَضْجَعَ فِی مَرْقَدِهِ وَاقِیاً لَهُ بِنَفْسِکَ أَسْرَعْتَ إِلَی إِجَابَتِهِ مُطِیعاً وَ لِنَفْسِکَ عَلَی الْقَتْلِ مُوَطِّناً فَشَکَرَ اللَّهُ تَعَالَی طَاعَتَکَ وَ أَبَانَ عَنْ جَمِیلِ فِعْلِکَ بِقَوْلِهِ جَلَّ ذِکْرُهُ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ. ‎[۷۷]

الباقر (علیه السلام)- نَزَلَتْ فِی عَلِیِّ‌بْنِ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) حِینَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ (صلی الله علیه و آله) لَیْلَهًَْ اضْطَجَعَ عَلَی فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) لَمَّا طَلَبَتْهُ کُفَّارُ قُرَیْشٍ. ‎[۷۸]

السّجّاد (علیه السلام)- لَمَّا أَجْمَعَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ (علیه السلام) عَلَی صُلْحِ مُعَاوِیَه قَامَ فَخَطَبَ فَقَالَ ... وَ لَهُ الْحَمْدُ فِیمَا أَدْخَلَ فِیهِ نَبِیَّهُ (صلی الله علیه و آله) وَ أَخْرَجَنَا وَ نَزَّهَنَا مِمَّا أَخْرَجَهُ مِنْهُ وَ نَزَّهَهُ عَنْهُ کَرَامَهًًْ أَکْرَمَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَ فَضِیلَهًًْ فَضَّلَنَا بِهَا عَلَی سَائِرِ الْعِبَادِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَی لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) حِینَ جَحَدَهُ کَفَرَهًُْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ حَاجُّوهُ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَی الْکاذِبِینَ فَأَخْرَجَ رسول‌الله (صلی الله علیه و آله) مِنَ الْأَنْفُسِ مَعَهُ أَبِی وَ مِنَ الْبَنِینَ أَنَا وَ أَخِی وَ مِنَ النِّسَاءِ أُمِّی فَاطِمَهًَْ (سلام الله علیها) مِنَ النَّاسِ جَمِیعاً فَنَحْنُ أَهْلُهُ وَ لَحْمُهُ وَ دَمُهُ وَ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ هُوَ مِنَّا.


ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلّهِ يُخْفُونَ في أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ في بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ لِيَبْتَلِيَ اللهُ ما في صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما في قُلُوبِكُمْ وَ اللهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ‎‎[۷۹]

إبن‌عباس (رحمة الله علیه)- ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْکُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً یَغْشی طائِفَةً مِنْکُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ نَزَلَتْ فِی عَلِیٍّ (علیه السلام) غَشِیَهُ النُّعَاسُ یَوْمَ أُحُدٍ وَ الْخَوْفُ مُسْهِرٌ وَ الْأَمْنُ مُنِیمٌ. ‎‎[۸۰]


لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَ الْمُجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ‌ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ‌ الْمُجاهِدينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدينَ دَرَجَةً وَ كُلاًّ وَعَدَ اللهُ‌ الْحُسْنى وَ فَضَّلَ اللهُ‌ الْمُجاهِدينَ عَلَى الْقاعِدينَ أَجْراً عَظيماً ‎‎[۸۱]


وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ‎‎[۸۲]

الکاظم (علیه السلام)- فَمَنْ أَهْرَقَ دَماً مِنْ غَیْرِ حَقٍّ وَجَبَ إِهْرَاقُ دَمِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی النَّفْسَ بِالنَّفْسِ.‎‎[۸۳]


إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ في سَبيلِ اللهِ‌ وَ الَّذينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ ميثاقٌ وَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ ‎‎[۸۴]

أمیرالمومنین (علیه السلام)- فِی تَفْسِیرِ النُّعْمَانِیِّ: عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) فِی بَیَانِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخِ قَالَ إِنَّ النَّبِیَّ (صلی الله علیه و آله) لَمَّا هَاجَرَ إِلَی الْمَدِینَهًِْ آخَی بَیْنَ أَصْحَابِهِ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ وَ جَعَلَ الْمَوَارِیثَ عَلَی الْإِخْوَهًِْ فِی الدِّینِ لَا فِی مِیرَاثِ الْأَرْحَامِ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا ... فِی سَبِیلِ اللهِ ... أُولئِکَ بَعْضُهُمْ أَوْلِیاءُ بَعْضٍ وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ لَمْ یُهاجِرُوا ما لَکُمْ مِنْ وَلایَتِهِمْ مِنْ شَیْءٍ حَتَّی یُهاجِرُوا فَأَخْرَجَ الْأَقَارِبَ مِنَ الْمِیرَاثِ وَ أَثْبَتَهُ لِأَهْلِ الْهِجْرَهًِْ وَ أَهْلِ الدِّینِ خَاصَّهًًْ فَلَمَّا قَوِیَ الْإِسْلَامُ أَنْزَلَ اللَّهُ النَّبِیُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُهاجِرِینَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِیائِکُمْ مَعْرُوفاً فَهَذَا مَعْنَی نَسْخِ الْمِیرَاثِ. ‎‎[۸۵]


الَّذينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا في سَبيلِ اللهِ ‌ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ ‌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ ‎‎[۸۶]

الباقر (علیه السلام)- وَ فِی رِوَایَهًِْ أبی‌الْجَارُودِ عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَهًُْ فِی عَلِیِّ‌بْنِ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) قَوْلُهُ کَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِی سَبِیلِ اللهِ لا یَسْتَوُونَ وَ إِنَّ مِنْهُمْ أَعْظَمَ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَ اللهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ثُمَّ وَصَفَ عَلِیَّ‌بْنَ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) فَقَالَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَ أُولئِکَ هُمُ الْفائِزُون. ‎‎[۸۷]


انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالاً وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللهِ ‌ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ‎‎[۸۸]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- الْجِهَادُ فَرْضٌ عَلَی جَمِیعِ الْمُسْلِمِینَ لِقَوْلِ اللَّهِ کُتِبَ عَلَیْکُمُ الْقِتالُ فَإِنْ قَامَتْ بِالْجِهَادِ طَائِفَهًٌْ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَسِعَ سَائِرَهُمُ التَّخَلُّفُ عَنْهُ مَا لَمْ یَحْتَجِ الَّذِینَ یَلُونَ الْجِهَادَ إِلَی الْمَدَدِ فَإِنِ احْتَاجُوا لَزِمَ الْجَمِیعَ أَنْ یُمِدُّوا حَتَّی یَکْتَفُوا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ ما کانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً وَ إِنْ دَهِمَ أَمْرٌ یُحْتَاجُ فِیهِ إِلَی جَمَاعَتِهِمْ نَفَرُوا کُلُّهُمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِکُمْ وَ أَنْفُسِکُمْ فِی سَبِیلِ اللهِ. ‎‎[۸۹]


لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ‌ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ اللهُ‌ عَليمٌ بِالْمُتَّقينَ ‎‎[۹۰]


فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُريدُ اللهُ‌ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ ‎‎[۹۱]


فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ ‌ وَ كَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ في سَبيلِ اللهِ ‌ وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ ‎‎[۹۲]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَن فُرقَدِ البَجَلّی قَالَ سَمِعْتُ عَلِیّاً (علیه السلام) یَقُولُ یَا مَعَاشِرَ أَهْلِ الْکُوفَهًِْ ... الْعَجَبُ مِنْکُمْ وَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، إِنَّ أَمِیرَهُمْ یَعْصِی اللَّهَ وَ هُمْ یُطِیعُونَهُ، وَ إِنَّ أَمِیرَکُمْ یُطِیعُ �اللَّهَ وَ أَنْتُمْ تَعْصُونَهُ إِنْ قُلْتُ لَکُمْ انْفِرُوا إِلَی عَدُوِّکُمْ {فِی أَیَّامِ الْحَرِّ، قُلْتُمْ هَذِهِ حَمَارَّهًُْ الْقَیْظِ. وَ إِذَا أَمَرْتُکُمْ بِالسَّیْرِ إِلَیْهِمْ فِی الشِّتَاءِ} قُلْتُمُ الْقَرُّ یَمْنَعُنَا. أَ‌فَتَرَوْنَ عَدُوَّکُمْ لَا یَجِدُونَ الْقَرَّ کَمَا تَجِدُونَهُ وَ لَکِنَّکُمْ أَشْبَهْتُمْ قَوْماً قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) انْفِرُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَقَالَ کُبَرَاؤُهُمْ لَا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ. فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِیِّهِ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کانُوا یَفْقَهُونَ. ‎‎[۹۳]


وَ لا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُريدُ اللهُ‌ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ ‎‎[۹۴]

لكِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ أُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‎‎[۹۵]


إِنَّ اللهَ‌ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللهِ ‌ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ ‌ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ ‎‎[۹۶]

علی‌بن‌إبراهیم (رحمة الله علیه)- وَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنَّ اللهَ اشْتَرَی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ قَالَ: نَزَلَتْ فِی الْأَئِمَّهًِْ (فَالدَّلِیلُ عَلَی أَنَّ ذَلِکَ فِیهِمْ خَاصَّهًًْ حِینَ مَدَحَهُمْ وَ حَلَّاهُمْ وَ وَصَفَهُمْ بِصِفَهًٍْ لَا یَجُوزُ فِی غَیْرِهِمْ فَقَالَ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاکِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ الْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ. ‎‎[۹۷]


ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ ‌ وَ لا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ في سَبيلِ اللهِ ‌ وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغيظُ الْكُفَّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللهَ‌ لا يُضيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنينَ ‎‎[۹۸]

