نفس لوامه - النَّاطِقَهًُْ الْقُدْسِیَّهًُْ

از wikithaqalayn
(تغییرمسیر از مصادق نفس - نفس لوامه)
پرش به: ناوبری، جستجو

نفس لوامة، عبارة الاخری قوه اخلاقیه بدن است و زیرمجموعه‌ی عقل ماست. کسی که عقل بالاتری دارد متخلق تر است و کسی که عقل ندارد، اخلاق هم ندارد. در عصبانیت که انسان عقلش را از دست می‌دهد، حرفهای ناشایست و بی ادبی می‌زند که بعدها پشیمان می‌شود.

نفس لوامه

وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [۱]

علیّ‌بن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ قَالَ: نَفْسُ آدَمَ الَّتِی عَصَتْ فَلَامَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَل. [۲]


هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ‎‎[۳]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنَ مُحَمَّدٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً قَالَ یَعْنِی یَوْمَ خُرُوجِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) مِنَّا ثُمَّ قَالَ (علیه السلام) یَا بَابَصِیرٍ طُوبَی لِشِیعَهًِْ قَائِمِنَا الْمُنْتَظِرِینَ لِظُهُورِهِ فِی غَیْبَتِهِ وَ الْمُطِیعِینَ لَهُ فِی ظُهُورِهِ أُولَئِکَ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ الَّذِینَ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ.‎‎[۴]

المهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف)- عَنْ مُحَمَّدِ‌بْنِ‌عَبْدِ اللَّهِ‌بْنِ‌جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ التَّوْقِیعُ مِنَ النَّاحِیَهًِْ الْمُقَدَّسَهًِْ حَرَسَهَا اللَّهُ بَعْدَ الْمَسَائِل ... أَشْهَدُ أَنَّکَ حُجَّهًُْ اللَّهِ أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لَا رَیْبَ فِیهَا یَوْمَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً. ‎‎[۵]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)...هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِیَهُمُ الْمَلائِکَةُ یُخْبِرُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَنِ الْمُشْرِکِینَ وَ الْمُنَافِقِینَ الَّذِینَ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ فَقَالَ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِیَهُمُ الْمَلائِکَةُ حَیْثُ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لِلهِ وَ لِرَسُولِهِ أَوْ یَأْتِیَ رَبُّکَ أَوْ یَأْتِیَ بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ یَعْنِی بِذَلِکَ الْعَذَابَ فِی دَارِ الدُّنْیَا کَمَا عُذِّبَ الْقُرُونُ الْأَوْلَی فَهَذَا خَبَرٌ یُخْبِرُ بِهِ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) عَنْهُمْ ثُمَّ قَالَ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً یَعْنِی مِنْ قَبْلِ أَنْ � تَجِیءَ هَذِهِ الْآیَهًُْ وَ هَذِهِ الْآیَهًُْ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَ إِنَّمَا یَکْتَفِی أُولُو الْأَلْبَابِ وَ الْحِجَی وَ أُولُو النُّهَی أَنْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ إِذَا انْکَشَفَ الْغِطَاءُ رَأَوْا ما یُوعَدُونَ. ‎‎[۶]


وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذينَ لا يَعْقِلُونَ ‎‎[۷]

الرّضا (علیه السلام)- عَنْ أَبِی‌الصَّلْتِ عَبْدِ السَّلَامِ‌بْنِ‌صَالِحٍ الْهَرَوِیِّ قَال سَأَلَ الْمَأْمُونُ یَوْماً عَلِیَّ‌بْنَ‌مُوسَی‌الرِّضَا (علیه السلام) فَقَالَ لَهُ یَا ابْنَ رسول‌الله (صلی الله علیه و آله) مَا مَعْنَی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ ما کانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَالَ الرِّضَا (علیه السلام) أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ وَ ما کانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ فَلَیْسَ ذَلِکَ عَلَی سَبِیلِ تَحْرِیمِ الْإِیمَانِ عَلَیْهَا وَ لَکِنْ عَلَی مَعْنَی أَنَّهَا مَا کَانَتْ لِتُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ إِذْنُهُ أَمْرُهُ لَهَا بِالْإِیمَانِ مَا کَانَتْ مُکَلَّفَهًًْ مُتَعَبِّدَهًًْ وَ إِلْجَاؤُهُ إِیَّاهَا إِلَی الْإِیمَانِ عِنْدَ زَوَالِ التَّکْلِیفِ وَ التَّعَبُّدِ عَنْهَا فَقَالَ الْمَأْمُونُ فَرَّجْتَ عَنِّی یَا أَبَا الْحَسَنِ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْکَ. ‎‎[۸]


وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‏ [۹]

