مصادق نفس - نفس ناطقه

از wikithaqalayn
پرش به: ناوبری، جستجو

نفس ناطقه

نفس در این آیه به نظر می‌رسد در معنای جزء برتر انسان و در مفهوم نفس ناطقه است.

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها وَ الَّتي‏ لَمْ تَمُتْ في‏ مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتي‏ قَضى‏ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى‏ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًى إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [۱]

الکاظم (علیه السلام)- إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا نَامَ فَإِنَّ رُوحَ الْحَیَوَانِ بَاقِیَهًٌْ فِی الْبَدَنِ وَ الَّذِی یَخْرُجُ مِنْهُ رُوحُ الْعَقْلِ فَقَالَ عَبْدُ الْغَفَّارِ الْأَسْلَمِیُّ یَقُولُ اللَّهُ عزّوجلّ اللهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِها إِلَی قَوْلِهِ إِلی أَجَلٍ مُسَمًّی أَفَلَیْسَ تُرَی الْأَرْوَاحُ کُلُّهَا تَصِیرُ إِلَیْهِ عِنْدَ مَنَامِهَا فَیُمْسِکُ مَا یَشَاءُ وَ یُرْسِلُ مَا یَشَاءُ فَقَالَ لَهُ أَبُوالْحَسَنِ (علیه السلام) إِنَّمَا یَصِیرُ إِلَیْهِ أَرْوَاحُ الْعُقُولِ فَأَمَّا أَرْوَاحُ الْحَیَاهًِْ فَإِنَّهَا فِی الْأَبْدَانِ لَا یَخْرُجُ إِلَّا بِالْمَوْتِ وَ لَکِنَّهُ إِذَا قَضَی عَلَی نَفْسٍ الْمَوْتَ قَبَضَ الرُّوحَ الَّذِی فِیهِ الْعَقْلُ وَ لَوْ کَانَتْ رُوحُ الْحَیَاهًِْ خَارِجَهًًْ لَکَانَ بَدَناً مُلْقًی لَا یَتَحَرَّکُ وَ لَقَدْ ضَرَبَ اللَّهُ لِهَذَا مَثَلًا فِی کِتَابِهِ فِی أَصْحَابِ الْکَهْفِ حَیْثُ قَالَ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْیَمِینِ وَ ذاتَ الشِّمالِ أَفَلَا تَرَی أَنَّ أَرْوَاحَهُمْ فِیهِمْ بِالْحَرَکَاتِ. ‎‎[۲]

الباقر (علیه السلام)- مَا مِنْ أَحَدٍ یَنَامُ إِلَّا عَرَجَتْ نَفْسُهُ إِلَی السَّمَاءِ وَ بَقِیَتْ رُوحُهُ فِی بَدَنِهِ وَ صَارَ بَیْنَهُمَا سَبَبٌ کَشُعَاعِ الشَّمْسِ فَإِذَا أَذِنَ اللَّهُ فِی قَبْضِ الْأَرْوَاحِ أَجَابَتِ الرُّوحُ وَ النَّفْسُ وَ إِنْ أَذِنَ اللَّهُ فِی رَدِّ الرُّوحِ أَجَابَتِ النَّفْسُ وَ الرُّوحُ وَ هُوَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ اللهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِها وَ الَّتِی لَمْ تَمُتْ فِی مَنامِها فَمَهْمَا رَأَتْ فِی مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ فَهُوَ مِمَّا لَهُ تَأْوِیلٌ وَ مَا رَأَتْ فِیمَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ فَهُوَ مِمَّا یُخَیِّلُهُ الشَّیْطَانُ وَ لَا تَأْوِیلَ لَهُ. ‎‎[۳]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَنَامُ إِلَّا أَصْعَدَ اللَّهُ رُوحَهُ إِلَی السَّمَاءِ فَیُبَارِکُ عَلَیْهَا فَإِنْ کَانَ قَدْ أَتَی عَلَیْهَا أَجَلُهَا جَعَلَهَا فِی کُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ فِی رِیَاضِ جَنَّتِهِ وَ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ وَ إِنْ کَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّراً بَعَثَ بِهَا مَعَ أَمَنَتِهِ مِنَ الْمَلَائِکَهًِْ لِیَرُدَّهَا إِلَی الْجَسَدِ الَّذِی خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْکُنَ فِیهِ. ‎‎[۴]