الباقر (علیه السلام)- ذلِکَ بِأَنَّهُمْ لا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ أَیْ عَطَشٌ وَ لا نَصَبٌ أَیْ عَنَاءٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ فِی سَبِیلِ اللهِ أَیْ جُوعٌ وَ لا یَطَؤُنَ مَوْطِئاً یَغِیظُ الْکُفَّارَ یَعْنِی یَدْخُلُونَ بِلَادَ الْکُفَّارِ وَ لا یَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَیْلًا یَعْنِی قَتْلًا وَ أَسْراً. ‎‎[۹۹]


وَ الَّذينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً ‎‎[۱۰۰]

الباقر ( قَوْلُهُ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ یَلْقَ أَثاماً قَالَ أَثَامٌ وَادٍ مِنْ أَوْدِیَهًْ جَهَنَّمَ مِنْ صُفْرٍ مُذَابٍ قُدَّامَهَا حَرَّهًٌْ فِی جَهَنَّمَ یَکُونُ فِیهِ مَنْ عَبَدَ غَیْرَ اللَّهِ وَ مَنْ قَتَلَ النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ وَ تَکُونُ فِیهِ الزُّنَاهًُْ. ‎‎[۱۰۱]


لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ‎‎[۱۰۲]

الرّسول ( عَنْ عَمَّارِ‌بْنِ‌سُوَیْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَاعَبْدِ‌اللَّهِ (یَقُول ... إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (لَمَّا نَزَلَ قُدَیْدَ قَالَ لِعَلِیٍّ (یَا عَلِیُّ (إِنِّی سَأَلْتُ رَبِّی أَنْ یُوَالِیَ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُ رَبِّی أَنْ یُوَاخِیَ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُ رَبِّی أَنْ یَجْعَلَکَ وَصِیِّی فَفَعَلَ فَقَالَ رَجُلَانِ مِنْ قُرَیْشٍ وَ اللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ فِی شَنٍّ بَالٍ أَحَبُّ إِلَیْنَا مِمَّا سَأَلَ مُحَمَّدٌ (رَبَّهُ فَهَلَّا سَأَلَ رَبَّهُ مَلَکاً یَعْضُدُهُ عَلَی عَدُوِّهِ أَوْ کَنْزاً یَسْتَغْنِی بِهِ عَنْ فَاقَتِهِ وَ اللَّهِ مَا دَعَاه إِلَی حَقٍّ وَ لَا بَاطِلٍ إِلَّا أَجَابَهُ إِلَیْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی فَلَعَلَّکَ تارِکٌ بَعْضَ ما یُوحی إِلَیْکَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُکَ إِلَی آخِرِ الْآیَهًْ. [۱۰۳]


فَلَمّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلّا أَنْ تَكُونَ جَبّاراً فِي الْأَرْضِ وَ ما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ‎‎[۱۰۴]

ابن‌عباس (رحمة الله علیه)- فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ یَبْطِشَ أَیْ فَلَمَّا أَخَذَتْهُ الرِّقَّهًُْ عَلَی الْإِسْرَائِیلِیِّ وَ أَرَادَ أَنْ یَدْفَعَ الْقِبْطِیَّ الَّذِی هُوَ عَدُوٌّ لِمُوسَی (علیه السلام) وَ الْإِسْرَائِیلِیِّ عَنْهُ وَ یَبْطِشَ بِهِ أَیْ یَأْخُذَهُ بِشِدَّهًٍْ، ظَنَّ الْإِسْرَائِیلِیُّ أَنَّ مُوسَی (علیه السلام) قَصَدَهُ - لِمَا قَالَ لَهُ إِنَّکَ لَغَوِیٌّ مُبِینٌ - فَقَالَ: أَ تُرِیدُ أَنْ تَقْتُلَنِی. [۱۰۵]


قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ‎‎[۱۰۶]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ فِی خَبَرٍ طَوِیلٍ إِنَّ أَخِی مُوسَی (علیه السلام) نَاجَی رَبَّهُ عَلَی جَبَلِ طُورِ سَیْنَاءَ فَقَالَ فِی آخِرِ الْکَلَامِ امْضِ إِلَی فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِ الْقِبْطِ وَ أَنَا مَعَکَ لَا تَخَفْ فَکَانَ جَوَابُهُ مَا ذَکَرَهُ اللَّهُ تَعَالَی إِنِّی قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ یَقْتُلُونِ وَ هَذَا عَلِیٌّ قَدْ أَنْفَذْتُهُ لِیَسْتَرْجِعَ بَرَاءَهًَْ وَ یَقْرَأَهَا عَلَی أَهْلِ مَکَّهًَْ وَ قَدْ قَتَلَ مِنْهُمْ خَلْقاً عَظِیماً فَمَا خَافَ وَ لَا تَوَقَّفَ وَ لَمْ تَأْخُذْهُ فِی اللَّهِ لَوْمَهًُْ لَائِمٍ. ‎‎[۱۰۷]


كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ ‎‎[۱۰۸]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَبِی‌الْمَغْرَاءِ قَالَ حَدَّثَنِی یَعْقُوبُ الْأَحْمَرُ قَالَ دَخَلْنَا عَلَی أَبِی‌عَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) یَمُوتُ أَهْلُ الْأَرْضِ حَتَّی لَا یَبْقَی أَحَدٌ ثُمَّ یَمُوتُ أَهْلُ السَّمَاءِ حَتَّی لَا یَبْقَی أَحَدٌ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ وَ حَمَلَهًُْ الْعَرْشِ وَ جَبْرَئِیلُ وَ مِیکَائِیلُ قَالَ فَیَجِیءُ مَلَکُ الْمَوْتِ حَتَّی یَقُومَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَیُقَالُ لَهُ مَنْ بَقِیَ وَ هُوَ أَعْلَمُ فَیَقُولُ یَا رَبِ لَمْ یَبْقَ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ وَ حَمَلَهًُْ الْعَرْشِ وَ جَبْرَئِیلُ وَ مِیکَائِیلُ فَیُقَالُ لَهُ قُلْ لِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ فَلْیَمُوتَا فَتَقُولُ الْمَلَائِکَهًُْ عِنْدَ ذَلِکَ یَا رَبِّ رَسُولَیْکَ وَ أَمِینَیْکَ فَیَقُولُ إِنِّی قَدْ قَضَیْتُ عَلَی کُلِّ نَفْسٍ فِیهَا الرُّوحُ الْمَوْتَ ثُمَّ یَجِیءُ مَلَکُ الْمَوْتِ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَیُقَالُ لَهُ مَنْ بَقِیَ وَ هُوَ أَعْلَمُ فَیَقُولُ یَا رَبِ لَمْ یَبْقَ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ وَ حَمَلَهًُْ الْعَرْشِ فَیَقُولُ قُلْ لِحَمَلَهًِْ الْعَرْشِ فَلْیَمُوتُوا قَالَ ثُمَّ یَجِیءُ کَئِیباً حَزِیناً لَا یَرْفَعُ طَرْفَهُ فَیُقَالُ مَنْ بَقِیَ فَیَقُولُ یَا رَبِ لَمْ یَبْقَ إِلَّا مَلَکُ الْمَوْتِ فَیُقَالُ لَهُ مُتْ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ فَیَمُوتُ ثُمَّ یَأْخُذ الْأَرْضَ بِیَمِینِهِ وَ السَّمَاوَاتِ بِیَمِینِهِ وَ یَقُولُ أَیْنَ الَّذِینَ کَانُوا یَدْعُونَ مَعِی شَرِیکاً أَیْنَ الَّذِینَ کَانُوا یَجْعَلُونَ مَعِی إِلَهاً آخَر. ‎‎[۱۰۹]


أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَليمٌ بِما يَصْنَعُونَ ‎‎[۱۱۰]

أمیرالمومنین ( وَ قَدْ شَقَّ عَلَی النَّبِیِّ (مَا یَئُولُ إِلَیْهِ عَاقِبَهًُْ أَمْرِهِمْ وَ اطِّلَاعُ اللَّهِ إِیَّاهُ عَلَی بَوَارِهِمْ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُکَ عَلَیْهِمْ حَسَراتٍ وَ فَلا تَأْسَ عَلَی الْقَوْمِ الْکافِرِینَ. ‎‎[۱۱۱]


إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ في سَبيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ‎‎[۱۱۲]

علی‌بن‌إبراهیم (رحمة الله علیه)- نَزَلَتْ فِی أمیرَالمُؤمِنینَ (علیه السلام). ‎‎[۱۱۳]


تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ‎‎[۱۱۴]


كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ[۱۱۵]

الصّادق (علیه السلام)- أَقْصِرْ نَفْسَکَ عَمَّا یَضُرُّهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُفَارِقَکَ وَ اسْعَ فِی فَکَاکِهَا کَمَا تَسْعَی فِی طَلَبِ مَعِیشَتِکَ فَإِنَّ نَفْسَکَ رَهِینَهًٌْ بِعَمَلِکَ.[۱۱۶]


بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصيرَةٌ [۱۱۷]

الصّادق (علیه السلام)- مَا یَصْنَعُ أَحَدُکُمْ أَنْ یُظْهِرَ حَسَناً وَ یُسِرَّ سَیِّئاً أَ لَیْسَ یَرْجِعُ إِلَی نَفْسِهِ فَیَعْلَمَ أَنَّ ذَلِکَ لَیْسَ کَذَلِکَ وَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ بَلِ الْإِنْسانُ عَلی نَفْسِهِ بَصِیرَةٌ إِنَّ السَّرِیرَهًَْ إِذَا صَحَّتْ قَوِیَتِ الْعَلَانِیَهًُْ. [۱۱۸]


نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لَكُمْ فيها ما تَشْتَهي أَنْفُسُكُمْ وَ لَكُمْ فيها ما تَدَّعُونَ [۱۱۹]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- لَیْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ فِی الْجَنَّهًِْ إِلَّا وَ لَهُ جِنَانٌ کَثِیرَهًٌْ مَعْرُوشَاتٌ وَ غَیْرُ مَعْرُوشَاتٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ فَإِذَا دَعَا وَلِیُّ اللَّهِ بِغِذَائِهِ أُتِیَ بِمَا تَشْتَهِی نَفْسُهُ عِنْدَ طَلَبِهِ الْغِذَاءَ مِنْ غَیْرِ أَنْ یُسَمِّیَ شَهْوَتَه.[۱۲۰]


وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ‎[۱۲۱]

العسکری (علیه السلام)- فَادَّارَأْتُمْ فِیها اخْتَلَفْتُمْ فِیهَا وَ تَدَارَأْتُمْ، أَلْقَی بَعْضُکُمُ الذَّنْبَ فِی قَتْلِ الْمَقْتُولِ عَلَی بَعْضٍ وَ دَرَأَهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ ذَوِیهِ. ‎[۱۲۲]


أَلَّذينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ ‎‎[۱۲۳]


مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَني إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ‎‎[۱۲۴]

الباقر (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدِ‌بْنِ‌مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاجَعْفَرٍ (علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَیْرِ نَفْسٍ ... فَکَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعاً قَالَ لَهُ فِی النَّارِ مَقْعَدٌ لَوْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعاً لَمْ یَرِدْ إِلَّا إِلَی ذَلِکَ الْمَقْعَدِ.‎‎[۱۲۵]


وَ لاتَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلّا بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً [۱۲۶]

الصّادق ( عَنْ مُعَاذِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (قَالَ یَا مُعَاذُ، إِنَّ الْکَبَائِرَ سَبْعٌ فِینَا أُنْزِلَتْ وَ مِنَّا اسْتُحِلَّتْ ... وَ أَمَّا قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِی حَرَّمَ اللهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ (وَ أَصْحَابَهُ. من لایحضره الفقیه، ج۳، ص۵۶۲


فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً [۱۲۷]


إِذْ تَمْشي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنينَ في أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى[۱۲۸]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- رَوَی النُّعْمَانِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ فِیمَا رَوَاهُ عَنْ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ عَنِ الْمُتَشَابِهِ فِی تَفْسِیرِ الْفِتْنَهًِْ فَقَالَ مِنْهُ فِتْنَهًُْ الِاخْتِبَارِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَی لِمُوسَی (علیه السلام) وَ فَتَنَّاکَ فُتُوناً. [۱۲۹]


نفس به معنا روح

وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها ‎‎[۱۳۰]

علیّ‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ قَوْلُهُ وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها قَالَ: خَلَقَهَا وَ صَوَّرَهَا. ‎‎[۱۳۱]

الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) إِذَا تَلَا هَذِهِ الْآیَهًَْ وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها وَقَفَ ثُمَّ قَال: اللَّهُمَ آتِ نَفْسِی تَقْوَاهَا وَ أَنْتَ وَلِیُّهَا وَ مَوْلَاهَا وَ أَنْتَ خَیْرُ مَنْ زَکَّاهَا. ‎‎[۱۳۲]

الباقر (علیه السلام)- عَنْ زُرَارَهًَْ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ: إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَذِهِ وَ أَهْوَی بِیَدِهِ إِلَی حَلْقِهِ لَمْ یَکُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَهًٌْ وَ کَانَتْ لِلْجَاهِلِ تَوْبَهًٌْ.‎‎[۱۳۳]


كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ [۱۳۴]


تغییر نفس

له مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ یَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لا یُغَیِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَ إِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ [۱۳۵]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- بِاللَّهِ إِنَّهُ مَا عَاشَ قَوْمٌ قَطُّ فِی غَضَارَهًٍْ مِنْ کَرَامَهًِْ نِعَمِ اللَّهِ فِی مَعَاشِ دُنْیَا وَ لَا دَائِمِ تَقْوَی فِی طَاعَهًِْ اللَّهِ وَ الشُّکْرِ لِنِعَمِهِ فَأَزَالَ ذَلِکَ عَنْهُمْ إِلَّا مِنْ بَعْدِ تَغْیِیرٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ تَحْوِیلٍ عَنْ طَاعَهًِْ اللَّهِ وَ الْحَادِثِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَ قِلَّهًِْ مُحَافَظَهًٍْ وَ تَرْکِ مُرَاقَبَهًِْ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ تَهَاوُنٍ بِشُکْرِ نِعْمَهًِْ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ فِی مُحْکَمِ کِتَابِهِ: إِنَّ اللهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّی یُغَیِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْمَعَاصِی وَ کَسَبَهًَْ الذُّنُوبِ إِذَا هُمْ حَذِرُوا زَوَالَ نِعَمِ اللَّهِ وَ حُلُولَ نَقِمَتِهِ وَ تَحْوِیلَ عَافِیَتِهِ أَیْقَنُوا أَنَّ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ بِمَا کَسَبَتْ أَیْدِیهِمْ فَأَقْلَعُوا وَ تَابُوا وَ فَزِعُوا إِلَی اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ بِصِدْقٍ مِنْ نِیَّاتِهِمْ وَ إِقْرَارٍ مِنْهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ إِسَاءَتِهِمْ لَصَفَحَ لَهُمْ عَنْ کُلِّ ذَنْبٍ وَ إِذاً لَأَقَالَهُمْ کُلَّ عَثْرَهًٍْ وَ لَرَدَّ عَلَیْهِمْ کُلَّ کَرَامَهًِْ نِعْمَهًٍْ ثُمَّ أَعَادَ لَهُمْ مِنْ صَلَاحِ أَمْرِهِمْ وَ مِمَّا کَانَ أَنْعَمَ بِهِ عَلَیْهِمْ کُلَّ مَا زَالَ عَنْهُمْ وَ أُفْسِدَ عَلَیْهِم. [۱۳۶]