الصّادق (علیه السلام)- عَنْ دَاوُدَ‌بْنِ‌کَثِیرٍ الرَّقِّیِّ عَنْ أَبِی‌عَبْدِ‌اللَّهِ (علیه السلام) فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قَالَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ یَرَاهُ وَ یَسْمَعُ مَا یَقُولُهُ وَ یَفْعَلُهُ مِنْ خَیْرٍ أَوْ شَرٍّ فَیَحْجُزُهُ ذَلِکَ عَنِ الْقَبِیحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِکَ الَّذِی خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَی النَّفْسَ عَنِ الْهَوی. [۱۰]


وَ مَثَلُ الَّذينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَ تَثْبيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَ أللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ ‎‎[۱۱]

الصّادق (علیه السلام)- ضَرَبَ مَثَلَ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاهًِْ اللَّهِ وَ تَثْبِیتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ عَنِ الْمَنِّ وَ الْأَذَی قَالَ وَ مَثَلُ الَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَ تَثْبِیتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ کَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُکُلَها ضِعْفَیْنِ فَإِنْ لَمْ یُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ قَالَ مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ جَنَّةً بِرَبْوَةٍٍ أَیْ بُسْتَانٍ فِی مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ أَصابَها وابِلٌ أَیْ مَطَرٌ فَآتَتْ أُکُلَها ضِعْفَیْنِ وَ یَتَضَاعَفُ ثَمَرُهَا کَمَا یَتَضَاعَفُ أَجْرُ مَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاهًِْ اللَّهِ وَ الطَّلُّ مَا یَقَعُ بِاللَّیْلِ عَلَی الشَّجَرِ وَ النَّبَاتِ. ‎‎[۱۲]


وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُريدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُريدُ زينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ‎‎[۱۳]

الصّادقین ( عَنْ زُرَارَهًَْ وَ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍ (و أَبِی‌عَبْدِ‌اللَّهِ (: فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ‌الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ‌بِالْغَداةِ وَالْعَشِیِّ قَالَ إِنَّمَا عَنَی بِهَا الصَّلَاهًَْ. ‎‎[۱۴]


وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ‎‎[۱۵] علیّ‌ّبن‌ابراهیم (رحمة الله علیه)- وَ مَنْ جاهَدَ قَالَ نَفْسُهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ اللَّذَّاتِ وَ الْمَعَاصِی فَإِنَّما یُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللهَ لَغَنِیٌّ عَنِ الْعالَمِینَ ‎‎[۱۶]

نفس مطمئنه

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ‎‎[۱۷]