ابن‌عبّاس (رحمة الله علیه)- عَنِ ابْنِ‌عَبَّاسٍ (رحمة الله علیه) فِی قَوْلِهِ اللهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ ... قَالَ نَفْسٌ وَ رُوحٌ بَیْنَهُمَا مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ فَیَتَوَفَّی اللَّهُ النَّفْسَ فِی مَنَامِهِ وَ یَدَعُ الرُّوحَ فِی جَوْفِهِ یَتَقَلَّبُ وَ یَعِیشُ فَإِنْ بَدَا لِلَّهِ أَنْ یَقْبِضَهُ قَبَضَ الرُّوحَ فَمَاتَ وَ إِنْ أَخَّرَ أَجَلَهُ رَدَّ النَّفْسَ إِلَی مَکَانِهَا مِنْ جَوْفِهِ. ‎‎[۵]

الصّادق (علیه السلام)- إِذَا أَوَی أَحَدُکُمْ إِلَی فِرَاشِهِ فَلْیَقُلِ اللَّهُمَ إِنِّی احْتَبَسْتُ نَفْسِی عِنْدَکَ فَاحْتَبِسْهَا فِی مَحَلِّ رِضْوَانِکَ وَ مَغْفِرَتِکَ وَ إِنْ رَدَدْتَهَا إِلَی بَدَنِی فَارْدُدْهَا مُؤْمِنَهًًْ عَارِفَهًًْ بِحَقِّ أَوْلِیَائِکَ حَتَّی تَتَوَفَّاهَا عَلَی ذَلِکَ. ‎‎[۶]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- إِحْتِجَاجُه (علیه السلام) عَلَی زِنْدِیقٍ جَاءَ مُسْتَدِلًّا عَلَیْهِ بِآیٍ مِنَ الْقُرْآنِ مُتَشَابِهَهًًْ تَحْتَاجُ إِلَی التَّأْوِیلِ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُالمُؤْمِنینَ عَلِیّ (علیه السلام) فَأَمَّا قَوْلُهُ: اللهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِهَا وَ قَوْلُهُ: یَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ وَ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ طَیِّبِینَ وَ الَّذِینَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ ظالِمِی أَنْفُسِهِمْ فَهُوَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یَتَوَلَّی ذَلِکَ بِنَفْسِهِ وَ فِعْلُ رُسُلِهِ وَ مَلَائِکَتِهِ فِعْلُهُ لِأَنَّهُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ فَاصْطَفَی جَلَّ ذِکْرُهُ مِنَ الْمَلائِکَهًِْ رُسُلاً وَ سَفَرَهًًْ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ وَ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ فِیهِمْ: اللهُ یَصْطَفِی مِنَ الْمَلائِکَةِ رُسُلاً وَ مِنَ النَّاسِ فَمَنْ کَانَ مِنْ أَهْلِ الطَّاعَهًِْ تَوَلَّتْ قَبْضَ رُوحِهِ مَلَائِکَهًُْ الرَّحْمَهًِْ وَ مَنْ کَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْصِیَهًِْ تَوَلَّتْ قَبْضَ رُوحِهِ مَلَائِکَهًُْ النَّقِمَهًِْ وَ لِمَلَکِ الْمَوْتِ أَعْوَانٌ مِنْ مَلَائِکَهًِْ الرَّحْمَهًِْ وَ النَّقِمَهًِْ یَصْدُرُونَ عَنْ أَمْرِهِ وَ فِعْلُهُمْ فِعْلُهُ وَ کُلُّ مَا یَأْتُونَ مَنْسُوبٌ إِلَیْهِ وَ إِذَا کَانَ فِعْلُهُمْ فِعْلَ مَلَکِ الْمَوْتِ وَ فِعْلُ مَلَکِ الْمَوْتِ فِعْلَ اللَّهِ لِأَنَّهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ عَلَی یَدِ مَنْ یَشَاءُ وَ یُعْطِی وَ یَمْنَعُ وَ یُثِیبُ وَ یُعَاقِبُ عَلَی یَدِ مَنْ یَشَاءُ وَ إِنَّ فِعْلَ أُمَنَائِهِ فِعْلُهُ فَمَا یَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ یَشاءَ اللهُ.


  1. الزمر (۳۹) / ۴۲
  2. بحارالأنوار، ج۵۸، ص۴۳
  3. بحارالأنوار، ج۵۸، ص۲۷
  4. بحارالأنوار، ج۵۸، ص۵۴
  5. بحارالأنوار، ج۵۸، ص۶۲
  6. الکافی، ج۲، ص۵۳۶