رضایت خاطر

وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنيئاً مَريئاً ‎‎[۱۳۷]

الباقر (علیه السلام)- جَاءَ رَجُلٌ إِلَی أَمِیرِ‌الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) فَقَالَ یَا أَمِیرَ‌الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) لِی وَجَعٌ فِی بَطْنِی فَقَالَ لَهُ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) لَکَ زَوْجَهًٌْ قَالَ نَعَمْ قَالَ اسْتَوْهِبْ مِنْهَا طَیِّبَهًًْ بِهِ نَفْسُهَا مِنْ مَالِهَا ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ عَسَلًا ثُمَّ اسْکُبْ عَلَیْهِ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ ثُمَّ اشْرَبْهُ فَإِنِّی أَسْمَعُ اللَّهَ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَکاً وَ قَالَ یَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِیهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَ قَالَ تَعَالَی فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ عَنْ شَیْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَکُلُوهُ هَنِیئاً مَرِیئاً شُفِیتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَفَعَلَ ذَلِکَ فَشُفِیَ. ‎‎[۱۳۸]

روایات مستقل


الباقر (علیه السلام)- إِنَّ الْأَوْصِیَاءَ (علیهم السلام) مُحَدَّثُونَ یُحَدِّثُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَ لَا یَرَوْنَهُ وَ کَانَ عَلِیٌّ (علیه السلام) یَعْرِضُ عَلَی رُوحِ الْقُدُسِ مَا یُسْأَلُ عَنْهُ فَیُوجَسُ فِی نَفْسِهِ أَنْ قَدْ أَصَبْتَ بِالْجَوَابِ فَیُخْبِرُ فَیَکُونُ کَمَا قَال. ‎[۱۳۹]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَبِی مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَال: قُلْتُ إِنَّا نُکَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَیْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَیَقُولُونَ نَزَلَتْ فِی أُمَرَاءِ السَّرَایَا فَنَحْتَجُّ عَلَیْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُون فَیَقُولُونَ نَزَلَتْ فِی الْمُؤْمِنِینَ وَ نَحْتَجُّ عَلَیْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبی فَیَقُولُونَ نَزَلَتْ فِی قُرْبَی الْمُسْلِمِینَ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ شَیْئاً مِمَّا حَضَرَنِی ذِکْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَکَرْتُهُ فَقَالَ لِی إِذَا کَانَ ذَلِکَ فَادْعُهُمْ إِلَی الْمُبَاهَلَهًِْ قُلْتُ وَ کَیْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَکَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَی الْجَبَّانِ فَشَبِّکْ أَصَابِعَکَ مِنْ یَدِکَ الْیُمْنَی فِی أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِکَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِینَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِیمَ إِنْ کَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَی بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَیْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِیماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَهًَْ عَلَیْهِ فَقُلْ وَ إِنْ کَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَی بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَیْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِیماً ثُمَّ قَالَ لِی فَإِنَّکَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَی ذَلِکَ فِیهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً یُجِیبُنِی إِلَیْه.

الصّادق (علیه السلام)- لَوْ لَمْ یَکُنْ لِلْحِسَابِ مَهُولَهًٌْ إِلَّا حَیَاءُ الْعَرْضِ عَلَی اللَّهِ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ وَ فَضِیحَهًُْ هَتْکِ السِّتْرِ عَلَی الْمَخْفِیَّاتِ لَحَقَّ لِلْمَرْءِ أَلَّا یَهْبِطَ مِنْ رُءُوسِ الْجِبَالِ وَ لَا یَأْوِیَ إِلَی عُمْرَانٍ وَ لَا یَأْکُلَ وَ لَا یَشْرَبَ وَ لَا یَنَامَ إِلَّا عَنِ اضْطِرَارٍ مُتَّصِلٍ بِالتَّلَفِ وَ مِثْلَ ذَلِکَ یَفْعَلُ مَنْ یَرَی الْقِیَامَهًَْ بِأَهْوَالِهَا وَ شَدَائِدُهَا قَائِمَهًٌْ فِی کُلِّ نَفْسٍ وَ یُعَایِنُ بِالْقَلْبِ الْوُقُوفَ بَیْنَ یَدَیِ الْجَبَّارِ حِینَئِذٍ یَأْخُذُ نَفْسَهُ بِالْمُحَاسَبَهًِْ کَأَنَّهُ إِلَی عَرَصَاتِهَا مَدْعُوٌّ وَ فِی غَمَرَاتِهَا مَسْئُولٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ وَ إِنْ کانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَیْنا بِها وَ کَفی بِنا حاسِبِینَ ‎[۱۴۰]