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنْ کُمَیْلِ‌بْنِ‌زِیَادٍ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ مَوْلَانَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیّاً ع فَقُلْتُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أُرِیدُ أَنْ تُعَرِّفَنِی نَفْسِی قَالَ یَا کُمَیْلُ وَ أَیَّ الْأَنْفُسِ تُرِیدُ أَنْ أُعَرِّفَکَ قُلْتُ یَا مَوْلَایَ هَلْ هِیَ إِلَّا نَفْسٌ وَاحِدَهًٌْ قَالَ یَا کُمَیْلُ إِنَّمَا هِیَ أَرْبَعَهًٌْ النَّامِیَهًُْ النَّبَاتِیَّهًُْ وَ الْحِسِّیَّهًُْ الْحَیَوَانِیَّهًُْ وَ النَّاطِقَهًُْ الْقُدْسِیَّهًُْ وَ الْکُلِّیَّهًُْ الْإِلَهِیَّهًُْ وَ لِکُلِّ وَاحِدَهًٍْ مِنْ هَذِهِ خَمْسُ قُوًی وَ خَاصِیَّتَانِ فَالنَّامِیَهًُْ النَّبَاتِیَّهًُْ لَهَا خَمْسُ قُوًی مَاسِکَهًٌْ وَ جَاذِبَهًٌْ وَ هَاضِمَهًٌْ وَ دَافِعَهًٌْ وَ مُرَبِّیَهًٌْ وَ لَهَا خَاصِیَّتَانِ الزِّیَادَهًُْ وَ النُّقْصَانُ وَ انْبِعَاثُهَا مِنَ الْکَبِدِ وَ الْحِسِّیَّهًُْ الْحَیَوَانِیَّهًُْ لَهَا خَمْسُ قُوًی سَمْعٌ وَ بَصَرٌ وَ شَمٌّ وَ ذَوْقٌ وَ لَمْسٌ وَ لَهَا خَاصِیَّتَانِ الرِّضَا وَ الْغَضَبُ وَ انْبِعَاثُهَا مِنَ الْقَلْبِ وَ النَّاطِقَهًُْ الْقُدْسِیَّهًُْ لَهَا خَمْسُ قُوًی فِکْرٌ وَ ذِکْرٌ وَ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ نَبَاهَهًٌْ وَ لَیْسَ لَهَا انْبِعَاثٌ وَ هِیَ أَشْبَهُ الْأَشْیَاءِ بِالنُّفُوسِ الْفَلَکِیَّهًِْ وَ لَهَا خَاصِیَّتَانِ النَّزَاهَهًُْ وَ الْحِکْمَهًُْ وَ الْکُلِّیَّهًُْ الْإِلَهِیَّهًُْ لَهَا خَمْسُ قُوًی بَهَاءٌ فِی فَنَاءٍ وَ نَعِیمٌ فِی شَقَاءٍ وَ عِزٌّ فِی ذُلٍّ وَ فَقْرٌ فِی غَنَاءٍ وَ صَبْرٌ فِی بَلَاءٍ وَ لَهَا خَاصِیَّتَانِ الرِّضَا وَ التَّسْلِیمُ وَ هَذِهِ الَّتِی مَبْدَؤُهَا مِنَ اللَّهِ وَ إِلَیْهِ تَعُودُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی وَ قَالَ تَعَالَی یَا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِی إِلَی رَبِّکِ رَاضِیَةً مَرْضِیَّةً فَادْخُلِی فِی عِبادِی ... وَ الْأُولَیَانِ لَأَمَّارَتَانِ بِالسُّوءِ لَیْلًا وَ نَهَاراً لِصَاحِبِهِمَا وَ تَحْکُمَانِ بِالْأَکْلِ وَ الشُّرْبِ وَ النَّوْمِ وَ الْفَسَادِ وَ الزِّنَا وَ الْإِعْرَاضِ عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْوِصَالِ إِلَی الشَّیْطَانِ وَ إِلَی مَا هُوَ خِلَافُ دِینِهِ وَ إِسْلَامِهِ. وَ الثَّالِثَهًُْ اللَّوَّامَهًُْ لِصَاحِبِهَا لَیْلًا و نَهَاراً فِی کُلِّ عِبَادَهًٍْ وَ قَبْلَهَا وَ بَعْدَهَا أَدَاءً وَ قَضَاءً وَ اعْتَرَفَتْ وَ هِیَ حَرِیصٌ فِی الْعِبَادَهًِْ وَ قَالَتْ لَهُ: أَطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اعْبُدْهُ وَ اسْجُدْهُ وَ إِلَّا لَا تَأْکُلْ مِنْ رِزْقِهِ تَعَالَی وَ لَا تَشْرَبْ مِنْ مَائِهِ تَعَالَی وَ إِنْ طَغَیْتَ عَنْ أَحْکَامِهِ وَ عَصَیْتَ عَنْ أَمْرِهِ تَعَالَی فَاخْرُجْ مِنْ مُلْکِهِ. الرَّابِعَهًُْ الْمُطْمَئِنَّهًُْ وَ هِیَ خَالِصَهًٌْ مُخْلَصَهًٌْ وَ مَعْبَدَهًٌْ وَ رَاضِیَهًٌْ عَلَی تَقْدِیرِهِ تَعَالَی وَ صَابِرَهًٌْ عَلَی بَلَائِهِ تَعَالَی وَ حَامِدَهًٌْ عَلَی نَعْمَائِهِ تَعَالَی وَ تَعْذِیبِهِ وَ أَلَمِهِ عَلَیْهَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَی وَ شَاکِرَهًٌْ عَلَی مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَی فِیهَا وَ فِی غَیْرِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَی رَاضٍ عَنْهُمَا. ‎‎[۱۸]


روایات

الباقر (علیه السلام)- الإِصْرَارُ هُوَ أَنْ یُذْنِبَ الذَّنْبَ فَلَا یَسْتَغْفِرَ اللَّهَ وَ لَا یُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِتَوْبَهًٍْ فَذَلِکَ الْإِصْرَارُ. ‎‎[۱۹]


پانویس

  1. القیامة (۷۵) / ۲
  2. القمی، ج۲، ص۳۹۶
  3. انعام (۶) / ۱۵۸
  4. بحارالأنوار، ج۵۲، ص۱۴۹
  5. بحارالأنوار، ج۵۳، ص۱۱۷
  6. التوحید، ص۲۶۵
  7. یونس (۱۰) / ۱۰۰
  8. التوحید، ص۳۴۱
  9. النازعات (۷۹) / ۴۰
  10. وسایل الشیعهًْ، ج۱۵، ص۲۱۹
  11. البقرة (۲) / ۲۶۵
  12. بحارالأنوار، ج۹۳، ص۱۴۲
  13. کهف (۱۸) / ۲۸
  14. مستدرک الوسایل، ج۳، ص۴۱
  15. عنکبوت (۲۹) / ۶
  16. مستدرک الوسایل، ج۱۱، ص۱۳۹
  17. فجر (۸۹) / ۲۷
  18. بحرالعرفان، ج۱، ص۲۰۵
  19. وسایل الشیعهًْ، ج۱۵، ص۳۳۸