الأئمّهًْ ( وَ قَالُوا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِم فِی الْجُنُبِ یَمُرُّ بِالْبِئْرِ وَ لَا یَجِدُ مَا یَسْتَقِی بِهِ یَتَیَمَّمُ وَ مَنْ کَانَتْ بِهِ قُرُوحٌ أَوْ عِلَّهًٌْ یَخَافُ مِنْهَا عَلَی نَفْسِهِ یَتَیَمَّمُ وَ کَذَلِکَ إِنْ خَافَ أَنْ یَقْتُلَهُ الْبَرْدُ إِنِ اغْتَسَلَ یَتَیَمَّمُ وَ إِنْ لَمْ یَخَفْ اغْتَسَلَ فَإِنْ مَاتَ فَهُوَ شَهِیدٌ وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ مَعَهُ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا شَیْءٌ � یَسِیرٌ یَخَافُ إِنْ هُوَ تَوَضَّأَ بِهِ أَوْ تَطَهَّرَ أَنْ یَمُوتَ عَطَشاً قَالُوا (علیه السلام) یَتَیَمَّمُ وَ یُبْقِی الْمَاءَ لِنَفْسِهِ وَ لَا یُعِینُ عَلَی هَلَاکِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ لاتَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللهَ کانَ بِکُمْ رَحِیماً. ‎‎[۱۴۱]

پانویس

  1. یوسف (۱۲) / ۶۸
  2. البقرة (۲) / ۲۸۴
  3. الکافی، ج۲، ص۳۵
  4. من لایحضره الفقیه، ج۲، ص۶۲۶
  5. تحف العقول، ص۳۶۹
  6. بحارالأنوار، ج۵، ص۳۶
  7. یوسف (۱۲) / ۷۷
  8. الإسراء (۱۷) / ۲۵
  9. الأعراف (۷) / ۲۰۵
  10. البقرة (۲) / ۱۳۰
  11. بحارالأنوار، ج۳۳، ص۱۳۸
  12. البقرة (۲) / ۲۳۴
  13. نساء (۴) / ۶۵
  14. بحارالأنوار، ج۳۱، ص۵۷۵
  15. کمال الدین، ج۱، ص۳۲۳
  16. مائده (۵) / ۵۲
  17. بحارالأنوار، ج۴۶، ص۱۹۱
  18. مائده (۵) / ۱۰۵
  19. بحارالأنوار، ج۹۷، ص۸۳
  20. مائده (۵) / ۱۱۶
  21. بحارالأنوار، ج۹، ص۲۰۰
  22. انعام (۶) / ۱۲
  23. الکافی، ج۸، ص۵۳
  24. بحار الأنوار، ج۵۳، ص۱
  25. انعام (۶) / ۲۰
  26. بحارالأنوار، ج۱۵، ص۱۸۰
  27. انعام (۶) / ۲۴
  28. القمی، ج۱، ص۱۹۵
  29. اعراف (۷) / ۲۰۵
  30. وسایل الشیعهًْ، ج۷، ص۱۶۳
  31. توبه (۹) / ۱۷
  32. بحار الأنوار، ج۴۱، ص۶۲
  33. توبه (۹) / ۱۱۸
  34. تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۶، ص۳۷۲
  35. یونس (۱۰) / ۱۵
  36. الکافی، ج۱، ص۴۱۹
  37. هود (۱۱) / ۳۱
  38. یوسف (۱۲) / ۷۷
  39. بحارالأنوار، ج۱۲، ص۲۳۸
  40. طه (۲۰) / ۶۷
  41. انبیاء (۲۱) / ۶۴
  42. انبیاء (۲۱) / ۱۰۲
  43. بحارا لأنوار، ج۷، ص۳۳۵
  44. روم (۳۰) / ۸
  45. بحار الأنوار، ج۵۴، ص۷۰
  46. احزاب (۳۳) / ۳۷
  47. بحار الأنوار، ج۲۲، ص۱۷۷
  48. غافر (۴۰) / ۱۰
  49. بحارالأنوار، ج۲۴، ص۸۹
  50. فصلت (۴۱) / ۵۳
  51. القمی، ج۲، ص۲۶۶
  52. کشف الغمهًْ، ج۲، ص۴۵۹
  53. زخرف (۴۳) / ۷۱
  54. بحارالأنوار، ج۷۵، ص۲۸۵
  55. زاریات (۵۱) / ۲۱
  56. بحارالأنوار، ج۶۷، ص۱۳۴
  57. الهدایا للشیعه، ج۱، ص۱۷
  58. حدید (۵۷) / ۲۲
  59. بحارالأنوار، ج۴۵، ص۱۳۵
  60. مجادله (۵۸) / ۸
  61. مستدرک الوسایل، ج۸، ص۳۷۴
  62. حشر (۵۹) / ۱۸
  63. العددالقویه، ص۱۷۱
  64. حشر (۵۹) / ۱۹
  65. عیون أخبارالرضا (ج۱، ص۱۲۵
  66. البقرة (۲) / ۲۳۵
  67. مائده (۵) / ۲۵
  68. آل عمران (۳) / ۱۸۶
  69. علل الشرایع، ج۲، ص۳۶۹
  70. نساء (۴) / ۶۳
  71. تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۲۷۴
  72. البقرة (۲) / ۱۵۵
  73. کمال الدین، ج۲، ص۶۴۹
  74. بحارالأنوار، ج۵۲، ص۲۰۲
  75. البقرة (۲) / ۲۰۷
  76. المناقب، ج۲، ص۶۴
  77. بحارالأنوار، ج۹۷، ص۳۶۷
  78. بحارالأنوار، ج۱۹، ص۷۸
  79. آل عمران (۳) / ۱۵۴
  80. المناقب، ج۱۲۲، ص۳
  81. نساء (۴) / ۹۵
  82. مائده (۵) / ۴۵
  83. بحارالأنوار، ج۴۸، ص۱۴۱
  84. انفال (۸) / ۷۲
  85. مستدرک الوسایل، ج۱۷، ص۱۵۱
  86. توبه (۹) / ۲۰
  87. القمی، ج۱، ص۲۸۴
  88. توبه (۹) / ۴۱
  89. دعایم الإسلام، ج۱، ص۳۴۱
  90. توبه (۹) / ۴۴
  91. توبه (۹) / ۵۵
  92. توبه (۹) / ۸۱
  93. بحار الأنوار، ج۳۴، ص۵۰
  94. توبه (۹) / ۸۵
  95. توبه (۹) / ۸۸
  96. توبه (۹) / ۱۱۱
  97. القمی، ج۱، ص۳۰۶
  98. توبه (۹) / ۱۲۰
  99. بحار الأنوار، ج۲۱، ص۲۲۱
  100. فرقان (۲۵) / ۶۸
  101. مستدرک الوسایل، ج۱۴، ص۳۳۲
  102. شعراء (۲۶) / ۳
  103. الکافی، ج۸، ص۳۷۸
  104. قصص (۲۸) / ۱۹
  105. بحارالأنوار، ج۱۳، ص۱۹
  106. قصص (۲۸) / ۳۳
  107. بحار الأنوار، ج۳۵، ص۳۰۴
  108. عنکبوت (۲۹) / ۵۷
  109. الکافی، ج۳، ص۲۵۶
  110. فاطر (۳۵) / ۸
  111. بحار الأنوار، ج۹۰، ص۱۱۲
  112. حجرات (۴۹) / ۱۵
  113. القمی، ج۲، ص۳۲۲
  114. صف (۶۱) / ۱
  115. مدثر (۷۴) / ۳۸
  116. الکافی، ج۲، ص۴۵۵
  117. القیامه (۷۵) / ۱۴
  118. بحارالأنوار، ج۷، ص۸۷
  119. فصلت (۴۱) / ۳۱
  120. الکافی، ج۸، ص۹۹
  121. البقرة (۲) / ۷۲
  122. بحارالأنوار، ج۱۳، ص۲۷۲
  123. آل عمران (۳) / ۱۶۸
  124. مائده (۵) / ۳۲
  125. وسایل الشیعهًْ، ج۲۹، ص۱۶
  126. اسراء (۱۷) / ۳۳
  127. کهف (۱۸) / ۷۴
  128. طه (۲۰) / ۴۰
  129. بحار الأنوار، ج۵، ص۱۷۴
  130. شمس (۹۱) / ۷
  131. بحارالأنوار، ج۲۴، ص۷۰
  132. بحارالأنوار، ج۸۹، ص۲۲۰
  133. الکافی، ج۲، ص۴۴۰
  134. انبیاء (۲۱) / ۳۵
  135. رعد (۱۳) / ۱۱
  136. الکافی؛ ج۸، ص۲۵۶
  137. نساء (۴) / ۴
  138. وسایل الشیعهًْ، ج۲۱، ص۲۸۵
  139. بصایر الدرجات، ج۱، ص۴۵۳
  140. مصباح الشریعهًْ، ص۸۵
  141. مستدرک الوسایل، ج۲، ص۵۴۸